أسامة الأزهري يصحب وزير الشئون الإسلامية بسنغافورة في جولة بمسجد مصر الكبير.. صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الدكتور محمد فيصل إبراهيم - الوزير المكلف بالشئون الإسلامية؛ وزير الدولة الأول للشئون الداخلية بجمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له، في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيف الكريم والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة عزيزة على القلب نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط علمية ودينية وثقافية وتاريخية وثيقة؛ مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف في تخريج عدد من علماء سنغافورة الأجلاء على مستوى المفتين والمعلمين والعلماء، ومن شواهد ذلك "مدرسة الجنيد" بسنغافورة التي تعد نموذجًا مشرقًا في نشر العلم الشرعي والوعي الديني المستنير.
دعاء المطر للفرج القريب وتيسير الأرزاق.. لا تفوّت أفضل أوقات الاستجابة
دعاء المطر .. ردد أفضل 110 أدعية تحقق الأمنيات في وقت الاستجابة
و أعرب عن استعداد الوزارة التام لتقديم كل أوجه التعاون الممكنة عبر التدريس والتدريب وتبادل الزيارات وغيرها من أوجه التنسيق؛ وذلك استمرارًا لدور مصر الفكري الرائد، وإحياءً لدور الوقف ونشر ثقافته الفريدة عند المسلمين – فهي ثقافة تجاوزت إكرام الإنسان اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا إلى إكرام مخلوقات الله والحفاظ على البيئة والارتقاء بالمجتمع.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري، عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الجانب الرسمي إلى روابط صداقة وثقافة راسخة، وأن عددًا من علماء سنغافورة هم من خريجي الأزهر الشريف الذين أسهموا في نشر الوعي الديني الصحيح في بلادهم.
وأشاد بالجهود العلمية والدعوية لوزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير في مختلف دول العالم، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم الديني وإدارة الوقف لما للأوقاف المصرية من خبرات علمية وإدارية واستثمارية قوية في هذا الشأن. كما أعرب الوزير والوفد المرافق له عن انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم ومركز مصر الثقافي الإسلامي؛ مشيدًا بالرؤية المبتكرة لهذا الإنجاز الباعث على معاني الاعتزاز والفخر.
وفي ختام الزيارة، اصطحب وزير الأوقاف نظيره السنغافوري والوفد المرافق في جولة بمسجد مصر ودار القرآن الكريم، كما تبادل الوزيران الهدايا التذكارية؛ في تعبير متبادل عن عمق التقدير والمحبة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الوزير المكلف سنغافورة مسجد مصر الكبير والوفد المرافق وزیر الأوقاف بین البلدین مصر الکبیر
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد الاستاد بكفر الشيخ
افتتحت اليوم مديرية أوقاف كفر الشيخ مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد الاستاد بمدينة كفر الشيخ، في خطوة رائدة تهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وإعداد جيل من الحفظة المتقنين.
جاء الافتتاح بحضور الشيخ معين رمضان يونس مدير المديرية، والدكتور عبد القادر سليم مدير الدعوة، والشيخ ياسر الغول مدير الإدارات، والدكتور طلعت أبو حلوة وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق وعميد مركز إعداد محفظي القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الشيخ معين رمضان يونس أن إنشاء هذا المركز يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة الأوقاف الرامية إلى تأهيل محفظين يمتلكون الكفاءة العلمية والمهارية، ويجمعون بين الحفظ المتقن لكتاب الله تعالى والفهم الصحيح لمعانيه، بما يسهم في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه، أوضح الدكتور طلعت أبو حلوة أن الهدف من إنشاء المركز هو إعداد جيل من المحفظين المتخصصين يكونون قدوة في الخلق والعلم والعمل، مستشهدًا بقول الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ [فاطر: 29]، وبقول النبي "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (رواه البخاري).
كما أكد الدكتور عبد القادر سليم أن هذا المركز يعد منارة للعلم القرآني في محافظة كفر الشيخ، وسيسهم في رفع كفاءة المحفظين وترسيخ رسالة وزارة الأوقاف في عمارة بيوت الله علمًا وخلقًا وفكرًا، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن لا يقتصر على التلاوة، بل يشمل العمل به والتحلي بأخلاقه.
ويأتي افتتاح مركز إعداد محفظي القرآن الكريم ضمن خطة وزارة الأوقاف لتوسيع دائرة التعليم القرآني المنضبط، وربط النشء بالقرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتطبيقًا، في ظل رعاية القيادة السياسية والدينية في مصر الحريصة على بناء الإنسان علمًا وخلقًا.
واختتم الحفل بالدعاء أن يحفظ الله مصر وأهلها، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات القائمين عليه، وأن ينفع به أبناء الوطن ويجعل منه لبنة جديدة في صرح التعليم القرآني في ربوع مصر.