دعا المستشار السابق لرئيس البنتاغون دوغلاس ماكغريغور، عبر شبكة "إكس" الاجتماعية، الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إجبار سلطات كييف على الدخول في محادثات سلام مع روسيا.
وكتب المستشار السابق: "الآن هو وقت المفاوضات. إن واشنطن، وليس موسكو، هي التي تحتاج إلى مخرج من الكوارث العديدة. تصالحوا أيها الحمقى!".

وبحسب ماكغريغور، يتطلب النزاع الذي تغذيه الولايات المتحدة في الجمهورية السوفيتية سابقًا، وضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وتفشي الجريمة وأزمة الهجرة بسبب الحدود المفتوحة، اتخاذ إجراءات حاسمة من جانب البيت الأبيض.

وكانت موسكو أشارت مرارا إلى استعدادها للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا عليه على المستوى التشريعي، وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال قمة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي، إنه لن يكون هناك "مينسك-3".

وأشار دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، إلى أن مثل هذه الكلمات تؤكد تماما موقف كييف بشأن عدم الرغبة في التفاوض.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة لا تسعى لإنهاء النزاع الأوكراني، بمواصلة الحديث عن تسوية وفق "صيغة زيلينسكي"، وأن إيمان الغرب بانتصار كييف بات أضعف.

ومن جانبه، صرح مدير مكتب رئيس الوزراء الهنغاري، غيرغيري غوياش، بأن حكومة بلاده تعتقد أن على الدول الغربية تقديم ضمانات أمنية لروسيا وعدم قبول أوكرانيا في "الناتو"، لحل النزاع الأوكراني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الناتو مجموعة العشرين أزمة الهجرة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح، مشيرًا إلى أن حل الدولتين بات الآن أبعد من أي وقت مضى.

وقال جوتيريش خلال كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية المنعقد في الأمم المتحدة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «الوضع وصل إلى الانهيار وحل الدولتين يجب أن يتحقق»، مضيفًا أن «ضم إسرائيل للضفة الغربية غير قانوني والوضع في غزة لا يحتمل»، مؤكدًا أن «الأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين مرفوضة تماما»، مشددًا على أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة حاسمة لإنهاء الاحتلال.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا: «يجب أن نتمكن من الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني».

وأضاف الوزير الفرنسي: «لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء أثناء سعيهم للحصول على المساعدات»، مشيرًا إلى أن فرنسا أطلقت «زخمًا لا يمكن إيقافه من أجل الوصول لحل سياسي في الشرق الأوسط».

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».

وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».

اقرأ أيضاًصرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

ترامب: الوضع في قطاع غزة مروع جدا

أوباما يدعو أصحاب الضمائر الحية إلى وقف المجاعة في غزة

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
  • وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً