مسقط- الرؤية

احتفلت طلبات هذا العام بشهر الأبطال بطريقةٍ مختلفة، حيث منحت الشباب زمام القيادة تزامنًا مع يوم الشباب العُماني. وجاءت هذه الخطوة لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب وتشجيعهم على إحداث أثر إيجابي في المجتمع.

وخلال شهر أكتوبر، نظم فريق طلبات من الشباب مبادرتين ملهمتين تجسدت فيهما روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية: يوم تطوعي مميز في جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ومنتدى العطاء لدعم الجمعيات الخيرية وتعزيز إمكانات التواصل الرقمي لديها.

وقال ستيفان بيرتون المدير العام لطلبات لسلطنة عُمان: "يهدف شهر الأبطال في طلبات إلى العطاء المجتمعي وصناعة تأثير إيجابي، إنه مساحة نمنح فيها فريقنا الفرصة لتولي القيادة بروح المسؤولية، وقد كان تصدر الشباب العُماني للمشهد لافتًا هذا العام، إذ أضفت مشاركتهم طاقة جديدة على شراكاتنا المجتمعية ونجحوا في تحويل الأفكار إلى أفعال، مجسدين بذلك روح الحماس والإبداع التي نحتفل بها في يوم الشباب العُماني."

وبدأت الفعاليات بزيارة جمعية التدخل المبكر، حيث قضى 22 متطوعًا من "طلبات" يومًا مع 129 طفلاً و17 من البالغين في أنشطةٍ أظهرت مواهبهم من الفنون والفخار والرسم على الوجوه إلى العروض الموسيقية الحية، وهو ما أبرز روح الشمولية التي تؤمن بها "طلبات" وسعيها الدائم إلى توفير بيئة يشعر فيها كل طفل بالقيمة والتقدير.

كما نظّمت "طلبات" منتدى العطاء الأول من نوعه، وهو ورشة تعليمية أعدها وقدمها شباب الشركة للجمعيات الخيرية العُمانية. وضم المنتدى سبع جمعيات ناقشت سبل تعزيز قدراتها في جمع التبرعات عبر المنصات الرقمية وتوسيع مجالات التعاون مع "طلبات".

وخلال المنتدى، استعرض فريق الشباب مجموعة من البيانات والإحصاءات الحديثة من المنصة، من بينها متوسط التبرعات الذي بلغ 2.5 تبرع لكل مستخدم، ونسبة التحويل التي وصلت إلى 34%، ومتوسط قيمة التبرع الذي بلغ 3 ريالات عُمانية. وقدم الفريق إرشادات عملية لزيادة التفاعل مثل استخدام طريقة السرد القصصي، وتحديث المحتوى بانتظام، وتنظيم حملات توعوية، وتشجيع المستخدمين على التبرع بسهولة بضغطةٍ واحدة.

ومن خلال الجمع بين العمل التطوعي الميداني والتعلّم الرقمي، تمكن أبطال "طلبات" من الشباب من إثبات أن القيادة القائمة على الشعور بالناس والتعاطف معهم يمكن أن تجعل من كل مبادرة صغيرة أو كبيرة خطوة نحو إحداث تغيير يدوم طويلاً.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العم غافل يودّع التلفزيون الأردني بعد 30 عاماً من العطاء

صراحة نيوز- ودّع الفنان الأردني حسين طبيشات المعروف بشخصية العم غافل، التلفزيون الأردني بعد مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من العمل والعطاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

ونشر طبيشات عبر صفحته الرسمية رسالة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه للمؤسسة التي اعتبرها “بيته الأول”، قائلاً إنه يغادرها “بفخر كبير لا بحزن”، بعد أن وصل إلى الدرجة الخاصة، مؤكدًا أنه أدى الأمانة وخدم الوطن بإخلاص ومحبة.

وأشار طبيشات إلى أن المؤسسة كانت شاهدة على بداياته الفنية ومهدت له طريق النجاح، مضيفاً: “تعلمت الكثير وقدّمت الكثير، وبقيت مؤمناً بأن الفن رسالة، وأن الإعلام الأردني هو وجه الوطن المشرق”.

كما وجّه شكره إلى جميع المدراء والزملاء الذين شاركوه مسيرته، وإلى كل من دعمه وآمن بموهبته، معبراً عن ولائه واعتزازه بجلالة الملك عبدالله الثاني لدعمه الدائم للفن والإعلام الأردني.

واختتم الفنان رسالته بالقول إنه يبدأ مرحلة جديدة من حياته، لكنه سيبقى كما عرفه الناس: “ابن الوطن، وخادم الكلمة الصادقة، وصاحب البسمة التي لا تعرف إلا المحبة”.

مقالات مشابهة

  • السّيد ذي يزن يرعى احتفال يوم الشباب العُماني في قلعة صحار
  • السيد ذي يزن يوجه كلمة بمناسبة يوم الشباب العُماني
  • "مشروعك".. مبادرة وطنية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة بالشرقية
  • سموّ السيّد ذي يزن يلقي كلمة بمناسبة يوم الشباب العُماني.. عاجل
  • سُموّ السّيد ذي يزن يوجّه كلمةً بمناسبة يوم الشّباب العُماني
  • شباب العراق يفوز على نظيره العُماني ودياً
  • بعد الإنجاز التاريخي للمصارعة المصرية.. وفد رسمي من وزارة الرياضة في استقبال الأبطال
  • بعد الإنجاز التاريخي للمصارعة المصرية.. وفد رسمي من وزارة الشباب والرياضة فى استقبال الأبطال
  • العم غافل يودّع التلفزيون الأردني بعد 30 عاماً من العطاء