هند الضاوي: عضوة في الكنيست تُهين بن جفير بعبارة "أمك المتحدثة باسم حماس"
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج حديث القاهرة، أن جلسة الكنيست الإسرائيلي الأخيرة شهدت حالة من الفوضى والمشادات الحادة بين وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير وعدد من أعضاء الكنيست، على خلفية تصريحاته عن حركة حماس.
هند الضاوي: فوضى داخل الكنيست بسبب بن جفير واتهامات متبادلة بالعمالة لحماسوأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، على شاشة "القاهرة والناس"، أن الخلاف تفجّر بسبب سياسات بن جفير تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إذ يرى عدد من النواب أن ما حدث للأسرى الإسرائيليين جاء نتيجة ممارساته ضد الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم داخل السجون.
وأشارت إلى أن القوانين الدولية تؤكد على ضرورة حماية الأسرى ومعاملتهم معاملة إنسانية، وهو ما يتجاهله بن جفير عمدًا، مشيرة إلى أنه اعتاد على تصوير الأسرى الفلسطينيين في مشاهد مؤلمة، سعيًا لبناء زعامته السياسية داخل إسرائيل، وكان أبرزها ما فعله مع القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي تعرض للإهانات أمام الكاميرات.
وتابعت: "الجلسة شهدت تجاوزًا لفظيًا غير مسبوق في تاريخ الكنيست، بعدما اتهم بن جفير زملاءه بأنهم "متحدثون باسم حماس"، لترد عليه إحدى عضوات الكنيست قائلة: "أمك هي المتحدثة باسم حماس"، وهو ما اعتُبر أكبر تجاوز لفظي داخل البرلمان الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن جفير إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الكنيسة الكنيست الإسرائيلي بن جفیر
إقرأ أيضاً:
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
وأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.
اقرأ المزيد..