التصلب المتعدد.. هذه العوامل تؤثر على مسار المرض
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أفاد موقع "أبونيت.دي" بأن بعض العوامل تؤثر على مسار مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)؛ حيث كشفت دراسة سويدية عن وجود صلة بين مسار المرض والنظام الغذائي ووزن الجسم وتاريخ الإصابة بالعدوى الفيروسية.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الدراسة توصلت إلى أن التصلب المتعدد غالبا ما يتطور بسرعة أكبر لدى الأشخاص، الذين سبق لهم الإصابة بالحمى الغدية، التي تسببها بعض فيروسات الهربس (مثل فيروس إبشتاين بار).
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن التصلب المتعدد يتخذ مسارا أكثر اعتدالا مع تناول الأسماك والحفاظ على وزن طبيعي؛ حيث لم يتطور المرض بسرعة في وقت لاحق من العمر لدى الأشخاص، الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي في شبابهم، بخلاف الأشخاص، الذين عانوا من زيادة الوزن أو السمنة في سن أصغر.
كما أن الأشخاص، الذين تناولوا الكثير من الأسماك، كانت لديهم فرصة أفضل للتمتع بمسار مرضي معتدل.
جدير بالذكر أن التصلب المتعدد هو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويعطل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية، وأحيانا تكون على شكل مشاكل نفسية.
ورغم أن أسباب المرض غير واضحة، فإنه يعتقد أن آلية المرض قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة "للمايلين". وتشمل الأسباب المحتملة لهذا المرض عوامل وراثية وعوامل بيئية مثل العدوى.
ولا يوجد علاج معروف للتصلب اللويحي المتعدد، في حين تحاول العلاجات المتوفرة تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
"حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
رام الله - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة "عطريت" الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله، هي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً.
ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، الشهيد منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن شعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون الاحتلال بشتى السبل.
وأشارت إلى أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.