دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عثر علماء آثار في أنقاض مدينة بالينكي القديمة بولاية تشياباس جنوب شرق المكسيك، على قطعة زخرفيّة مخصصة للأنف عمرها قرون تابعة لحضارة المايا. وتميّزت القطعة بكونها منحوتة بشكلٍ معقد، ومصنوعة من العظام البشرية.

تُوفرّ القطعة الأثرية، ويبلغ طولها ما يزيد قليلاً عن 6 سنتيمترات، وعرضها 5 سنتيمترات، نظرة ثاقبة للتقاليد الجنائزيّة القديمة، ويُعتقد أنّه تم ارتدائها من قِبَل الكهنة أثناء الاحتفالات التي يجسدون فيها إله المايا "K’awiil"، والذي يرتبط بالبرق، والخصوبة، والوفرة.

وفي بيان، أفاد مدير المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، أرنولدو غونزاليس كروز، والذي أجرى عمليات التنقيب، أنّها أيضًا مثال مهم على الجانب الفني لحضارة المايا.

Credit: Carlos Varela Scherrer/INAH

وتتكون القطعة من جزء من عظم الساق، وهو العظم الذي يساعد على تشكيل مفصل الكاحل، كما أنّها تتزيّن بنقوش ترمز إلى الخطابات الاحتفالية مع الآلهة والأسلاف.

والشخصية المركزية عبارة عن رجل من شعب المايا يظهر في جانب القطعة، ويرتدي غطاء رأس، وقلادة مطرزة، مع الصورة الرمزية لكلمة "الظلام" بالنسبة لشعب المايا على ذراعه.

ويظهر الرجل بجمجمة، كما أنّه يحمل حزمة تُعتبر رمزًا شائعًا في المشاهد الجنائزية لشعب المايا، وفقًا لغونزاليس كروز.

وعثر فريق المعهد على القطعة أثناء قيامه بأعمال الترميم في قصر بالينكي، وهو مجمّع معقد يقع وسط مدينة ما قبل الحقبة الإسبانية، ومتنزه "بالينكي" الوطني، وهي منطقة مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

ودُفِن العظم فيما يعتقد علماء الآثار أنّه عبارة عن وديعة طقوس، بين عامي 600 و850 ميلاديًا لإحياء ذكرى الانتهاء من المبنى.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة

الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.

وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.

ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • ترمب وكلينتون وجيتس .. الديمقراطيون ينشرون صوراً تعود لجيفري إبستين
  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • إقتراب موعد اقالة رئيس الوزراء كامل إدريس عبارة عن منقولات(ساذجة)
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى