أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن طواقمها في تل أبيب تمكنت من السيطرة على "أعمال شغب" أثارتها مجموعة من اللاجئين الإريتريين، واعتقلت 39 منهم.

وجاء في بيان الشرطة: "تمكنت طواقمنا من السيطرة على أعمال الشغب التي أثارها لاجئون إريتريون في الجزء الجنوبي من مدينة تل أبيب، حيث شاركت طواقم الشرطة خلال الساعات الماضية في تفريق المتظاهرين في عدة مناطق بتل أبيب".

وأضاف البيان: "ونتيجة لجهود الشرطة تم القبض على 39 منتهكا للنظام العام، عثر بحوزتهم على هراوات وغاز مسيل للدموع وبنادق صعق، وتواصل الشرطة اعتقال المشتبه بهم في أعمال الشغب والحفاظ على النظام في جنوب المدينة".

وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة في وقت سابق من اليوم السبت بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، أدت لإصابة 27 شرطيا، وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المظاهرة خرجت احتجاجا على مهرجان نظمته السِّفَارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين هم من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا.

وتحولت المظاهرة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة، حيث تم رشقهم بالحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية مدينة تل أبيب اعمال الشغب تل أبیب

إقرأ أيضاً:

محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين

دكا"أ ف ب": اتهم المدعون العامون في محكمة في دكا اليوم رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة في افتتاح محاكمتها غيابيا، بتنظيم "هجوم ممنهج" يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.

قتل حوالى 1400 شخص في الفترة بين يوليو واغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، بحسب الأمم المتحدة.

وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوجّهت إلى الهند، الدولة التي كانت حليفة لها، حين وضعت انتفاضة قادها الطلبة حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما. وتحدّت أمرا بتسليمها لدكا.

وتقاضي محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش شخصيات رفيعة سابقا على صلة بحكومة حسينة التي تمّت إطاحتها وحزبها المحظور حاليا "رابطة عوامي".

وقال المدعي العام لدى محكمة الجرائم الدولية محمد تاج الإسلام للمحكمة في مستهل الجلسة "لدى التدقيق في الأدلة، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه كان هجوما منسّقا وواسع النطاق وممنهجا".وأضاف أن "المتهمة استنفرت كل أجهزة إنفاذ القانون والمسلحين من أعضاء حزبها لسحق الانتفاضة".

ووجّه تاج الإسلام اتهامات لحسينة ومسؤولين اثنين آخرين بـ"التواطؤ والتحريض والتورط وتسهيل والتآمر والفشل في منع عمليات القتل الجماعية أثناء انتفاضة يوليو".ويقول مدعون إن هذه الأعمال ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".

ورفضت حسينة التي ما زالت تقيم في منفاها الاختياري في الهند الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسيا.

وتشمل القضية ذاتها أيضا قائد الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون (وهو موقوف لدى السلطات لكنه لم يمثل أمام المحكمة اليوم) ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، الفار مثل حسينة.

وتعد ملاحقة شخصيات بارزة في حكومة حسينة في مقدم مطالب العديد من الأحزاب السياسية المتنافسة حاليا على السلطة. وتعهّدت الحكومة الموقتة إجراء انتخابات قبل يونيو 2026.وبث تلفزيون بنغلادش الرسمي الجلسة على الهواء مباشرة.

وتعهّد المدعي العام تاج الإسلام أن تكون المحاكمة محايدة.

وقال "ما يجري ليس ثأرا بل التزام بمبدأ أنه، في دول ديموقراطية، لا مجال لارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

وجمع المحققون تسجيلات مصورة ومقتطفات صوتية من محادثات حسينة عبر الهاتف وسجلات لتحركات المروحيات والمسيرات وشهادات من ضحايا الحملة الأمنية في إطار التحقيق.

ويشير المدعون إلى أن حسينة أمرت قوات الأمن، عبر توجيهات من وزارة الداخلية والشرطة، بسحق المحتجين.

وقال تاج الإسلام إنهم "ارتكبوا عمليات قتل ومحاولات قتل وتعذيب وغيرها من الأفعال اللاإنسانية بشكل ممنهج".

ويتّهم المدعون أيضا قوات الأمن بإطلاق النار من مروحيات بناء على توجيهات حسينة.

كما يتّهمون حسينة بإصدار أوامر بقتل طالب من المتظاهرين يدعى أبو سعيد أُطلقت عليه النار من مسافة قريبة في مدينة رنكبور (شمال) بتاريخ 16 يوليو.

وكان أول متظاهر من بين الطلبة يقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد المحتجين، وتم عرض لحظاته الأخيرة مرارا على التلفزيون في بنغلادش بعد سقوط حسينة.وبدأت محكمة الجرائم الدولية أول محاكمة على صلة بحكومة حسينة في 25 مايو.

وفي إطار هذه القضية، يواجه ثمانية مسؤولين في الشرطة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل ستة متظاهرين في الخامس من اغسطس، يوم مغادرة حسينة البلاد.واعتقل أربعة من هؤلاء في حين يحاكم الأربعة الباقون غيابيا.

وأسست حسينة محكمة الجرائم الدولية عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني أثناء حرب الاستقلال في بنغلادش عام 1971.

وأصدرت المحكمة أحكاما بإعدام عدد من المعارضين السياسيين البارزين وباتت تعد على نطاق واسع أداة لحسينة للقضاء على خصومها.وفي وقت سابق اليوم، عاودت المحكمة العليا السماح بأنشطة أكبر حزب إسلامي "الجماعة الإسلامية" ما يسمح له بالمشاركة في الانتخابات.وحظرت حسينة "الجماعة الإسلامية" خلال عهدها ونفّذت حملة أمنية ضد قادتها.

وفي مايو، حظرت الحكومة الموقتة في بنغلادش "رابطة عوامي" بانتظار نتائج محاكمة حسينة وغيرها من قادة الحزب.

مقالات مشابهة

  • محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
  • مقتل شخصين في فرنسا جراء أعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
  • ارتفاع حصيلة قتلى أعمال الشغب في باريس
  • باريس تشتعل بعد نهائي أبطال أوروبا.. مواجهات عنيفة واعتقال المئات وأضرار جسيمة
  • «أعمال شغب» في احتفالات باريس بـ «أبطال أوروبا»!
  • وفاة 12 سودانيا إثر حادث سير في صحراء ليبيا .. فيديو وصور
  • حصيلة دامية جديدة.. 60 شهيدا خلال 24 ساعة في قطاع غزة
  • ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
  • شرطة الاحتلال تعتقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة
  • بن آند جيري تصف ما يحدث بغزة بالإبادة والشرطة الأميركية تعتقل أحد مؤسسيها