صدى البلد:
2025-12-04@13:08:39 GMT

لا تتجاهلها .. طرق لعلاج حصوات الكلي

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

يعاني الكثير من حصوات الكلي والتي تسبب الآلام للمريض ويبحث المرضى عن العلاج المناسب  ويعتمد علاج حصوات الكلى على حجم الحصوة، مكانها، ونوعها، إضافة إلى الأعراض التي يعاني منها المريض.

نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو؟.. مشروبات تطرد الأملاح وتقي من حصى الكلىمشروبات تساعد على طرد الأملاح والوقاية من حصى الكلى

 إليك أكثر الطرق شيوعاً
أولاً: العلاج المنزلي للحصوات الصغيرة (أقل من 5 مم):


يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها خلال أيام إلى أسابيع:
1.

الإكثار من شرب الماء
شرب 2–3 لتر يوميًا يساعد على دفع الحصوة للخارج.
2. مسكنات الألم
مثل .(حسب الحالة الصحية وتحت إشراف طبي).


3. أدوية موسعة للحالب
تساعد على تمرير الحصوة بسهولة
(لا تُؤخذ إلا بوصفة طبيب).
4. مشروبات تساعد على خروج الحصوة
عصير الليمون (يحتوي على حمض الستريك الذي يمنع تكوّن الحصوات).
ماء الشعير.
عصير الرمان.
شرب ماء دافئ بكثرة.
ثانياً: علاج الحصوات المتوسطة أو الكبيرة:
1. تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية (ESWL)
مناسب لحصوات الكلى من 5 مم إلى 2 سم.
يتم بدون جراحة ويخرج المريض في نفس اليوم.
2. قسطرة الحالب واستخراج الحصوة (URS)
إذا كانت في الحالب أو كبيرة الحجم.
تتم باستخدام كاميرا صغيرة عبر مجرى البول.
3. جراحة المنظار (PCNL)
تُستخدم للحصوات الكبيرة جدًا (أكبر من 2 سم).
يتم عمل فتحة صغيرة في الظهر للوصول للكلى وتفتيت الحصوة.
ثالثاً: الوقاية من تكرار الحصوات
حتى بعد العلاج، من المهم منع عودتها:
1. شرب كمية كافية من الماء
الحفاظ على بول فاتح اللون.
2. تقليل الأملاح
تقليل المخللات والوجبات السريعة والجبن الرومي.
3. تقليل البروتين الحيواني
الإكثار من الخضروات والفواكه.
4. عدم الإكثار من فيتامين C الصناعي
5. تحليل البول ومعرفة نوع الحصوة
حصوات الكالسيوم تختلف عن حصوات اليوريك أسيد أو الأوكسالات، وبالتالي لكل منها نظام غذائي خاص.

طباعة شارك علاج حصوات الكلى حصوات الكلى الكلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج حصوات الكلى حصوات الكلى الكلي حصوات الکلى

إقرأ أيضاً:

الحياكة.. غرزات صغيرة تصنع سلاما كبيرا للعقل والجسم

تخيل نفسك تجلس في ركن هادئ من منزلك، تمسك إبرتين وكرة من الصوف الملون، وتحرك يديك بإيقاع ثابت لا يصاحبه سوى خشخشة خفيفة للخيط وهو ينزلق بين أصابعك. شيئا فشيئا يبتعد صخب العالم، وتخف الضغوط عن كتفيك، لتكتشف أن السعادة قد تكمن أحيانا في غرزة صغيرة.

ورغم أن الحياكة قد تبدو للبعض هواية قديمة، فإن العلم الحديث أعاد إبراز قيمتها كوسيلة فعّالة لتهدئة العقل واستعادة التوازن. ففي زحمة الحياة المتسارعة، تبرز هذه الحرفة كملاذ لطيف يمنح صاحبه مساحة للتنفس، وفرصة لنسج الطمأنينة بيديه؛ حيث تتحول من مجرد صناعة قطع صوفية إلى رحلة علاجية تنسج خيوط السلام داخل النفس.

في السنوات الأخيرة، انتشرت مجموعات ونوادي الحياكة حول العالم (فري بيك)ملاذ من التوتر وملجأ للسكينة

تخيّل نفسك جالسا في ركن هادئ من منزلك، تمسك إبرتين وكرة من الصوف الملون، وتحرك يديك بإيقاع منتظم لا يُسمع فيه سوى خشخشة خفيفة للخيط وهو ينزلق بين أصابعك. شيئا فشيئا يتلاشى صخب العالم من حولك، وتخف الضغوط عن كتفيك، لتدرك أن السعادة قد تختبئ أحيانا في غرزة بسيطة.

ورغم قدم تاريخ الحياكة، فإن العلم الحديث أعاد تسليط الضوء على قيمتها كوسيلة فعّالة لتهدئة العقل واستعادة التوازن. ففي زحمة الحياة المتسارعة، تبرز هذه الحرفة كملاذ لطيف يمنح ممارسها مساحة للتنفس، وفرصة لنسج الطمأنينة بيديه؛ حيث تتحول من مجرد صناعة قطع صوفية إلى رحلة علاجية هادئة تنسج خيوط السلام داخل النفس.

تمرين شامل للدماغ

الحياكة ليست مجرد حركة بسيطة باليدين، بل نشاط يحفّز عدة مناطق في الدماغ في الوقت نفسه. فالمراكز المسؤولة عن الحركة تنسّق بين اليدين لإتمام الغرز، بينما تعمل المناطق البصرية على متابعة شكل النمط والألوان. ويتولى الجزء المسؤول عن التفكير والتنظيم إدارة التركيز وحل المشكلات، في حين يقوم مركز الذاكرة بتسجيل المهارات الجديدة وترسيخها.

إعلان

هذا التكامل يجعل الحياكة تمرينا ذهنيا فعّالا يحافظ على نشاط الدماغ وقد يساعد على تأخير ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر. وقد دعمت هذه الفكرة دراسة أجرتها مايو كلينك في الولايات المتحدة عام 2011 على 1321 من كبار السن، وأظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة معرفية مثل الحياكة والقراءة والألعاب تقل لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.

الحياكة تمنح دعما واضحا لصحة اليدين من خلال حركاتها الدقيقة والمتكررة (بيكسابي)علاج طبيعي لليدين والمفاصل

على المستوى الجسدي، تمنح الحياكة دعما واضحا لصحة اليدين من خلال حركاتها الدقيقة والمتكررة والتي تحسن مرونة المفاصل وتقوي العضلات الصغيرة، مما يساعد على تقليل التيبس والحفاظ على نطاق الحركة، وهو ما يجعل بعض المعالجين الفيزيائيين يوصون مرضى التهاب المفاصل بممارستها بشكل معتدل. كما يعزز التنسيق المستمر بين العينين واليدين المهارات الحركية الدقيقة ويقوي التواصل بين الجهاز العصبي والعضلي، وهو تطور لا يخدم الحياكة وحدها بل ينعكس أيضا على أداء المهام اليومية التي تتطلب دقة وتحكما أفضل، فيما يسهم تدفق الدم المتزايد في الأنسجة الدقيقة في دعم صحة الأوتار والعضلات الصغيرة.

رفيق في رحلة الشفاء النفسي

تُعدّ الحياكة أداة فعّالة للتعامل مع القلق والاكتئاب؛ إذ يتركز ذهن الممارس على تشكيل الغرز، فيكسر حلقة الأفكار السلبية، ويمنحه المنتج النهائي شعورا ملموسا بالإنجاز حتى في أصعب الأيام. كما أن طبيعتها التأملية تهدّئ العقل المضطرب وتوفّر لحظات من الراحة الذهنية، لتصبح وسيلة غير دوائية لإدارة التوتر يمكن اللجوء إليها في أي وقت.

تشير دراسة أُجريت في مركز "بالانس" الطبي في كولومبيا البريطانية بكندا ونُشرت عام 2024 في مجلة فورتنز إلى أن الأنشطة الإبداعية مثل الحياكة تنشّط شبكة المكافأة الدوبامينية في الدماغ، خصوصا في المناطق المرتبطة بالمتعة والمزاج، لكنها توفّر مكافأة أبطأ وأكثر استقرارا مقارنة بالمحفزات السريعة مثل التمرين أو السكر.

كما وجدت دراسة صادرة عن "معهد العقل والجسم" بكلية الطب في جامعة هارفارد عام 2007 أن الحياكة تخفّض معدل ضربات القلب بنحو 11 نبضة في الدقيقة، وتخلق حالة من الهدوء تشبه تأثير اليوغا. لذلك يستخدمها بعض المختصين كعلاج بسيط يجمع بين الانشغال الذهني والحسي والتواصل الاجتماعي، ويساعد في بناء روتين يومي داعم للصحة النفسية.

رغم قدم تاريخ الحياكة، فإن العلم الحديث أعاد تسليط الضوء على قيمتها كوسيلة فعّالة لتهدئة العقل واستعادة التوازن (فري بيك)جسر للتواصل الاجتماعي

لم تعد الحياكة نشاطا فرديا تقليديا تمارسه الجدات وربات البيوت فقط، بل تحولت إلى حركة اجتماعية وثقافية حديثة تجمع بين المتعة الشخصية والفائدة النفسية والاجتماعية. فقد شهدت السنوات الأخيرة انتشار مجموعات ونوادي الحياكة حول العالم، لتصبح منصات حقيقية للتواصل الإنساني بعيدا عن ضغوط الوسائط الرقمية، حيث يتبادل الأعضاء الخبرات والنصائح والقصص، ويجدون دعما متبادلا يكسر شعور الوحدة والعزلة ويعزّز الإحساس بالانتماء ضمن شبكة من الأشخاص الذين يشاركونهم الهواية نفسها.

إعلان

كما تسمح بعض المبادرات التطوعية للهواة بحياكة قطع تُهدى إلى المحتاجين، مما يخلق إحساسا عميقا بالقيمة والعطاء. بهذه الطريقة، أصبحت الحياكة نشاطا متعدد الأبعاد يجمع بين الهدوء الذهني، والإبداع الشخصي، والدعم الاجتماعي، ويثبت أنها ليست مجرد هواية تقليدية، بل أسلوب حياة حديثا يدعم الصحة النفسية والاجتماعية معا.

الحياكة تتجاوز مجرد خيوط وصوف؛ فهي طريقة للحياة تعلمنا الصبر والتأني والعيش في الحاضر. كل غرزة صغيرة تقربنا من السلام الداخلي، وكل قطعة منتهية تحتفل بقدرتنا على الإبداع. في عالم سريع وفوضوي، تمنحنا الحياكة فرصة للتوقف، والتنفس، والاستمتاع باللحظات البسيطة التي تصنع السعادة. لذا، في المرة القادمة التي تعرض عليك فيها جدتك تعلم الحياكة، لا تتردد، أو يمكنك الاستفادة من مئات دروس المبتدئين المتاحة على اليوتيوب.

مقالات مشابهة

  • وفيات السرطان في غزة تتضاعف ثلاث مرات وسط أزمة علاج حادة ومنع السفر
  • أسيوط تدعم "ذوي الهمم": خطة لإنشاء مراكز علاج طبيعي متطورة داخل المدارس والوحدات الصحية
  • استمرار الغلق الكلي لمحور 3 يوليو.. تعرف على البدائل
  • مشكلة شائعة فى المدارس..كيفية علاج قمل الرأس عند الأطفال
  • بخلاف مشاكل البول- كيف أعرف أن لدي مشكلة في الكلى
  • «خمسة لصحتك».. سبب الإصابة بـ حصوات الكلى وزيادة الأملاح وطرق الوقاية
  • الحياكة.. غرزات صغيرة تصنع سلاما كبيرا للعقل والجسم
  • ابتكار ثوري.. قطرات للأنف لعلاج نوع خطير من السرطان
  • دراسة: غاز الضحك مفيد لعلاج الاكتئاب