رقصة ترامب في مراسم رسمية بكوالالمبور تشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
في مستهل جولته الآسيوية، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتمام المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، بعد مشاركته في رقصة ترحيبية تقليدية خلال مراسم استقباله في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى جانب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وتأتي زيارة ترامب لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، واستهلها بحضور توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار بين تايلند وكمبوديا، وهو ما اعتبره ترامب "لحظة مهمة لكل شعوب آسيا"، كما شهدت توقيع اتفاقات تجارية جديدة بين واشنطن وكلا البلدين.
قبيل مشاركته في قمة آسيان.. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يرقص خلال مراسم استقباله في كوالالمبور إلى جانب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم#فيديو pic.twitter.com/hQ9eSJl7wm
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 26, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جثامين مجهولي الهوية بغزة.. قصص معلقة بصمت المقابر وأحزان البيوتlist 2 of 2ما سر اشتباكات الأمن السوري مع "المهاجرين الفرنسيين" بإدلب؟end of listوأظهر مقطع فيديو -انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي- ترامب وهو يؤدي حركات راقصة على أنغام موسيقى ماليزية شعبية، بمشاركة فرقة فنية محلية ارتدت أزياء تقليدية زاهية.
وتحولت الرقصة، التي كان من المفترض أن تكون جزءا من مراسم الاستقبال البروتوكولية، إلى محور نقاش واسع على منصات التواصل، بعد أن انتشر مقطع الفيديو انتشارا كبيرا، وتصدر قوائم المشاهدات خلال وقت قصير.
MUST WATCH!
President @realDonaldTrump dances at Malaysian arrival ceremony ???????????????? pic.twitter.com/e7Zrw3L35Y
— Margo Martin (@MargoMartin47) October 26, 2025
وقد تباينت ردود الفعل على أداء ترامب، إذ أشاد مغردون بخفة ظله، ومبادرته للمشاركة في الرقصة المحلية، معتبرين أنه أظهر قدرا من الانفتاح على ثقافات الشعوب الآسيوية.
بينما وصف آخرون الرقصة بأنها "أكثر لحظات الترحيب حيوية" خلال القمم الدبلوماسية الأخيرة.
وكتب أحد المغردين: "مهما اختلفنا حول سياساته، لا يمكن إنكار أن ترامب يعرف كيف يتفاعل مع الناس، ويكسر البروتوكول بطريقته الخاصة".
#ترامب يرقص في كوالالمبور على إيقاعات الموسيقى الماليزية مشاركاً فرقة فنية محلية تزينت بالأزياء التقليدية البهية في مشهد يعكس حفاوة الاستقبال pic.twitter.com/FjZFX9xEq3
— Gamal Dobahi جمال بن محمد الدوبحي (@dobahi) October 26, 2025
إعلانفي المقابل، اعتبر آخرون أن الرقصة شكلت استعراضا غير مألوف في سياق رسمي، مؤكدين أن هذه اللقطات تعكس جانبا مختلفا من شخصية الرئيس الأميركي المثيرة للجدل.
ورأى بعض المعلقين أن الرئيس الأميركي يعرف كيف يصنع الحدث في أي مكان يذهب إليه، بينما كتب آخرون أن هذه اللحظات "تعكس شخصيته غير التقليدية التي تثير الجدل أينما حل".
الرئيس ترامب يرقص مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في مراسم استقبال ترامب في كوالالمبور. pic.twitter.com/ExyKd8b1Di
— ????????محمد|MFU (@mfu46) October 26, 2025
وأضاف أحد المعلقين: "قد لا يتفق الجميع مع سياساته، لكن لا أحد يمكنه إنكار أن ترامب حالة خاصة في التاريخ السياسي الحديث، كل تصرفاته محسوبة لإحداث صدى واسع".
????ترامب يشارك الماليزيين الرقص، أثناء مراسم استقباله في العاصمة كوالالمبور قبل قليل.
—
رغم كل مايقال عنه و إختلاف الاّراء حوله .. ترامب "حاله" سيبقى اثرها في أمريكا والعالم لسنوات وسنوات. pic.twitter.com/oBpbQHGWed
— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) October 26, 2025
ورأى مدونون أن ترامب، رغم كل ما يقال عنه واختلاف الآراء حوله، سيبقى "ظاهرة سياسية فريدة" تركت بصمة واضحة في السياسة الأميركية والعالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وسم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".
ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.
ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.
ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.
وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".
وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".
وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.
وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.
كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".
ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.
وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".