موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، اليوم الأربعاء، إن موسكو تستعد لعقد قمة روسية-عربية.
وأوضحت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن ذلك جاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تم تحديد موعد جديد للقمة، موضحًا: “نحن نعمل على ذلك”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه قد تم تأجيل القمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ولكن هذا لا يعني أنها لن تعقد، مؤكدًا أن تنظيم القمة يتطلب الكثير من الأعمال التحضيرية، وتابع قائلًا: “نحتاج إلى تنسيق جداول جميع رؤساء الدول حتى تصبح هذه القمة، التي ستكون الأولى من نوعها في التاريخ، حدثًا ناجحًا للغاية”.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو الماضي، جميع قادة الجامعة العربية إلى القمة، مشددًا على أن الاجتماع الروسي العربي سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه ومتبادل المنفعة بين البلدان، فضلاً عن المساعدة في ضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان من المقرر عقد هذا الحدث في أوائل أكتوبر الماضي إلا أنه تم إرجاء القمة إلى موعد لاحق بالاتفاق مع القادة العرب وبسبب تنفيذ مبادرات السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو جامعة الدول العربية بوتين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات
أدانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون في إقليم كردفان السوداني، وطلبت فتح تحقيقات مستقلة وشفافة لكشف ملابسات الأحداث التي تشهدها المنطقة، واعتبرت المسؤولين عن المجزرة التي شهدتها مدينة كلوقي مسؤولين عن الجرائم التي استهدفت السكان المحليين.
وحذرت جامعة الدول العربية من الانزلاق المتسارع للأوضاع في السودان، واعتبرت أن اتساع رقعة العنف وتحوله إلى ممارسة ممنهجة يشكل تهديدًا بالغًا للسودان وللمنطقة الإقليمية بأكملها.
وتواصل جامعة الدول العربية تنسيق جهودها مع شركائها الإقليميين والدوليين، وتركز على دعم المساعي الرامية إلى وقف موجة العنف وتهيئة الظروف التي تسمح بالتوصل إلى حلول سياسية تعيد الأمن والاستقرار للسودان.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس واقعية، واعتبر أن الحرب أثرت على جميع السودانيينK ولفت إلى معاناة كبيرة في منطقة الفاشر، وكرر أن الحل في السودان يمر عبر زوال الميليشيات، ووجه دعوة لمن يستطيع حمل السلاح للانضمام إلى الجيش.
,اندلع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وتركزت المواجهات على السيطرة على مواقع ومؤسسات حيوية، وواجهت مختلف الوساطات العربية والأفريقية والدولية صعوبات في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأدى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، ما وضع البلاد ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا وفق تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.