أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن تحديد هوية المشتبه به الرئيسي في جريمة بلدة زيدل بريف حمص، التي وقعت بتاريخ 23 من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته.

وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، إن قوى الأمن أوقفت القاتل "محمد الحميد بن خليفة"، من مواليد 1999، والمتعاطي لمادة الكريستال ميث، والمرتبط بالمغدور بصلة قرابة مباشرة.

وأوضح البابا أن القاتل ارتكب الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً دخوله المألوف إلى منزل الضحيتين، وأنه أقدم على قتلهما بدم بارد، وكتب عبارات طائفية على مسرح الجريمة.

وذكر أن التحقيقات تؤكد أن المجرم أضرم النار في مكان الحادثة لإخفاء الأدلة، قبل أن يقود التحليل الجنائي فريق البحث إلى اعترافه الكامل بتفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعرض اعترافات القاتل مسجلة بالصوت والصورة.

وأكد المتحدث أن الوزارة تواصل العمل على حماية الأمن والاستقرار، ومكافحة خطاب الكراهية والطائفية، وتطوير القوانين الخاصة بالسلاح والجريمة الإلكترونية، مع تعزيز التواصل المجتمعي والشراكة مع الأهالي لضمان سيادة القانون والتماسك الوطني في جميع أنحاء الجمهورية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكريستال التحليل الجنائي الكراهية حمص الطائفية سوريا جريمة الكريستال التحليل الجنائي الكراهية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

شتاء بلا مخالفات.. حملة وطنية لدعم الأمن الغذائي والحد من الرعي الجائر

دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم الاثنين، النسخة الثانية من حملتها الوطنية التوعوية «شتانا صح»، مستهدفة تعميق الوعي البيئي لدى كافة شرائح المجتمع، وترسيخ مفاهيم الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية تزامناً مع حلول موسم الشتاء وانطلاق الرحلات البرية، وذلك استكمالاً للنجاح الواسع الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي.
تسعى الحملة في موسمها الجديد إلى تحويل السلوكيات البيئية السليمة إلى ممارسة مجتمعية ثابتة، عبر تشجيع المتنزهين وأصحاب المخيمات على تبني ممارسات مسؤولة تضمن سلامة الغطاء النباتي، وتمنع التدهور البيئي في أماكن التنزه العامة والمناطق البرية التي تشهد إقبالاً كثيفاً خلال هذه الأجواء.حماية الغطاء النباتي وتنظيم الرعيوضعت الوزارة ملف «الاحتطاب الجائر» وحماية الغطاء النباتي على رأس أولويات الحملة، داعية الجمهور بشكل مباشر إلى الاعتماد على الفحم والحطب المستورد كخيار حضاري ومستدام، مع التشديد على ضرورة تجنب إشعال النيران في غير الأماكن المخصصة لها، والمحافظة الصارمة على نظافة مواقع التنزه والتخييم من النفايات.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. تكثيف الرقابة على أسواق الخضار والفواكة والأسماكصور.. الإطاحة بمخالفين لأنظمة الصيد ومصادرة معدات محظورة في رابغعاجل: تكامل بين ”الزراعة“ و”السمكية“.. ورشة عمل لإنقاذ بيئات جدة الساحليةلم تغفل الحملة الجوانب الاقتصادية والغذائية للموسم، حيث سلطت الضوء على دور المنتجات الزراعية التحويلية في تعزيز الأمن الغذائي، مشجعة على استهلاك الأكلات الشتوية المنتجة من المحاصيل المحلية، مما يدعم المزارعين ويعزز من القيمة المضافة للإنتاج الزراعي الوطني.
وجهت «شتانا صح» رسائل توعوية مركزة لملاك الماشية بضرورة الالتزام الكامل بأنظمة الرعي، والتركيز على الرفق بالحيوان عبر تحسين ممارسات الرعاية البيطرية والصحية، لضمان استدامة قطاع الثروة الحيوانية وحمايته من الأمراض أو الممارسات التي تضر بالمراعي الطبيعية.جهود مكافحة التصحرتأتي هذه التحركات الميدانية والتوعوية كجزء أصيل من استراتيجية الوزارة لمكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030» التي تضع الاستدامة البيئية وجودة الحياة في مقدمة أولوياتها، لضمان بيئة خصبة ومستدامة للأجيال القادمة.
راهنت الوزارة على نجاح الحملة من خلال تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية الواسعة، عبر إشراك الأفراد والقطاعين الحكومي والخاص في سلسلة من الأنشطة الميدانية والتوعوية، استناداً إلى التفاعل الكبير الذي أظهره المجتمع ووسائل الإعلام في النسخة السابقة، مما يعكس تنامي الحس الوطني تجاه حماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. سقوط اصابات في حادث سير مروع على اوتوستراد الدامور
  • جريمة مقتل رجل وزوجته بحمص تكشف حقيقة الرواية الطائفية
  • ياسين: 8 مليارات دولار اختفت… وملف Optimum جريمة لا مخالفة
  • كتب عبارات طائفية لتضليل العدالة.. الداخلية السورية تكشف هوية الجاني في جريمة بلدة زيدل في حمص
  • الداخلية السورية تكشف ملابسات جريمة زيدل وتعتقل الجاني و120 متورطاً بأعمال شغب
  • لبنان يوقع اتفاقية تعاون قضائي مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز مكافحة الجريمة
  • سقوط 5 متهمين هاربين من أحكام قضائية في قبضة الأمن
  • بيلاروسيا تستدعي سفير ليتوانيا بعد سقوط طائرة مسيّرة داخل أراضيها
  • شتاء بلا مخالفات.. حملة وطنية لدعم الأمن الغذائي والحد من الرعي الجائر