الثورة نت /..

صدر عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد 19 من مجلة ريدان المحكمة، تضم بين دفتيها مجموعة من الدراسات والأبحاث الآثارية والنقوش التاريخية.

وفي افتتاحية العدد أكد رئيس الهيئة عباد الهيال المضي في جمع مصادر التاريخ اليماني القديم ودراستها وفي مقدمتها النقوش المكتوبة بخطي المسند والزبور.

واستعرض قصيدة الفخر الحميرية للقَيْل سَعد يُهَسْكِر ذي هَصْبح التي حاول الباحثون الأجانب منذ بضعة عقود قراءتها، حتى جاء العالم اليمني إبراهيم بن محمد الصلوي المعافري الذي قرأها قراءة سليمة، وأكمل ناقصها وأوضح ملتبسها وفك غامضها، ثم دفعها للشاعر والمؤرخ الكبير مطهر بن علي الإرياني الذي صاغها شعراً بالفصحى بأسلوبه البديع.

وقال الهيال: “وها نحن وإن طال بِنا العهدُ بالقَيْل سَعْد وقومه قد قرأنا قصيدته وأحيينا ذكره بعد ألفٍ و700سنة فعرّفْنا أهل اليمن قاطبةً بجميل فعله”.

وتناول لمحة تاريخية عن دَلَاج المذكورة في نقوش المسند التي تؤكد أنها تقع في منطقة ما تسمى اليوم بالربوع وهي مابين الحضن بخولان ونعض بسنحان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها

أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند، أن بلاده تواصل دعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لدعم الدول الأقل نموا.

جاء ذلك خلال افتتاحها، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، تحت عنوان:" إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا".. حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية بنا.

وأكدت المسند، في كلمتها، أن الاجتماع يأتي في مرحلة حرجة تواجه فيها الدول النامية تحديات كبيرة، لكنها في المقابل تملك فرصا يمكن أن تتحول إلى إنجازات حقيقية إذا توافرت الشراكات المناسبة والتمويل الكافي والبيئة الدولية المساندة، مشيرة إلى أن الوثائق الدولية أكدت أن هذه التحديات ليست قدرا محتوما، بل فرصة لتجديد الالتزام وبناء قدرات هذه الدول وتعزيز البنية التحتية ونقل التكنولوجيا .

وأوضحت أن الابتكار أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية، سواء من خلال التحول الرقمي، أو تنمية الموارد البشرية، أو إيجاد حلول مبتكرة للتمويل، لافتة في هذ الصدد إلى أن السياسات التقليدية لم تعد كافية، والابتكار هو ما سيحول إمكانات الدول الأقل نموا إلى قوة تنموية فاعلة.

وأشارت إلى أن التعاون متعدد الأطراف يظل أساس النجاح، إذ لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون رؤية دولية مشتركة وتمويل عادل ومؤسسات فاعلة، 
ولفتت إلى أن الدول النامية تمتلك إمكانات واعدة، وأن الاستثمار فيها وتمكين التحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات هي عناصر أساسية لتحقيق التخرج المستدام، قائلة "إن المستقبل الذي نسعى إليه هو مستقبل تشارك فيه الدول الأقل نموا بفاعلية كاملة في الاقتصاد العالمي، دون أن يترك أحد خلف الركب، ويأتي اجتماعنا اليوم خطوة مهمة نحو هذا الهدف".

وأعربت، في الختام، عن تطلع دولة قطر إلى نتائج هذا الاجتماع بثقة،مؤكدة التزامها بالشراكة الدولية لدعم الدول الأقل نموا.

طباعة شارك وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند جهود الأمم المتحدة دعم الدول الأقل نموا وكالة الأنباء البحرينية بنا

مقالات مشابهة

  • العدد الـ13 من "مجلة الثقافة" يسلط الضوء على التنمية الإنسانية المستدامة
  • هيئة البريد تصدر طابعا تذكاريا بمناسبة مرور 130 عاما على تأسيس الإفتاء
  • هيئة الطيران المدني ترحب بإقرار إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني
  • محاضرة تستعرض المسند الظفاري ذاكرة 4200 عام بصلالة
  • يكشف جذور الفكر الاقتصادي.. هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي
  • هيئة الكتاب تصدر «الأعمال السردية الكاملة» لمحمد سلماوي
  • وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها
  • سوريا .. طباعة العدد الأول من صحيفة الثورة السورية
  • هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي .. عمل تراثي يكشف جذور الفكر الاقتصادي المصري