تقدم الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بخالص التهنئة إلى سامح شكري - وزير الخارجية السابق، والدكتور محمد معيط - وزير المالية السابق، بمناسبة منحهما وسام الشمس المشرقة بدرجتيه الرفيعتين، من قبل إمبراطور اليابان؛ تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان الصديقة.

ويعكس هذا التكريم الدولي ما تحظى به القيادات المصرية من تقدير واحترام على الساحة العالمية؛ لما قدموه من جهودٍ دبلوماسية واقتصادية رفيعة أسهمت في دعم علاقات التعاون بين مصر ودول العالم، وترسيخ مكانة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، على المستويين الإقليمي والدولي.

داعيًا الله تعالى أن يوفق أبناء مصر المخلصين لمواصلة مسيرة العطاء وخدمة الوطن في شتى المجالات.

متحدث الأوقاف: مجلة وقاية هدفها الاستثمار الفكري لترسيخ قيم المواطنة والتعايشالأوقاف تطلق أكثر من 586 قافلة دعوية بالمدارس لتعزيز احترام الكبار

في سياق اخر.. قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن مجلة "وقاية" التي أطلقتها الوزارة قبل عام جاءت بهدف تقريب صوت الدولة والدعوة الدينية إلى هموم المجتمع اليومية، مؤكداً أن الهدف هو معالجة قضايا مشتركة وملحّة مثل ترشيد الاستهلاك، إدارة المياه، وآداب الطريق من منظورٍ ديني وعلمي معًا.

المتحدث باسم وزارة الأوقاف يعدد مميزات مجلة "وقاية"
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن من أهم مميزات المجلة أنها لا تفتح صفحاتها لأي كاتب عابر، بل تستدعي وزراء وخبراء ومتخصصين ليقدموا الرؤية المهنية والعلمية للقضايا المطروحة، ما يضمن معالجة موضوعية ومتعددة المناظير لكل قضية، فالموضوع يُطرح من المنظور الشرعي ثم الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والتنفيذي.

وتطرق المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى عدد العام الثاني للمجلة، موضحًا أن الافتتاحية كانت للوزير الدكتور أسامة الأزهري التي تناولت أهمية الوعي وتصحيح المفاهيم في مواجهة موجات التشكيك والتضليل والشائعات، مشددًا على أن الوعي المهني والشرعي عنصر أساسي في حماية المجتمع من الانجرار وراء معلومات مضللة.

طباعة شارك أسامة الأزهري وزير الأوقاف سامح شكري حمد معيط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف سامح شكري المتحدث باسم وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

مئات القتلى والمصابين بزلزال خلف دمارا في أفغانستان

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم الاثنين، مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة أكثر من 670 آخرين، بالإضافة إلى تدمير مئات المساكن بصورة جزئية أو كلية، إثر وقوع زلزال ضرب إقليمي بلخ وسمنجان شمالي البلاد.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال بلغت شدته 6.3 درجات على مقياس ريختر ووقع على عمق 28 كيلومترا قرب مدينة خُلم التي تقع شرق مدينة مزار شريف ويقطنها نحو 65 ألف شخص.

وحسب السلطات الأفغانية فإن أعداد الضحايا قابلة للزيادة، وقال شرفات زمان، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة، إنه تم نقل 534 مصابا و20 جثة إلى المستشفيات في مقاطعتي بلخ وسمنجان، وأضاف أن رجال الإنقاذ كانوا في مكان الحادث وأن الأرقام تتغير.

في حين قال صميم جويندا، المتحدث باسم مديرية الصحة العامة في سمنجان، إن المصابين بينهم رجال ونساء وأطفال، وإن معظمهم أصيب جراء انهيار أسقف المنازل.

وفي مقاطعة بدخشان القريبة، دمر الزلزال جزئيا أو كليا 800 منزل في قرية واحدة في منطقة شهر بزرج، حسبما قال إحسان الله كامغار، المتحدث باسم مقر شرطة المقاطعة، مضيفا أنه مع انقطاع الإنترنت في المنطقة النائية، لا تزال أعداد الضحايا غير دقيقة.

وقال يوسف حماد، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الأفغانية، إن معظم المصابين أصيبوا بجروح طفيفة وغادروا المستشفى بعد تلقي العلاج.

وفي العاصمة الأفغانية كابل، أعلنت وزارة الدفاع أن فرق الإنقاذ والطوارئ وصلت إلى مناطق الزلزال في بلخ وسمنجان، اللتين لحقت بهما أكبر الأضرار، حيث تقوم بنقل المصابين ومساعدة الآخرين.

ونشر المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، على منصة إكس أن الزلزال تسبب في سقوط ضحايا وخسائر مالية. وقال إن المنظمات الحكومية تعمل على توفير المساعدة اللازمة.

المسؤولون الأفغان يرجحون تزايد أعداد الضحايا (الأوروبية)المسجد الأزرق يتضرر

ووفقا للمسؤولين الأفغان، شعر السكان بالزلزال أيضا في مزار الشريف، عاصمة ولاية بلخ الشمالية، حيث أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا لحقت بالمسجد الأزرق التاريخي، وسقطت عدة قطع من الطوب من الجدران، لكن المسجد بقي سليما.

إعلان

ويعد هذا الموقع الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت أحد أكثر المعالم الدينية البارزة في أفغانستان، ومكان تجمع رئيسي خلال المهرجانات الإسلامية والثقافية.

وشعر سكان كابل وعدة محافظات أخرى بالزلزال. وقالت وزارة الدفاع إن انهيارا صخريا أغلق لفترة وجيزة طريقا جبليا رئيسيا يربط كابل بمزار الشريف، ولكن أعيد فتح الطريق لاحقا. وأضافت أن بعض المصابين والمحاصرين على طول الطريق السريع نقلوا إلى المستشفى.

وقالت الأمم المتحدة في أفغانستان إن زلزال اليوم الاثنين جاء بعد أسابيع فقط من زلزال مدمر ضرب شرق أفغانستان.

وأضافت أن فرقها موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات العاجلة. مضيفة أنها تقف إلى جانب المجتمعات المتضررة وستقدم الدعم اللازم.

يذكر أن أفغانستان على موعد شبه دوري مع الزلازل ففي 31 أغسطس/آب الماضي ضرب زلزال بقوة 6.0 درجة شرق البلاد بالقرب من الحدود مع باكستان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 شخص.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، أدى زلزال بقوة 6.3 درجة تلاه هزات ارتدادية قوية إلى مقتل ما لا يقل عن 4000 شخص، وفقا للحكومة الأفغانية.

وغالبا ما تواجه الدولة الفقيرة صعوبة في الاستجابة لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وخاصة في المناطق النائية. عادة ما تكون المباني منخفضة الارتفاع، معظمها من الخرسانة والطوب، في حين تُبنى المنازل في المناطق الريفية والنائية من الطوب اللبن والخشب، وكثير منها متواضع البناء.

مقالات مشابهة

  • متحدث الأوقاف: مجلة وقاية هدفها الاستثمار الفكري لترسيخ قيم المواطنة والتعايش
  • "محمد معيط" أول مصري يحصل على وسام "الشمس المشرقة" من اليابان لإسهاماته الاقتصادية البارزة
  • تقديرًا لإسهاماته الاقتصادية.. اليابان تمنح وسام “الشمس المشرقة” للدكتور محمد معيط
  • اليابان تمنح سامح شكري ومحمد معيط وسام الشمس المشرقة
  • الخارجية الإيرانية: برنامجنا النووي سلميا.. وسنظل ملتزمون باتفاقية الضمانات
  • مئات القتلى والمصابين بزلزال خلف دمارا في أفغانستان
  • فى العدد الأول للسنة الثانية لمجلة «وقاية».. «الوعي قضية وجود»
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد الأول للسنة «الثانية» من مجلة «وقاية»
  • أسامة الأزهري يصحب وزير الشئون الإسلامية بسنغافورة في جولة بمسجد مصر الكبير.. صور