أيرلندا مستعدة لإعادة بناء مدينة ماريوبول الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعربت أيرلندا عن استعدادها لدعم سكان،ماريوبول الذين أجبروا على الفرار من منازلهم وسط الحرب الروسية ومساعدة أوكرانيا في إعادة الإعمار المستقبلي للمدينة الساحلية الاستراتيجية على ساحل بحر آزوف.
وقال مجلس مدينة ماريوبول - في منشور على تليجرام، نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم /السبت/ - إن "أيرلندا مستعدة لدعم شعب ماريوبول.
وناقش رئيس البلدية مع السفيرة سبل دعم سكان ماريوبول النازحين وإمكانية انضمام أيرلندا إلى برامج الدعم لأطفال المدارس المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أيرلندا مستعدة لتبادل التجارب والخبرات التي ستساعد السلطات على تطوير نموذج اقتصادي جديد لماريوبول، وتفتخر أيرلندا بخبرتها المتقدمة في التحول الاقتصادي وتطوير الصناعات الجديدة.
يذكر أن الحرب تسبب في كارثة إنسانية كبيرة في ماريوبول ودمر القصف الروسي ما يقرب من 90% من المدينة. وتأثرت إمدادات الكهرباء والمياه والغاز ويزعم أن الروس يقومون بهدم المباني السكنية المتضررة لإخفاء الأدلة على جرائمهم - على حد قول يوكرينفورم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماريوبول مساعدة أوكرانيا الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.