موقع عبري: وزير المالية التركي ونجل نتنياهو شاركا في مؤتمر سري بالنمسا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشف موقع "شومريم" العبري، نقلا عن مجلة نمساوية، أن المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس نظم مؤتمرا اقتصاديا سريا في مدينة سيفيلد بولاية تيرول، شارك فيه وزراء ومسؤولون وشخصيات من العائلات المالكة ورجال أعمال من عدة دول، من بينهم وزير المالية التركي وأفنير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، طُلب من جميع المشاركين في المؤتمر التوقيع على اتفاقية سرية تمنعهم من كشف ما جرى من مناقشات.
وذكر "شومريم" أن المؤتمر استمر أربعة أيام، وشارك فيه نحو ثمانين شخصية من مختلف الدول، ناقشوا قضايا تتعلق بالذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية والوضع الاقتصادي في أوروبا، كما تطرقوا إلى الصراع في الشرق الأوسط، وذلك عشية توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي ساهمت تركيا في التوصل إليه.
وأوضح الموقع أن المؤتمر ضم شخصيات بارزة، بينها وزراء حاليون وسابقون من تركيا وألمانيا والمجر، وأفراد من العائلة المالكة البحرينية، إضافة إلى عدد من المستثمرين المليارديرات الذين وصل بعضهم على متن طائرات خاصة إلى مدينة ميونيخ قبل انتقالهم إلى موقع المؤتمر في تيرول.
ومن بين الحضور كان المدير التنفيذي السابق لشركة "غوغل" إريك شميدت، ورجل الأعمال النمساوي ألكسندر شيتز، شريك كورتس التجاري، إلى جانب وزيري المالية والزراعة السابقين في النمسا.
كما حضر المؤتمر رجل الأعمال الإسرائيلي دوفي فرانسيس، مدير صندوق رأس المال الاستثماري "المجموعة 11"، الذي يستثمر في شركة "دريم" التي أسسها كورتس بالتعاون مع شاليف جوليو، المؤسس السابق لشركة التجسس الإسرائيلية "NSO".
وأشار التقرير إلى أن أفنير نتنياهو يعمل حاليا لدى فرانسيس في مشروع تقني أمني جديد يحمل اسم "شركة المظلة"، أُطلق في تموز/يوليو الماضي ضمن استثمارات المجموعة نفسها، كما بين أن نتنياهو الابن يحمل خلفية أكاديمية في الفلسفة والتاريخ، وعمل سابقا شريكا في شركة الاستشارات "ستراتيجي إسرائيل"، قبل انضمامه إلى المشروع الجديد.
وأشار الموقع إلى أن فرانسيس كان قد التقى في السابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقش معه قضايا تتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وفي رده على استفسار موقع "شومريم" بشأن المؤتمر في النمسا، قال فرانسيس إنه لا يستطيع التحدث عن تفاصيل المؤتمر بسبب التزامه باتفاق السرية الموقع مع المنظمين.
أما عوفر غولان، المتحدث باسم عائلة نتنياهو، فلم يرد على استفسارات الموقع حول مشاركة أفنير نتنياهو في المؤتمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو الإسرائيلي تركيا البحرينية إسرائيل تركيا غزة نتنياهو البحرين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نائب ترامب طالب نتنياهو بمنح الصفقة في غزة فرصة ووقتا لتحقق نتائجها
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنح الصفقة في غزة فرصة ووقتا لتحقق نتائجها، موضحة أن نتنياهو أعرب عن انفتاحه على المضي قدما في المراحل التالية من اتفاق غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها ترفض وتدين بأشد العبارات محاولات كنيست الاحتلال الإسرائيلي ضم الأرض الفلسطينية من خلال إقراره اليوم الأربعاء ما أطلق عليه "فرض السيادة الإسرائيلية".
وأكدت "الخارجية" في بيان، أن الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وحدة جغرافية واحدة ولا سيادة لإسرائيل عليها، وأن السيادة خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، استنادا للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين وارتباط ذلك الوثيق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.
كما أكدت، أن تطبيق إعلان نيويورك وملحقاته والذي تم إقراره بإجماع الدول في الأمم المتحدة، يشكّل أساسا لمواجهة سياسات الضم والاستعمار الإسرائيلي.
وحذّرت "الخارجية" من استمرار إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، في محاولاتها البائسة في افتعال وقائع على الأرض.
وشددت، على أن كل هذه الوقائع لاغية وباطلة وغير معترف بها ومرفوضة ولا تشكّل واقعا، وستواجه ذلك بكل السبل القانونية، والسياسية والدبلوماسية، وأنه لن يغير الواقع والمكانة القانونية للأرض الفلسطينية باعتبارها أرضا محتلة، وأن اسرائيل قوة احتلال غير شرعي، وهو ما أكدت عليه كل قواعد القانون الدولي بما فيها ما أقرته اليوم محكمة العدل الدولية في فتواها القانونية بانطباق قانون الاحتلال، وأن على سلطة الاحتلال أن تلتزم بهذا القانون وواجباتها.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين، جميع الدول والمؤسسات الأممية برفض هذا القرار واتخاذ ما يلزم من أدوات الردع لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها وسياساتها الممنهجة للاستحواذ على الأرض الفلسطينية بالقوة، أو تحت أي مسمى لضم أي جزء من أرض دولة فلسطين المحتلة، وإعلان الدول لمواقفها وتشكيل جبهة دولية رافضة لكل هذه السياسات العنصرية، الهادفة لترسيخ نظام "الابارتهايد".
كما دعت إلى تفعيل أدوات المحاسبة والمساءلة على كل هذه الجرائم
ضمن الموجة الـ 27.. إزالة 528 حالة تعد علي الأراضي الزراعية ببني سويف