برلماني: محطة قطارات الصعيد انجاز كبير سيغير وجه الحياة في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وصف النائب محمد عبد الله زين الدين عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب محطة قطارات الصعيد بمنطقة بشتيل وهى محطة ذكية كلها تدار إلكترونيا، تخدم قطاع كبير من الركاب والمواطنين بأنه انجاز كبير يضاف لانجازات الدولة فى كل ما يتعلق من مشروعات قومية عملاقة تمت داخل قطاع النقل فى مصر مؤكداً ان هذه المحطة ستغير وجه الحياة الاقتصادية والتجارية والسياحة داخل هذه المنطقة بالكامل.
وقال " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم إن هذه المحطة الى وصلت تكاليف إنشائها 3.5 مليار جنيه من ميزانية السكة الحديد تؤكد نجاح تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بصفة عامة وللفريق كامل الوزير بصفة خاصة فى تحديث وتطوير مرفق السكك الحديدية بما يتواكب مع أحدث التقنيات الحديثة العالمية فى عالم السكك الحديدية
ووجه النائب محمد عبد الله زين الدين التحية والتقدير للفريق كامل الوزير ولجميع قيادات الوزارة ومرفق السكك الحديدية والمهندسين والفنيين والعمال على الحرفية والمهنية ومواصلة العمل ليلاً ونهاراً فى كل مشروعات النقل بصفة عامة وداخل مرفق السكك الحديدية التى شهدت تطويراً ودقة فى الاداء على أعلى مستوى مثمناً نجاح هيئة السكك الحديدية فى تحمل تكاليف إنشاء محطة بشتيل وعدم تحميل الموازنة العامة للدولة اعباء تكاليف هذه المحطة
وناشد النائب محمد عبد الله زين الدين جميع المواطنين الحفاظ على ما يتم من انجازات ومشروعات متعددة داخل محطات السكك الحديدية والقطارات مطالباً من جميع وسائل الاعلام تسليط الضوء على هذه الانجازات وتوعية المواطنين بالحفاظ عليها
واعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين إنشاء محطة بشتيل بهذه الصورة الرائعة بمثابة تحفة معمارية تؤكد قدرة المصريين على انجاز مثل هذه المشروعات العملاقة باحدث المواصفات العالمية وفى توقيتات زمنية غير مسبوقة عالمياً موجهاً التحية القلبية لكل من شاركوا فى انجاز هذه المحطة رفيعة المستوى
تجدر الاشارة الى انه يتم حالياً الانتهاء من تشطيبات واجهات المحطة وكذلك تشطيب الأرصفة، والطابق الأول بالمحطة وتركيب سلالم المول التجارى، ويقام مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 والذي يتكون من دور بدروم سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة ودور أرضى يحتوى علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور (الأول - الثاني) وأماكن ادارية بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطه .
وتضم المحطة 28 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40مترا، بالإضافة إلى الدورين الاول والثاني للمحطة والذي يشمل محلات تجارية ومناطق استثمارية .
وتضم المحطة 6 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان و (4) أرصفة لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر بالاضافة الى سكك حوش المحطة و ترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي ( أسوان/اسكندرية - المناشي - البضائع) حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطه 22 كم بعدد 89 مفتاحا.
كما تضم المحطة ورشة صيانة عربات القطارات والتي تشمل 12 سكة بالاضافة الى ورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات وكذلك جاهزية مباني ( محطة الوقود - مبنى مغسلة القطارات -مبنى موزع الكهرباء (موزع 1 - موزع 2) - مبنى محطة محولات الكهرباء - غرف أمن - خزانات السولار - خزانات فصل الزيت - خزانات المياه لمكافحة الحريق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني محطة قطارات الصعيد قطارات الصعيد السکک الحدیدیة هذه المحطة
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الأتوبيس الترددي الجديد (BRT) يمثل نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا في منظومة النقل والمواصلات المصرية، لافتاً إلى أنه سيساهم بشكل جذري في تحسين تجربة النقل للمواطنين، لأنه قد تم تصميمه ليقدم حلولًا مبتكرة للتحديات المرورية، معتمدًا على أحدث التقنيات العالمية في مجال النقل الجماعي، فقد تمت دراسة تجارب الدول الأخرى، بما في ذلك المكسيك، حتى تم البدء الفعلي للمرحلة الأولى، بعدما بلغت تكلفة المشروع 7 مليارات جنيه.
تدشين بنية تحتية متطورةوأضاف "العسال"، أن تدشين بنية تحتية متطورة ومسارات مخصصة بالكامل للأتوبيس الترددي، يضمن تدفقًا مروريًا سلسًا دون أي عوائق، بالإضافة إلى تدشين محطات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لراحة الركاب ومعلومات دقيقة عن مواعيد الوصول والمغادرة، مما يمنح التجربة المصرية أفضلية عن نظيرتها بالمكسيك، موضحًا
بأن المشروع المصري سيعتمد على أنظمة تحكم ذكية لإدارة حركة الأتوبيسات، وتحديد أولويات الإشارات المرورية، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، مما يضمن الالتزام بالمواعيد المحددة وتقليل زمن الرحلة، بخلاف ذلك سيحقق الأتوبيس الترددي التكامل مع وسائل النقل الأخرى، فلن يكون مجرد خط منفصل، بل سيتم ربطه بشكل محوري مع شبكة المترو وخطوط المونوريل ووسائل النقل الأخرى، لتوفير منظومة نقل متكاملة وسهلة الاستخدام للمواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الأتوبيس الترددي يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الضارة، لاسيما أن الاتوبيسات الكهربائية توفر استهلاك الوقود؛ إذ سيتم توفير مليون طن عادم من خلال استخدام الأتوبيس الترددي، فضلا عن الاعتماد على أنظمة دفع إلكترونية متطورة لتسهيل عملية الشراء وتقليل زمن الانتظار، مؤكداً أن الأتوبيس الترددي سيحدث ثورة في تجربة النقل اليومية للمصريين، من خلال توفير الوقت والجهد، حيث سيقلل المشروع بشكل كبير من زمن الرحلة اليومي للملايين، بجانب تقليل الازدحام المروري، حيث ستساهم المسارات المخصصة والأنظمة الذكية في تخفيف الضغط على الطرق، مما يقلل من الازدحام المروري ويحسن من سيولة الحركة في العاصمة.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن مشروعات النقل المتطورة تسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر، مشدداً على أن منظومة الأتوبيس الترددي التي يجري تنفيذها حاليًا على الطريق الدائري في مصر تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي الذكي، حيث تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وتبلغ سعة الأتوبيس الواحد (66 راكباً) والتي تعادل 5 ميكروباصات، مما يساهم في تقليل عدد المركبات على الطريق.
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"