#سواليف

تعاملت طواقم إدارة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في الشرطة الفلسطينية بقطاع #غزة، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مع 252 إشارة تتعلق بأجسام و #قذائف_غير_منفجرة من #مخلفات #حرب_الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” في مختلف محافظات قطاع غزة.

وبحسب تقرير صادر عن الإدارة، فإن هذه الجهود تأتي ضمن عمل متواصل لتحييد خطر الأجسام المشبوهة والقنابل غير المنفجرة التي خلّفها #الاحتلال في المناطق التي انسحب منها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن #المخلفات التي جرى التعامل معها تنوعت بين #قنابل_جوية مختلفة الأحجام، وقذائف مدفعية، و #صواريخ_موجهة، و #ألغام، وغيرها من المتفجرات الثقيلة.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يزعم أن 4 أشخاص قادمين من الأردن حاولوا تهريب أسلحة ودهس جندي 2025/12/04

وأكدت “الاستجابة السريعة” أن فرقها تعمل في ظروف صعبة وبإمكانات شبه معدومة، لكنها تبذل كل ما بوسعها لحماية المواطنين،.

وشددت على الحاجة الملحّة لدعم المؤسسات الدولية بالمعدات المتخصصة لإزالة هذه الأخطار.

وأشار التقرير، إلى أن الكميات الهائلة من أطنان المتفجرات التي أسقطها الاحتلال على القطاع تتطلب جهدا محليا ودوليا مشتركا، خاصة في ظل حجم الدمار الكبير والحاجة لمعدات ثقيلة لازمة لإزالة الركام.

وحذرت الإدارة في بيانها، من أن استمرار العمل بالآليات الحالية والإمكانات المحدودة سيجعل عملية إزالة مخلفات الحرب تستغرق سنوات طويلة.

كما دعت الفلسطينيين في القطاع، إلى عدم الاقتراب من أي جسم مشبوه أو غير منفجر، والإبلاغ عبر الاتصال بالرقمين 100 للشرطة و 109 للعمليات المركزية بوزارة الداخلية.

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم الرابع والخمسين على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل في عدة مناطق.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استُشهد 359 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى إصابة 903 آخرين بجروح متفاوتة.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة قذائف غير منفجرة مخلفات حرب الإبادة الاحتلال المخلفات قنابل جوية صواريخ موجهة ألغام

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة

#سواليف

حذّر الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” في #فلسطين من #تدهور #الأوضاع الإنسانية في قطاع #غزة إلى #مستوى_كارثي، في وقت أطلق فيه مقرر أممي تحذيرات شديدة من تفاقم #أزمة #العطش التي تهدّد حياة مئات الآلاف من #السكان.

وقال ممثل “يونيسف” في فلسطين، جوناثان فيتش، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الظروف التي تعيشها العائلات في قطاع غزة بالغة القسوة، وإن البرد القارس يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة الأطفال، مشيرًا إلى أن الحياة ما زالت شديدة الصعوبة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأكد وجود حاجة ماسة وفورية لتدخل إنساني عاجل للتخفيف من آلام الأطفال وأسرهم.

وفي السياق ذاته، حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، موضحًا أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من منشآت ومحطات المياه منذ بدء العدوان على القطاع.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة يكشف تورط أحد عملاء المرتزقة في اغتيال أبو مصطفى  2025/12/02

وبيّن المقرّر الأممي أن الاحتلال استخدم سياسة التعطيش كسلاح ضد سكان غزة، من خلال استهداف البنية التحتية للمياه ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع المياه.

وأشار إلى أن تلوّث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة آلاف العائلات، وسط مخاوف متصاعدة من انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الكوليرا، نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.

وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يضع حدًا للإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد آخر، مشددًا على أن غزة تواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار، رغم الإعلان عن تهدئة.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تستهدف الضفة وغزة وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس وزراء باكستان يدين الهجوم الأخير على قوات الشرطة بإقليم خيبر بختونخوا
  • الاحتلال يواصل خرق وقف الحرب .. قصف جوي ومدفعي ونسف منازل شرقي القطاع
  • “يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة
  • الاحتلال يتسلّم عينات رفات يرجح أنها لأسير بغزة
  • التلولي: فلسطين في حالة حرب مفتوحة والاحتلال مازال متواجد
  • خروقات متواصلة للاتفاق: شهيدان بنيران الاحتلال وإجلاء مصابين ومحاصرين في غزة
  • مصابون بخروقات إسرائيلية في غزة وغارات متواصلة جنوبي القطاع
  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال