عربي21:
2025-10-23@11:17:25 GMT

قلق إسرائيلي متصاعد من استعادة حماس لنفوذها في غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT

قلق إسرائيلي متصاعد من استعادة حماس لنفوذها في غزة

قالت وسائل إعلام عبرية إن مؤسسات الأمن الإسرائيلية تتابع بقلق ما تصفه بعودة تدريجية لحركة حماس إلى إدارة قطاع غزة، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف العمليات العسكرية الأخيرة.

وذكرت القناة الإسرائيلية "13" أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رصدا مؤشرات واضحة على إعادة حماس بناء منظومتها المدنية والإدارية في القطاع، بما في ذلك جمع الضرائب وتشغيل البلديات، إلى جانب اتخاذ إجراءات ضد بعض العشائر وخصومها السياسيين، وأشارت القناة إلى أن هذه التطورات كانت من أبرز المخاوف التي رافقت موافقة إسرائيل على اتفاق الهدنة.



وبحسب التقرير، فإن الأجهزة الأمنية أوصت بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، تحسبًا لأي محاولة من جانب حماس لتثبيت نفوذها في غزة بشكل كامل، معتبرة أن العودة إلى إدارة القطاع تمثل تحديًا مباشرًا أمام الأهداف التي حددتها الحكومة الإسرائيلية قبل الحرب.

في المقابل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" فقد نقلت عن قياديين في الفصائل الفلسطينية أن هناك مخاوف جدية من استغلال إسرائيل لهدوء ما بعد الهدنة لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات ميدانية، كما تفعل في الساحة اللبنانية ضد حزب الله. وأشارت المصادر إلى أن خمسة من قادة كتائب القسام قتلوا وأصيب آخر بجروح بالغة في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق غربية ووسطى من القطاع خلال الأيام الماضية.


أما صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن حماس أبلغت الوسطاء الإقليميين بوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق عناصر من الميليشيات المسلحة في غزة، بعد تحذيرات دولية من أن مثل هذه الخطوات قد تستخدم ذريعة لإسرائيل لاستئناف عملياتها العسكرية.

وفي واشنطن، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصعيد مجددًا، مهددًا برد "قاسٍ وسريع" إذا خرقت حماس اتفاق وقف النار، وقال ترامب إن دولًا حليفة للولايات المتحدة "مستعدة لدخول غزة بقوات عسكرية ثقيلة" إذا تطلب الأمر، مشيدًا بموقف إندونيسيا الداعم للجهود الأمريكية في المنطقة.

من جانبها، أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تمتلك القدرة على إعادة جثث ثمانية محتجزين إسرائيليين "في أي لحظة"، مؤكدة استمرار الاتصالات عبر الوسطاء لتثبيت بنود الاتفاق وضمان تنفيذ التزامات الطرفين.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد المخاوف من عودة التوتر العسكري في القطاع، في ظل هشاشة الهدنة وتبادل الاتهامات بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حول خرق بنودها واستمرار الأنشطة الميدانية في مناطق متفرقة من غزة.

ومن ناحية أخرى قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التلكؤ والتهرب من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وإن الحركة ملتزمة بمناقشة نزع السلاح وإدارة قطاع غزة في إطار وطني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ارتكب خطأ فادحًا بشأن غزة وسندفع ثمنه 

#سواليف

اعتبر #المحلل #السياسي #الإسرائيلي #إيهود_يعاري أن #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين #نتنياهو، ترتكب خطأً استراتيجيًا فادحًا بالسماح لكلٍّ من #تركيا و #قطر بالتغلغل في قطاع #غزة عقب وقف إطلاق النار. وقال يعاري إن هذا التوجه يعكس ارتباكًا سياسيًا عميقًا داخل أروقة الحكم في حكومة الاحتلال، محذرًا من أنه قد يشكل “النتيجة الأسوأ لحرب السابع من أكتوبر”، إذ يمنح الغطاء والشرعية لبقايا حركة #حماس في القطاع بدلًا من إضعافها.

وأشار يعاري إلى أن الفكرة الجوهرية التي رافقت النقاش الإسرائيلي طوال العام الماضي، بل منذ ما قبل #الحرب، كانت تقوم على تشكيل ائتلاف إقليمي من دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، إلى جانب مصر والولايات المتحدة ودول أوروبية، ليتولى مسؤولية إدارة “اليوم التالي” في غزة. وأوضح أن هذه الرؤية كانت أساس خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والتي استندت إليها مبادرة ترامب ذات العشرين بندًا، بوصفها المسار الأمثل لإعادة تشكيل الواقع في القطاع ضمن ترتيبات أمنية وسياسية تضمن تحييد حماس.

وأضاف أن ما يحدث الآن يمثل انقلابًا على هذا المسار، إذ وافقت “إسرائيل” فجأة، كما يقول، على إدخال الأتراك والقطريين إلى الساحة الغزية، ليس نتيجة لحسابات استراتيجية مدروسة، بل بسبب “إعجاب ترامب بالسخاء القطري وشخصية أردوغان”، على حد تعبيره. ويرى يعاري أن السماح لهاتين الدولتين، اللتين تعدان الداعمتين الرئيسيتين لحماس سياسيًا وماليًا، بالتمركز في غزة، يعني تمكين الحركة من إعادة بناء نفوذها تحت غطاء إنساني واقتصادي جديد.

مقالات ذات صلة نعيم قاسم لــ توم برّاك: لبنان لن يقبل بمشاريع الإخضاع والتبعية 2025/10/21

وكشف يعاري أن قطر بدأت تنفيذ مشروع لمدّ خط سكة حديد بين ميناء العريش المصري ومعبر رفح، لتسهيل نقل البضائع والمساعدات إلى القطاع دون رقابة إسرائيلية، فيما أدخلت تركيا منظمة “IHH” التي كانت مسؤولة عن “أسطول مرمرة” الشهير عام 2010. وبيّن أن أنقرة عيّنت منسقًا للمساعدات الإنسانية لغزة، وأن مئات الأطنان من المعدات التركية تنتظر إدخالها عبر سيناء، بينما تمر من المعابر الإسرائيلية كميات كبيرة من الوقود وزيوت الطهي القطرية بشكل شبه يومي.

ويرى يعاري أن هذه التطورات تجري في وقت ترفض فيه حماس التخلي عن سلاحها أو القبول بشروط رئيس السلطة محمود عباس لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بسلاح واحد. وبحسب تقديره، فإن قيادة حماس اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالتركيز على البقاء كقوة قائمة رغم الخسائر.

وفي ختام تحليله، شدد يعاري على أن أي رهان على تركيا وقطر لإدارة قطاع غزة هو وهم سياسي وسذاجة أمنية، داعيًا “إسرائيل” إلى عدم الانصياع لرغبات ترامب الشخصية أو لتوجهات مبعوثيه جاريد كوشنر وديفيد ويتكوف. وخلص إلى أن دخول هاتين الدولتين إلى غزة يمثل “فشلًا تاريخيًا لإسرائيل”، قد تدفع ثمنه غاليًا في المستقبل، حين تجد نفسها أمام قطاع تدار فيه حماس برعاية تركية وقطرية كاملة، بدل أن تكون قد أزالتها كما وعدت في بداية الحرب، معتبرًا أن فشل السابع من أكتوبر مستمر.

مقالات مشابهة

  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب خطأ تفاوضي في اتفاق غزة.. سنتكبد خسائر
  • محللون: هذا ما جعل أميركا مصممة على تنفيذ اتفاق غزة
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ارتكب خطأ فادحًا بشأن غزة وسندفع ثمنه 
  • فانس يصل إلى إسرائيل لـ"إنقاذ" اتفاق الهدنة في غزة
  • واشنطن في رسالة حازمة لنتنياهو: لن نسمح بتعريض اتفاق غزة للخطر
  • تنفيذًا لاتفاق غزة.. كتائب أبو علي مصطفى تسلّم جثة أسير إسرائيلي
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق غزة بجميع مراحله
  • بين نيران رفح ومساعي التهدئة.. هل تصمد الهدنة أمام التصعيد الإسرائيلي؟| محلل يجيب
  • حماس: الاحتلال يعرقل تنفيذ اتفاق وقف النار ويبتز غزة بالمساعدات