جوجل تطلق ميزات وصول متقدمة على أندرويد لتعزيز تجربة المستخدمين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
مع اقتراب اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أعلنت جوجل عن مجموعة واسعة من ميزات إمكانية الوصول الجديدة لنظام أندرويد، بهدف جعل الأجهزة المحمولة أكثر سهولة وسلاسة في الاستخدام.
تشمل هذه الميزات إملاء صوتيًا متقدمًا، ودعمًا موسعًا للفأرة الخارجية، ونصوصًا توضيحية محسّنة، ما يعكس التزام جوجل بجعل التكنولوجيا شاملة للجميع.
أحد أبرز التحديثات هو السمة الداكنة الأكثر تطورًا للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد 16، هذه السمة تقوم بتعتيم معظم التطبيقات تلقائيًا حتى في حال لم تدعم وضع داكن أصلي، مع خيارين جديدين للمستخدمين عند إعداد السمة: "قياسي" و"موسع". يتيح الخيار الموسع تجربة أكثر اتساقًا وإراحة للعين عند استخدام الهاتف لفترات طويلة.
فيما يتعلق بدعم الفأرة، قد يجد بعض المستخدمين صعوبة في التحكم بالنقرات على شاشة أندرويد. هنا تأتي ميزة النقر التلقائي لتسهيل تجربة استخدام الماوس، حيث يقوم المؤشر بالنقر تلقائيًا بعد التوقف لفترة زمنية محددة.
يمكن للمستخدم تخصيص نوع النقر، بما يشمل النقر بزر الماوس الأيسر أو الأيمن، النقر المزدوج، الضغط المطول، التمرير، أو السحب، ما يجعل التحكم أكثر دقة وراحة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعد ميزة الإملاء الصوتي المدعومة بنظام Gemini في TalkBack واحدة من أهم التحسينات الجديدة، إذ تمكّن المستخدمين من الكتابة وتحرير النصوص عبر أوامر طبيعية بالكامل.
يمكن بدء الإملاء في لوحة المفاتيح Gboard بنقرة مزدوجة بإصبعين، ثم استخدام أوامر مثل "استبدال الاثنين بالثلاثاء" لتصحيح الأخطاء، أو طلب تقصير الرسائل، مما يجعل الاستخدام بدون اليدين أكثر فعالية وسلاسة، ومن المتوقع أن تُطلق Google ميزة TalkBack قريبًا لجميع المستخدمين.
كما أضافت جوجل وظائف جديدة لأداة Guided Frame في كاميرا هواتف Pixel، لمساعدة المستخدمين المكفوفين أو ضعاف البصر على التقاط الصور بدقة. الآن يمكن للأداة وصف المشهد وإعلام المستخدم بوجود وجه داخل الإطار، ما يعزز تجربة التصوير الذاتية والمشاركة الاجتماعية.
ميزة Voice Access أيضًا أصبحت أسهل في الاستخدام بدون اليدين، حيث يمكن بدء تشغيل الميزة بقول "مرحبًا Google، ابدأ Voice Access" بدلًا من النقر على الشاشة، بعد تفعيل الميزة أولًا.
في جانب الأجهزة، يمكن الآن لأجهزة أندرويد الاقتران بسماعات الأذن المزودة بتقنية Bluetooth LE Audio بنقرة واحدة بفضل توسعة ميزة Fast Pair. يشمل الدعم سماعات Demant، ومن المتوقع إضافة منتجات Starkey في أوائل 2026، ما يجعل عملية الاتصال بالسماعات اللاسلكية أكثر سرعة وسهولة.
وأخيرًا، تعمل جوجل على توسيع ميزة التعليقات التعبيرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى إضافة بعد عاطفي للتعليقات على مقاطع الفيديو. على أندرويد، ستتمكن هذه الميزة من اكتشاف وعرض النبرة العاطفية للكلام من الصوت وتشير إلى مشاعر مثل الفرح أو الحزن.
كما ستتوفر على يوتيوب لتعكس شدة الكلام من خلال الأحرف الكبيرة وكتابة أصوات مثل التنهدات واللهاث، وستطبق على جميع الفيديوهات باللغة الإنجليزية التي تم تحميلها بعد أكتوبر.
باستثناء TalkBack التي سيتم إطلاقها قريبًا، أصبحت بقية ميزات الوصول الجديدة متاحة الآن. وكما هو معتاد مع تحديثات جوجل، قد يستغرق وصول هذه الميزات إلى جميع الأجهزة بعض الوقت، لكنها تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الشمولية في استخدام التكنولوجيا على أندرويد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما عليك سوى الاستلقاء.. اليابان تطلق غسالة تنظف «الجسد والروح» (فيديو)
أعلنت شركة “ساينس” اليابانية عن إطلاق جهاز مبتكر يحمل اسم “غسالة Mirai البشرية”، وهو عبارة عن كبسولة أوتوماتيكية مصممة لغسل الجسم بالكامل وتجفيفه دون أي جهد من المستخدم.
ويتيح الجهاز للمستخدم الاستلقاء على مقعد مريح داخل الكبسولة، التي تُغلق تلقائيًا لتبدأ عملية التنظيف باستخدام فقاعات دقيقة قادرة على الوصول إلى مسام البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، وبعد الغسل، تقوم الكبسولة بشطف الجسم وتجفيفه، مع تشغيل موسيقى مهدئة لتعزيز تجربة الاسترخاء، وفق موقع interesting engineering.
وقالت المتحدثة باسم الشركة، ساشيكو مايكورا، إن “الجهاز لا يغسل الجسد فحسب، بل يغسل الروح أيضًا”، مشيرة إلى أن مستشعرات الكبسولة تراقب العلامات الحيوية للمستخدم لضمان أعلى مستويات السلامة خلال العملية.
وجاء هذا الإطلاق بعد أن عرضت الشركة الجهاز لأول مرة في معرض إكسبو العالمي في أوساكا مطلع العام، حيث أثار اهتمام الزوار بفضل تصميمه الفاخر وقدرته على تقديم تجربة استرخاء شاملة.
ويعود أصل فكرة الجهاز إلى عام 1970، عندما كشفت شركة سانيو إلكتريك عن نموذج أولي مشابه، قبل أن يعيد رئيس قسم العلوم في “ساينس”، ياسواكي أوياما، تطوير الفكرة باستخدام تقنيات حديثة، ما جعل الجهاز واحدًا من أبرز عناصر الجذب في معرض أوساكا 2025.
وتبلغ أبعاد الكبسولة 2.5 متر طولاً، و1 متر عرضًا، و2.6 متر ارتفاعًا، ما يتيح الاستلقاء المريح أثناء عملية الغسل. وتعتمد التقنية على أساليب مستخدمة في الحمامات وصالونات التجميل اليابانية، مع تطوير إضافي لمراقبة الحالة الصحية للمستخدم لحظة بلحظة.
إلا أن السعر المرتفع يشكل عائقًا أمام الانتشار الواسع للجهاز، إذ سيُطرح بسعر يصل إلى 60 مليون ين ياباني (نحو 385 ألف دولار)، ما يجعل المنتج موجهًا أساسًا للمنتجعات الصحية الفاخرة والفنادق الراقية والينابيع الحارة والمراكز السياحية.
وتخطط الشركة لإنتاج 40–50 وحدة يدوية الصنع في البداية، مع حجز أول وحدة من قبل أحد الفنادق اليابانية، إضافة إلى 5–8 حجوزات أخرى من عملاء محتملين.
وترى الشركة أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو أنظمة الرعاية الآلية المستقبلية، خصوصًا لكبار السن، مع إمكانية تطوير نسخة منزلية بأسعار أكثر معقولة إذا توسع الإنتاج وانخفضت التكاليف.
وتشتهر اليابان بابتكاراتها المتقدمة في مجال الراحة الشخصية والروبوتات المنزلية، حيث تمثل الحمامات الذكية والتقنيات الأوتوماتيكية جزءًا من الثقافة المحلية منذ عقود.
كما أن الاستخدام التجريبي للروبوتات والأجهزة الذكية للعناية بالجسم بدأ في السبعينيات، قبل أن يشهد تطورًا هائلًا مع دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ما أتاح تصميم أجهزة مثل “غسالة Mirai البشرية” التي تجمع بين الاسترخاء، النظافة، والمراقبة الصحية في تجربة واحدة فريدة.
حليف أردوغان ينتقد زيارة البابا ويهاجم السفير الأمريكي