نظمت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة ندوة توعوية حول"السياسة الخارجية المصرية في ظل التحديات والأزمات الإقليمية المتشابكة"، وبإشراف الدكتور نجاح الريس، عميد الكلية ، حيث حاضر الندوة السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.

أشار الدكتور طارق علي، إلى أن الندوة سلطت الضوء على ملامح السياسة الخارجية المصرية ودورها الفاعل في مواجهة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وبرزت أهمية الثوابت المصرية ومواقفها المتوازنة تجاه مختلف التحديات.

كما أوضح أن الندوة شهدت تفاعلًا كبيرًا من قِبل طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم إجراء نقاش مثمر حول القضايا الحيوية التي تعالجها وزارة الخارجية المصرية. وأكد رئيس الجامعة على أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس التزام الجامعة بتعزيز الوعي السياسي لدى الطلاب، وتوفير منصة للحوار البناء حول القضايا الحالية، مما يسهم في تنمية مهاراتهم وتحفيز تفكيرهم النقدي.

أخبار بني سويف| مشروعك فرصة حقيقية لدعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشروعات مُنتجة.. والإعلان عن 42 وحدة تضامن بلا أميةالإعلان عن 3 آلاف و182 فرصة عمل جديدة في بني سويفالإعلان عن 42 وحدة تضامن بلا أمية في بني سويفنائبا المحافظ ووزيرة التضامن الاجتماعي يعقدان اجتماعًا للجنة مبادرة "لا أمية مع تكافل".. ويؤكدان على التنسيق المشترك لتحقيق "بني سويف بلا أمية"

ووجه الدكتور نجاح الريس شكره للسفير تميم خلاف على مشاركته القيمة، مشيدًا بالدور الذي تلعبه وزارة الخارجية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. كما دعا جميع الطلاب إلى الاستمرار في المشاركة الفعالة في مثل هذه الندوات، مما يسهم في توسيع آفاقهم المعرفية. وأكد على أن الكلية ستستمر في تنظيم المزيد من الفعاليات التوعوية لتعزيز ثقافة النقاش والحوار بين الطلاب، مما يعكس التزامها بتخريج جيل متمكن وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

طباعة شارك بني سويف جامعة بني سويف سياسة بني سويف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف سياسة بني سويف الخارجیة المصریة بنی سویف

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الأزهر ومركز الإمام الأشعري يعقدان ندوة حول تجديد الفكر العقدي في مواجهة التحديات

عقدت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري للدراسات العقدية والفكرية، اليوم الثلاثاء، ندوةً علميةً بعنوان: «آفاق تجديد الفكر العقدي الإسلامي في مواجهة تحديات العصر»، بتوجيهاتٍ من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

جاء ذلك بحضور فضيلة د. حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس مركز الإمام الأشعري، وفضيلة د. حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، ود. رضا الدقيقي، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية أصول الدين بطنطا.

الدكتور حسن الشافعي: الوسطية أنقذت الأمة وتظل سبيل وحدتها

وأكد الدكتور حسن الشافعي، أن الأمة الواحدة والعقيدة الجامعة والصف الموحد من بركات العقيدة الإسلامية، موضحًا أن التوحيد ليس فقط إقرارًا عقليًّا، بل هو توحيد للقلب والروح والصف والأمة، مشددا أن التكفير هو بداية استحلال الدماء، وأنه لا يقوم على منهج قويم، بل على تطرف وتشدد يبرأ منه الإسلام، مبينًا أن دعوة الوسطية هي الدعوة الحقيقية لجمع شمل الأمة.

وأوضح الدكتور حسن الشافعي أن الوسطية التي دعا إليها الأئمة الكبار كالأشعري والماتريدي أنقذت الأمة قديمًا وتنقذها اليوم ومستقبلًا، مشددًا على أن التجديد في الدين لا يكون في العقائد والعبادات، بل في الوسائل الاستدلالية، من خلال إحياء التراث الإسلامي وتكامله مع العلوم الحديثة، مع العمل على إنشاء علوم جديدة تلائم تحديات العصر. 

وأشار الدكتور حسن الشافعي إلى أن الأزهر الشريف يؤدي رسالته في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، مشيدا بجهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر في جمع الشمل الإسلامي من خلال المؤتمرات الدولية وفي مقدمته مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي استضافت مملكة البحرين نسخته الأولى. 

رئيس أكاديمية الأزهر: التجديد الحقيقي في الفكر لا في الثوابت.. والعقيدة دعامة وحدة الأمة

من جانبه، قال الدكتور حسن الصغير، إننا أحوج ما نكون اليوم إلى أن نجتمع على كلمة سواء، لأننا أهل قبلة واحدة، مؤكدًا ضرورة التوقف عن الخلافات والانقسامات من أجل لمّ الشمل وتنمية الفكر ومواكبة تحديات العصر، مضيفا أن العقيدة الإسلامية لا تحتمل التجزئة أو الخلاف، لأنها تقوم على أصل الإيمان بالله ووحدة الأمة تحت راية الإسلام. 

وأوضح رئيس أكاديمية الأزهر، أن التجديد الحقيقي ليس في الثوابت أو العقائد، بل في الفكر والأسلوب الذي يُقدَّم به الدين للناس بما يتناسب مع واقعهم وتطورهم المعرفي، مشيرا إلى أن الأزهر يضطلع بدور ريادي في إعداد الأئمة والدعاة الذين يحملون هذا الفكر الوسطي المتجدد، القادر على التعامل مع الشباب بلغة عصرية تجمع ولا تفرّق، وتواجه الفكر المتطرف بالحجة والعلم والمنهج القويم.

الدكتور رضا الدقيقي: العقيدة الإسلامية هي أساس الائتلاف بين المسلمين

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور رضا الدقيقي، أن العقيدة الإسلامية هي أساس الائتلاف بين المسلمين، مشيرًا إلى أن علم الكلام نشأ لحماية العقيدة من الشبهات التي واجهتها الأمة عبر تاريخها الطويل، مبينا أن دعوة الأزهر للوحدة والائتلاف تنطلق من مفهوم عقدي أصيل، بعيد عن التكفير والإقصاء. 

وأضاف أن العقيدة الإسلامية لا يمكن أن تكون سببًا في الفرقة أو النزاع، بل في تحقيق الأخوة الإيمانية، مستشهدًا بـ وثيقة المدينة التي جمعت بين الطوائف المختلفة على وحدة الهدف والمصير، داعيا إلى تجديد الخطاب العقدي بما يقرب بين المذاهب الإسلامية، وإلى إعداد مقررات تعليمية مشتركة تُبنى على المشتركات بين المذاهب، تحقيقًا لوحدة الصف الإسلامي.

تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الأزهر الشريف لترسيخ منهجه الوسطي في تناول قضايا العقيدة والفكر، وإبراز قدرة المنهج الأزهري على الجمع بين الأصالة والتجديد، ومواكبة التحولات الفكرية والثقافية التي يشهدها العالم المعاصر.

طباعة شارك أكاديمية الأزهر الأزهر مركز الإمام الأشعري آفاق تجديد الفكر العقدي

مقالات مشابهة

  • الدكتور وليد البحيري: كلية الآداب بجامعة كفرالشيخ شريك فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وكيلة الشيوخ السابقة: قمة بروكسل ثمار نجاحات السياسة الخارجية والدبلوماسية الرئاسية
  • مصطفى الفقي: الثقافة المصرية كان لها تأثير واضح في السياسة العالمية
  • وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يبحثان هاتفيًا المستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيًا المستجدات الإقليمية
  • أكاديمية الأزهر ومركز الإمام الأشعري يعقدان ندوة حول تجديد الفكر العقدي في مواجهة التحديات
  • استلهام روح نصر أكتوبر في مواجهة التحديات الراهنة .. ندوة بمركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد
  • وفد لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الدنماركي يبدأ زيارة إلى مصر
  • مجمع إعلام طنطا يناقش «التحديات الراهنة والأمن القومي» في ندوة بالتربية الرياضية بجامعة طنطا