متحدث الأوقاف: مجلة وقاية هدفها الاستثمار الفكري لترسيخ قيم المواطنة والتعايش
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن مجلة "وقاية" التي أطلقتها الوزارة قبل عام جاءت بهدف تقريب صوت الدولة والدعوة الدينية إلى هموم المجتمع اليومية، مؤكداً أن الهدف هو معالجة قضايا مشتركة وملحّة مثل ترشيد الاستهلاك، إدارة المياه، وآداب الطريق من منظورٍ ديني وعلمي معًا.
المتحدث باسم وزارة الأوقاف يعدد مميزات مجلة "وقاية"وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن من أهم مميزات المجلة أنها لا تفتح صفحاتها لأي كاتب عابر، بل تستدعي وزراء وخبراء ومتخصصين ليقدموا الرؤية المهنية والعلمية للقضايا المطروحة، ما يضمن معالجة موضوعية ومتعددة المناظير لكل قضية، فالموضوع يُطرح من المنظور الشرعي ثم الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والتنفيذي.
وتطرق المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى عدد العام الثاني للمجلة، موضحًا أن الافتتاحية كانت للوزير الدكتور أسامة الأزهري التي تناولت أهمية الوعي وتصحيح المفاهيم في مواجهة موجات التشكيك والتضليل والشائعات، مشددًا على أن الوعي المهني والشرعي عنصر أساسي في حماية المجتمع من الانجرار وراء معلومات مضللة.
الأوقاف تطلق أكثر من 586 قافلة دعوية بالمدارس لتعزيز احترام الكبار
منح وزيارات علمية.. وزير الأوقاف يبحث مع نائب رئيس جامعة دار الهدى بالهند سبل التعاون
وأشار المتحدث باسم الأوقاف إلى مثال مقالات العدد حول قضية الماء: بدءًا من المعنى القرآني للماء كرحمة، مرورًا بمساهمات وزارة الموارد المائية والري، وانتهاءً بمقترحات عملية لترشيد الاستهلاك وتنويع مصادر المياه (تحلية، معالجة وإعادة استخدام)، ما يعكس مقاربة شاملة تربط النص الشرعي بالحلول الميدانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المجلة تسعى أيضًا إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الجمهور، داعيًا المواطنين للتحقق من الأخبار عبر المصادر الرسمية لوزارات ومصالح الدولة قبل إعادة التداول، مستشهداً بحديث الرسول ﷺ عن أثر اللسان والحاجة للمسؤولية في القول والنشر.
ووجه المتحدث باسم وزارة الأوقاف نداءً للقراء: «كونوا واعين — تحرّوا مصادر المعلومات الرسمية وتحققوا قبل أن تنشروا؛ فالمجتمع بحاجة إلى وعيٍ جمعي يحمي الوطن ويصون تماسكه»، مؤكداً استمرار الوزارة في الاستثمار الفكري لترسيخ قيم المواطنة والتعايش عبر وسائل علمية ومؤسسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف الأوقاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: تحديات هائلة تواجه العمل الإنساني في القطاع
شعبان بلال (غزة)
شدد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، على أن العمل الإنساني في غزة لا يزال يواجه تحديات هائلة، موضحاً أن هناك نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والوقود، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية الصحية، مما يعيق جهود الإغاثة.
وقال النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن وضع المنظومة الصحية في القطاع «كارثي بكل المقاييس»، إذ تواجه تحديات كبيرة في توفير الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى، خاصة مع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وتدهور البنية التحتية الصحية بسبب القصف المتكرر. وأضاف أن العديد من المستشفيات لا تزال خارج الخدمة، فيما تواجه طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني صعوبات بالغة في الوصول إلى المناطق المتضررة، بسبب الدمار الهائل وغياب الممرات الآمنة، لافتاً إلى أن الاحتياجات الإنسانية والصحية تفوق بكثير حجم المساعدات المتوفرة، مما يفاقم معاناة السكان يوماً بعد يوم. ودعا النمس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لدعم القطاعين الصحي والإنساني في غزة، مشدداً على ضرورة توفير حماية كاملة للطواقم الإنسانية العاملة في الميدان، وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن هناك حاجة إلى دعم دولي عاجل ومستدام لإنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن نحو 75 ألف نازح فلسطيني يحتمون في أكثر من 100 مبنى تابع لها بقطاع غزة، رغم تضرر العديد منها جراء الحرب. وأضافت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: إن «75 ألف فلسطيني يحتمون في 100 مبنى تابع لـ(الأونروا)، العديد منها متضرر ويعاني اكتظاظاً شديداً».
وأوضحت أن فرقها تعمل بلا كلل لضمان ظروف معيشية آمنة وكريمة في الملاجئ.
ووفق تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن مليوني فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة، تعرضوا للنزوح على مدى عامين من الحرب جراء سياسة التهجير القسري، ويعيش نحو 288 ألف أسرة فلسطينية الآن بلا مأوى بعد أن دمرت منازلهم، بينما يتركز النازحون في مساحات ضيقة تفتقر إلى مقومات الحياة، بحسب المكتب.