تعرض متحف "دار دينيس ديدرو" في لانجر، بمقاطعة هوت مارن الفرنسية للسرقة، وفقًا لما نشره موقع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

 

سرقة عملات ذهبية وفضية

 

اكتشف مسئولو البلدية، سرقة جزء من "الكنز النقدى" وهو مجموعة من العملات الذهبية والفضية التى اكتشفت عام 2011 أثناء ترميم المتحف، وكان قد تم العثور على نحو 2000 عملة سكت بين 1790 و1840، وتقدر قيمتها بحوالى 90 ألف يورو.

استغل اللصوص إغلاق المتحف يوم الاثنين فاقتحموا الباب الأمامي وحطموا خزانة عرض، وهو ما اكتشفه رجال الشرطة عند وصولهم إلى مكان الحادث.

تم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون على الفور، وتوجهت إلى موقع الحادث، برفقة مدير الموقع، أجرت السلطات تفتيشًا شاملًا للمكان، ووفقًا للملاحظات الأولية، اختفى جزء من "كنز المتحف"، وهو مجموعة من العملات الفضية والذهبية عُثر عليها أثناء أعمال ترميم فندق دو برويل، الذي يضم المتحف حاليًا.

وعُثر على خزانة العرض التي كانت تحميها مكسورة على الأرض، وتقوم فرق المتحف حاليًا بجرد دقيق للقطع التي ستسلمها إلى سلطات إنفاذ القانون، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المدينة، نقلته فرانس إنفو.

 

المتحف مغلق حتى إشعار آخر

 

ووفقًا لوكالة فرانس إنفو، يميل المحققون إلى فرضية سطو مدبر بعناية، وقع ليلة الأحد إلى الاثنين، بينما لا تزال البلاد تعاني من آثار سرقة الأحجية التي ارتُكبت في اليوم السابق في متحف اللوفر.

سيظل المتحف مغلقًا حتى إشعار آخر، وستتولى شركات الأمن الخاصة مراقبة الموقع ليلًا.

في بيانها الصحفي، أدانت مدينة لانجر بشدة هذا العمل التخريبي والسرقة، الذي يضر بتراثنا الجماعي، وقد قُدّمت شكوى للشرطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللوفر سرقة عملات ذهبية متحف فرنسي متحف لانجر لوفيجارو

إقرأ أيضاً:

سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود تعاون بين إدارة متحف اللوفر في باريس وشركة استخبارات خاصة إسرائيلية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن عملية السرقة التي تعرض لها المتحف مؤخرًا، والتي وصفت بأنها من أكثر السرقات “جرأة ودقة” في تاريخ المتحف.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إدارة اللوفر تواصلت مع شركة CGI الأمنية، التي يملكها رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابقان، يعقوب بيري وتسيفكا نافيه، بهدف الاستعانة بخبراتها لتعقب الجناة واستعادة القطع الفنية والمجوهرات المسروقة.

وذكرت القناة أن لدى الشركة أدلة تشير إلى تورط أحد حراس أمن المتحف، حيث يُشتبه في قيامه بتسريب معلومات حساسة عن أنظمة الحماية والمراقبة، ما مكّن اللصوص من تنفيذ العملية خلال دقائق معدودة.

وقال تسيفكا نافيه، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم تلقوا طلبًا رسميًا من إدارة المتحف للمشاركة في التحقيق، واصفًا التعاون بـ”الاستثنائي”، مشيرًا إلى أن شركته سبق أن ساهمت في كشف المتورطين بسرقة مجوهرات بقيمة مليار دولار من متحف دريسدن الألماني عام 2019.

وفي تطور لاحق، نفت إدارة متحف اللوفر عبر وسائل إعلام فرنسية صحة هذه التقارير، وأكدت أنها لم تتواصل مع أي جهة إسرائيلية بشأن التحقيق في السرقة.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد كشفت في وقت سابق أن اللصوص نفذوا العملية خلال خمس دقائق فقط، بعد دخولهم من نافذة تطل على نهر السين باستخدام رافعة مخصصة لأعمال الصيانة. وتمكنوا من سرقة مجوهرات تاريخية نادرة، قبل أن يفروا على دراجتين ناريتين.

كما أفادت الشرطة الفرنسية بالعثور على تاج ذهبي مرصع بالزمرد والماس يعود للإمبراطورة أوجيني، مكسورًا بالقرب من موقع الجريمة، ما يرجّح أن الجناة فقدوا بعض المسروقات أثناء الهروب.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط حالة استنفار أمني وفني غير مسبوقة في فرنسا، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو أظهرت تفاصيل دقيقة عن تحركات اللصوص داخل المتحف.

مؤسس “تلغرام” يعرض شراء مجوهرات “لوفر باريس” المسروقة ويتعهد بإهدائها لـ”لوفر أبو ظبي”

في تصريح غير متوقع، أعلن بافل دوروف، مؤسس تطبيق “تلغرام”، استعداده لشراء المجوهرات التي سُرقت مؤخرًا من متحف اللوفر في باريس، والتبرع بها لصالح متحف “اللوفر أبو ظبي”.

وكتب دوروف في منشور عبر منصة “إكس”: “سأكون سعيدًا بشراء المجوهرات المسروقة وإعادتها إلى متحف اللوفر… أعني لوفر أبو ظبي بالطبع. لا أحد يسرق من لوفر أبو ظبي.”

تصريح دوروف جاء بعد حادثة سطو مثيرة وقعت صباح الأحد، حيث اقتحم لصوص قاعة “أبولون” الشهيرة داخل المتحف بواسطة رافعة وشاحنة مزودة بمعدات متطورة، وتمكنوا من سرقة ثماني قطع نادرة من مجوهرات التاج الفرنسي، من بينها مجوهرات تعود للملكة جوزفين، زوجة نابليون بونابرت.

وهاجم دوروف السلطات الفرنسية، معتبراً أن الحادثة “دليل إضافي على تراجع فرنسا”، مضيفاً أن الحكومة “تشغل الرأي العام بتهديدات وهمية بدلاً من التعامل مع التهديدات الحقيقية”.

ووفق بيان وزارة الثقافة الفرنسية، فإن القطع المسروقة “ذات قيمة تراثية لا تُقدّر بثمن”، والتحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الفاعلين واستعادة المجوهرات.

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة اللوفر.. لصوص يسرقون متحفاً تاريخياً في لانجر الفرنسية
  • الوزراء: إصدار عملات تذكارية ذهبية وفضية احتفالا بافتتاح المتحف الكبير
  • بعد سرقة "القطع الثمينة".. اللوفر يعيد فتح أبوابه
  • إدارة متحف اللوفر: أضرار سرقة المتحف تقدر بـ88 مليون يورو
  • أشهرها «الموناليزا».. سرقات تاريخية شهدها متحف اللوفر
  • سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟
  • فرنسا.. حالة من الإحباط بين السائحين بعد غلق متحف اللوفر إثر سرقة القرن
  • قبل سرقة المجوهرات الإمبراطورية.. محطات في تاريخ السرقات التي هزّت متحف اللوفر
  • سرقة جواهر نابليون من متحف اللوفر بفرنسا في 4 دقائق