بمشاركة بيل غيتس.. الإعلان عن تعهُد بارز لمكافحة شلل الأطفال خلال أسبوع أبوظبي المالي
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلن أسبوع أبوظبي المالي، الذي يستضيفه أبوظبي العالمي «ADGM» بالتعاون مع القابضة «ADQ» بصفتها شريكاً رئيسياً للحدث، عن استضافة بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، كمتحدث رئيسي في جلسة محورية تنظمها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، وتتضمن الإعلان عن مبادرة إنسانية فائقة الأهمية بحسب بيان صحفي صادر عن أبوظبي العالمي.
ويشارك بيل غيتس في جلسة بعنوان «الاستثمار في الإنسانية.. تسخير رأس المال الخاص لدفع التقدم العالمي»، والتي تقام في اليوم الأول من الحدث، وتسلّط الضوء على دور التمويل المبتكر والشراكات في مواجهة التحديات العالمية الملحة، كما تتضمن الجلسة كلمة رئيسية تلقيها سعادة الدكتورة شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، إلى جانب مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى.
وستُختتم الجلسة بفعالية تتضمن تعهُداً بارزاً بمشاركة كوكبة من القادة العالميين والجهات المانحة للإعلان عن التزام بتمويل جديد دعماً للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال «GPEI»، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى القضاء على المرض حول العالم.
أخبار ذات صلةوتشكّل هذه الفعالية الخاصة أحدث إضافة إلى أسبوع أبوظبي المالي، الذي يجمع نخبة المؤسسات المالية العالمية، وصنّاع السياسات والمستثمرين، وقادة الأسواق والمبتكرين في «عاصمة رأس المال» خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث المالي هذا العام رؤساء تنفيذيين، ورؤساء مجالس إدارة، ورؤساء ومؤسسي شركات، يمثلون معاً مؤسسات تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 60 تريليون دولار أميركي، أي ما يعادل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيل غيتس أسبوع أبوظبي المالي أسبوع أبوظبی المالی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه قد تم وضع مدرسة الإسكندرية للغات بمحافظة الإسكندرية تحت الإشراف المالي والإداري من قبل الوزارة.
في إحدى المدارس الخاصة بالإسكندرية، تعرض عدد من الأطفال في مرحلة رياض الأطفال لاعتداء غير مقبول من قبل عامل يُعرف باسم “جنايني”، المسؤول عن رعاية الأطفال داخل حديقة المدرسة، والمعروف باسم “الجنينة”. بدأت الواقعة حين كان الأطفال يمارسون ألعابهم الصباحية تحت إشراف ضعيف أو غائب، حيث كان العامل وحده يتواجد بينهم دون أي مراقبة من المعلمين أو الإدارة.
حسب ما أفادت التحقيقات، كان جنايني يستدرج الأطفال عبر ألعاب بدنية مثل “الجمباز” أو الحركات الرياضية، ويطلب منهم أداء حركات غير مناسبة، تتضمن في بعض الأحيان لمس أجزاء من أجسادهم بطريقة غير لائقة، أو إجبارهم على خلع بعض الملابس الصغيرة. لم يقتصر الأمر على طفل واحد، بل شمل عدة أطفال، مما جعل الحادثة تتصاعد وتصبح قضية مجتمعية تتطلب تدخل السلطات التعليمية والقانونية.
اكتشف أولياء الأمور الأمر بعد أن لاحظوا تغيّرات غير طبيعية في سلوك الأطفال، وبحثوا عن الأسباب، حتى ظهر الفيديو الذي كشف تفاصيل الاعتداء، وما تبعه من استجوابات للأطفال الذين أكدوا أنهم تعرضوا لتصرفات غير لائقة من قبل العامل أثناء تواجدهم في “الجنينة”. أثبتت التحقيقات أن العامل انتهك قواعد حماية الأطفال بشكل صارخ، مستغلًا غياب الإشراف الكافي وغياب الرقابة الفعلية داخل المدرسة.
الوزارة تدخلت فورًا بعد تصاعد الواقعة، وأصدرت قرارات عاجلة لإيقاف العامل عن العمل، وفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث، وضمان محاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الاعتداء. كما تم تقديم الأطفال المجني عليهم إلى جهات الطب الشرعي لفحصهم، ومراجعة كاميرات المراقبة للتأكد من الوقائع بدقة.
تمثل هذه الواقعة نموذجًا صادمًا لغياب الرقابة على الأطفال في المدارس، وأظهرت الحاجة الماسة لتطبيق إجراءات صارمة لحماية الأطفال، سواء من خلال الإشراف المباشر، أو من خلال وضع آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من قبل العاملين أو المشرفين. كما أكدت الوزارة على أن سلامة الأطفال وحمايتهم من أي اعتداء، مهما كان صغيرًا أو بدا “غير مؤذٍ”، هي أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها، وأن أي تقصير في هذا الجانب سيعرض المخالفين للمساءلة القانونية والإدارية الصارمة.