الكنيسة الكاثوليكية تُواصل مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تحت شعار "أين نحن الآن من الوحدة المرئية؟"، تُواصل الكنيسة الكاثوليكية مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، وذلك بمركز لوجوس بالمقر البابوي للأقباط الأرثوذكس، بدير القديس الأنبا بيشوي، بوادي النطرون.
تُقام أعمال المؤتمر تزامنًا مع مرور 1700 على مجمع نيقية (325 - 2025)، بمشاركة غبطة الكاردينال كورت كوخ، عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين.
اتسم اليوم الثاني من المؤتمر بجلسات لاهوتية وروحية، شهدت كلمات تمحورت حول "العلاقة بين الإيمان والعدالة والوحدة"، بجانب لقاءات، وصلوات، وتأملات جمعت الكنائس في تنوعها، ووحدتها الروحية.
وألقى غبطة الكاردينال كورت كوخ كلمة، ناقلًا في بدايتها تحيات، وبركة الحبر الأعظم، قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى المشاركين في المؤتمر.
وأشار غبطة الكاردينال في كلمته إلى أن مجمع نيقية كان محطة مسكونية فريدة في تاريخ الكنيسة، لأنه انعقد في زمن لم تكن فيه الجراحات، والانقسامات قد أصابت الجسد الكنسي بعد.
وقال صاحب الغبطة: إن قانون الإيمان النيقاوي ما زال حتى اليوم يجمع جميع الكنائس في وحدة الإيمان بالثالوث القدوس، وإذا أضاء تأملنا المشترك في سرّ الله الواحد المثلث الأقانيم على هوية الكنيسة، فإن الذكرى الـ1700 لنيقية قد تصبح علامة فارقة على طريق الوحدة المرجوة.
وأكد عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين إن نيقية ليست ذكرى ماضية فحسب، بل هي نبوءة للحاضر، ودعوة لإعادة اكتشاف ما يوحّدنا في المسيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية مجلس الكنائس العالمي القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مجمع نيقية البابا لاون الکنیسة الکاثولیکیة الکنائس العالمی أعمال المؤتمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر مجلس الكنائس العالمي في مركز لوجوس بوادي النطرون
انطلقت، صباح اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني ووفود من مختلف الكنائس حول العالم.
تعزيز الحوار والتفاهميُعقد المؤتمر تحت عنوان "أين نحن من الوحدة الظاهرة؟"، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس، دون إصدار قرارات أو اتفاقيات رسمية، بل للتأكيد على روح المحبة والتعاون المشترك.
ويُعد استضافة مصر لهذا الحدث العالمي للمرة الأولى تأكيدًا على دور الكنيسة القبطية ومكانتها في الحركة المسكونية العالمية، ويستمر المؤتمر حتى ٢٨ أكتوبر الجاري.