القبض على مسؤول غرف الملح في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البوابة - ألقت السلطات السورية، مساء أمس، القبض على اللواء السابق أكرم سلوم العبدالله المتهم بارتكاب جرائم إنسانية بحق المعتقلين في سجن صيدنايا، والذي أشرف على ما يُعرف بـ"غرف الملح".
وكان فرع مكافحة الإرهاب في محافظة دمشق قد نفذ عملية محكمة بعد متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل، أسفرت عن إلقاء القبض على العبدالله.
اقرأ أيضا:
مناصب اللواءتقلد اللواء السابق عدة مناصب، كان أبرزها منصب قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع بين عامي 2014 و2015 إبّان حكم النظام السابق.
كما كان مسؤولًا مباشرًا عن تنفيذ عمليات تصفية المعتقلين داخل سجن صيدنايا العسكري خلال الفترة التي تولى فيها قيادة الشرطة العسكرية.
وعليه، أحيل العبدالله إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدًا لعرضه على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
تأتي هذه الاعتقالات ضمن حملة لتوقيف متورطين بانتهاكات وجرائم ارتكبت خلال عهد نظام بشار الأسد.
يُذكر أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسري داخل سجن صيدنايا، حيث نفذ النظام السابق إعدامات جماعية دون محاكمات، حسبما أكدت تقارير لمنظمات حقوقية دولية.
وقدرت تلك التقارير أن النظام السابق أعدم آلاف السجناء بمعدل 50 شخصًا أسبوعيًا بين عامي 2011 و2015.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:القبض على مسؤولسجن صيدناياغرف الملحصيدناياالأسد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القبض على مسؤول سجن صيدنايا صيدنايا الأسد سجن صیدنایا القبض على
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: "بن غفير" يواصل حرب الإبادة داخل السجون الإسرائيلية ويدعو إلى قتل المعتقلين وتعذيبهم
رام الله - صفا
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير يواصل تحريضه العلني على استمرار سياسة الإبادة الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، من خلال دعواته المتكررة إلى قتل المعتقلين الفلسطينيين وتعذيبهم، والتي يُروّج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستعينًا بماكينة إعلامية تشكّل إحدى الأذرع الرئيسية لمنظومة التوحّش الإسرائيلية.
وأوضح نادي الأسير في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه الدعوات التحريضية تتزامن مع تحركات تشريعية خطيرة داخل الكنيست، تهدف إلى إقرار قانون لإعدام المعتقلين الفلسطينيين، وإنشاء محكمة استثنائية خالية من أي ضمانات قضائية، لمحاكمة المعتقلين من قطاع غزة.
وأشار، إلى أن هذه المسارات القانونية، التي بدأت بمصادقات تمهيدية، تمثل تحولًا خطيرًا نحو شرعنة الجرائم بحق المعتقلين وتحويل القتل والإعدام إلى ممارسات تستند إلى غطاء قانوني.
وبين النادي، أن الشهادات التي قدمها المعتقلون الفلسطينيون الذين أُفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم أو في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، تكشف عن مستوى غير مسبوق من التوحش والجرائم اللذين ارتُكبا بحقهم خلال عمليات الاعتقال أو أثناء احتجازهم، لا سيما منذ بدء حرب الإبادة.
وشدد على أن ما رواه المعتقلون وما أظهرته جثامين الشهداء الذين جرى تسليمها مؤخرًا، من فظائع وعمليات إعدام ميدانية ممنهجة بحق معتقلي غزة، يستدعيان فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الجرائم، استنادًا إلى الأدلة والشواهد المتوفرة.
وأشار نادي الأسير إلى أن سياسة الإبادة مستمرة داخل السجون، وأن أحزاب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توظف قضية المعتقلين كأداة للتحريض والدعاية الانتخابية، إذ تتنافس القيادات اليمينية في كل موسم انتخابي على إظهار المزيد من القسوة والوحشية تجاه المعتقلين الفلسطينيين.
وأكد النادي، أن هذا النهج ليس سلوكًا عارضًا بل هو سياسة متجذرة في بنية النظام الاحتلالي وممارساته منذ عقود.
وجدد نادي الأسير، ومعه المؤسسات المختصة، تأكيده على أن ما يجري في السجون الإسرائيلية يشكل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية، وأن الأرقام المعلنة عن الشهداء بين صفوف المعتقلين لا تعكس سوى جزء يسير من حجم الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع، والحرمان من العلاج، والإذلال، والاعتداءات الجنسية، بما في ذلك الاغتصاب.
ودعا نادي الأسير المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وشاملة في الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك القتل العمد والإعدامات الميدانية، التي تندرج في إطار جرائم الإبادة الجماعية. كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها إلى السجون فورًا، والضغط على سلطات الاحتلال للسماح لعائلات المعتقلين بزيارة أبنائهم دون قيود.
وأشار النادي في ختام بيانه إلى أن أكثر من 9100 معتقل فلسطيني لا يزالون رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، إضافة إلى مئات المحتجزين في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.