أعلنت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، تدشين حملة تحت عنوان "المرأة وطن" لدعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية مقبلة، قائلة: سنبدأ حملة وعي ودعم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وعلى كل مواطن شريف ومخلص لوطنه النزول والمشاركة في الاستحقاقات الدستورية واختيار من يعبر عن رأيه وأفكاره وعليه أن يعي حجم الإنجازات ومسيرة التنمية التي حدثت في مصر خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت العبسي، في بيان لها، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنصف المرأة المصرية، وحقق لها العديد من الحرية ما جعلها اليوم متساوية في الحقوق والواجبات مع الرجل، فالرئيس أعطي للمرأة وضعها وصحح مكانتها داخل المجتمع، إلى أن أصبحت اليوم تتمتع بالحقوق السياسية والاجتماعية.

ولفتت الى أن جمعية نساء مصر، تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن دعمه لها، من منطلق حجم الإنجازات والمشروعات التنموية التي ساهمت في أعادة الدولة المصرية لريادتها من جديد سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأصبحت كلمتها مسموعة بين أرجاء العالم، لا سيما بعد معاناتها وتدهور أحوالها خلال حكم جماعة الإخوان الارهابية إلى أن وهب الله لها رئيسا عزم على إصلاح حالة الخراب التي صنعها قيادات الإرهابية وعبر بها لبر الأمان وجعلها اليوم على مشارف الجمهورية الجديدة وأرسى لها مسار التنمية والبناء والتطوير.

وأضافت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن الحملة المزمع تدشينها ستكون مكونة من عدد من اللجان لتتيح لأي مواطن يشارك بها الانضمام وفقا لمهاراته وقدراته، وهى : " الإعلام والدعم التكنولوجي والتنظيم والتخطيط الإداري، ولجنة العلاقات والاتصالات، والمتابعة والحشد، ولجنة التنسيق الداخلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الاستحقاقات الدستورية الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي

واصل عدد من رجال الإعلام المحسوب على النظام المصري هجومهم على قافلة "الصمود" الدولية المنطلقة من تونس ومتجهة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ووقف الحرب التي اندلعت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 متهمين القائمين عليها بمحاولة "إحراج الدولة المصرية" و"إثارة الفوضى".

وفي أحدث التصريحات، وصف الإعلامي محمد الباز القافلة بأنها "فخ خبيث"، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لمنع دخول المشاركين فيها، وقال عبر حسابه الرسمي: "أطالب الدولة المصرية وأدعمها في كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول أفراد هذه القافلة إلى الأراضي المصرية".



أما الإعلامي نشأت الديهي، فهاجم القافلة بلغة حادة، مشبّهًا ما يحدث بمحاولات استغلال القضية الفلسطينية للمزايدة السياسية، قائلاً: "لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان... لن نسمح للإخوان بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار".


وأضاف: "إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط في دول غابت فيها الدولة، فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة ومسيطرة على كل شبر من أرضها".

ووصل به الأمر للسخرية من رموز المبادرة، مقترحًا أن يتجهوا إلى غزة عبر البحر أو من سوريا التي "يحكمها المجاهد الأكبر أحمد الشرع"، على حد وصفه الساخر.

????لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان
????لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير
???? لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية
????إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط… — نشأت الديهي (@eldeeehy) June 10, 2025

وكان الإعلامي المقرب إلى النظام المصري أحمد موسى قد قال أمس إن ما يحدث هو "مخطط لإحراج مصر"، قائلًا: "الموضوع ليس إنقاذ غزة بل شو إعلامي... ولو مُنعوا فستبدأ الحملات ضد الدولة، وإن سُمح لهم فقد يتحول الموقف إلى بؤرة توتر على الحدود".

على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025

احتجاز وفد جزائري تضامني في مطار القاهرة
بالتزامن مع هذه التصريحات، تداولت منظمات حقوقية أنباء عن احتجاز السلطات المصرية ثلاثة محامين ونشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في القافلة.

وقالت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن السلطات أوقفت كلًا من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، فور وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين للمشاركة في القافلة.


وأوضحت أن هواتفهم صدرت، ووثائقهم احتجزت، دون تقديم أي تفسير قانوني، أو توجيه تهم محددة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعا في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية.



وتزامنت هذه التطورات مع اقتراب موعد دخول قافلة "الصمود" إلى الأراضي المصرية، حيث من المرتقب أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتحرك نحو معبر رفح يوم الأحد.

ورغم أن القافلة تضم مشاركين من خلفيات متعددة، من بينهم نشطاء أوروبيون ومواطنون عرب، فإن الخطاب الإعلامي في مصر ركز على الربط بين المبادرة وجماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير مما وصفه بـ"تحركات مشبوهة تستهدف الأمن القومي المصري تحت عباءة التضامن مع غزة".

ويكشف الخطاب الحاد للإعلام المصري الرسمي، حسب تعبير بعض المشاركين في القافلة الذين تحدثوا علنًا، عن قلق النظام من أي تحرك خارج مظلته الرسمية في ظل تنامي الغضب الشعبي حيال استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات والجرحى إلى القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • «أصدقاء مرضى السرطان» تدعو المؤسسات والشركات لدعم «أكتوبر الوردي»
  • تنسيق دائم ودعم مستمر لقطاع العمل.. وزيرة العمل الفلسطـ.ينية تتوجه بالشكر للرئيس السيسي
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي
  • بمشاركة 90 متطوعاً.. صحة دير الزور تطلق حملة للتبرع بالدم
  • الرئيس السيسى يوفد مندوبا للتعزية فى وفاة الفنانة سميحة أيوب
  • مصر.. السيسي يقر تعديلات على نظام الانتخابات النيابية.. تعرف على أبرزها!
  • الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار