10 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: محمود الهاشمي

المعلن في عدم حضور الرئيس الاميركي ترامب الى قمة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ
في جنوب افريقيا بدعوى اتهامات وانتهاكات لحقوق الأقلية البيضاء في جنوب افريقيا ” تجاه “المزارعين البيض” (الأفريكان)، وادعاء ترامب إن أراضيهم تُصادر ويُقتلون ثم كتب ترامب على منصته سوشيال “إنه لأمر مخز تماما أن تعقد قمة مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا”.

وأضاف “لن يحضر أي مسؤول حكومي أميركي ما دامت هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان مستمرة”.

ولانعرف سببا لنعت القمة بالامر (المخزٍ )كونها عقدت في دولة مثل جنوب افريقيا بتاريخها التحرري الكبير وفن ادارتها للمؤتمرات والقمم .

ومن الغريب ايضا ان يطالب الرئيس الاميركي ترامب المشاركين بالقمة بعدم اصدار بيان ختامي كي يفشل القمة ويفقدها احد مصادر قوتها ، وان كان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، خلال مؤتمر صحفي مع قادة الاتحاد الأوروبي قبل انعقاد بيوم قال إن الولايات المتحدة طلبت في اللحظات الأخيرة صيغة خاصة للمشاركة في القمة، رغم إعلان الرئيس الأميركي مقاطعتها.

وأكد رامافوزا أنه لا يرغب في “تسليم الرئاسة الدورية إلى “مقعد فارغ”، في إشارة رمزية تعكس تعقيدات العلاقة بين بريتوريا وواشنطن في ظل انتقادات ترامب.

صحيح ان أبرز الغائبين

عن اجتماع قمة الـ20:
الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسيمثله رئيس الوزراء لي تشيانغ.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل مذكرة توقيف دولية بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، مما يلزم جنوب أفريقيا قانونيا باعتقاله في حال حضوره، وسيمثله ماكسيم أورشكين.
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الحليف المقرب لترامب، سيمثله وزير الخارجية بابلو كويرينو.
الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو ألغى رحلته بعد اختطاف 25 فتاة من مدرستهن وسط أزمة أمنية.
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم لن تحضر بسبب ارتباطات داخلية، وسيمثلها وزير الخارجية خوان رامون دي لا فوينتياي ان من غاب ارسل من يمثله او له عذر مقبول مثل الرئيس الروسي اما الرئيس الارجنتيني
فهذا لاقيمة تعرف له ان غاب او حضر ويكفيه انه يسمى (ترامب الصغير )!

جنوب أفريقيا من جهتها تسعى لاستغلال القمة لتسليط الضوء على قضايا تمس دول الجنوب العالمي، أبرزها:
معالجة التفاوتات الاقتصادية وتحسين تمويل التنمية للدول الهشة.
زيادة الإنفاق على تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث المناخية.
رفع حجم التمويل المناخي من الدول الغنية إلى الفقيرة.
تحسين إعادة هيكلة الديون وتخفيفها للدول الفقيرة.
حماية المجتمعات المحلية والدول المصدرة للمعادن الحيوية وسط تنافس القوى الكبرى على الموارد الأفريقية.

ويرى خبراء أن القمة، رغم المقاطعات، تمثل لحظة مهمة لأفريقيا والدول النامية، حيث اكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في الجلسة الافتتاحية، أن القمة تمثل فرصة لتعزيز الشراكة والتعاون بين الدول للتوصل إلى حلول مشتركة للأزمات والمشكلات العالمية، وشدد على أن التفاهم والتعاون الدولي شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.

ودعا رامافوزا إلى العمل المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية والحد من مخاطر التغير المناخي، مشيرا إلى ضرورة إطلاق الاستثمارات في البلدان النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
كما طالب رئيس جنوب أفريقيا مؤسسات التنمية الدولية بزيادة الموارد لإغاثة المناطق المنكوبة، والعمل على إنهاء النزاعات المسلحة حول العالم.

وأضاف أنه من الضروري وضع حد للفقر والبطالة، خاصة في دول الجنوب، مؤكدا أن القمة تحمل آمال القارة الأفريقية في تحقيق مستقبل أفضل، كما اشار الى ان المشاركين اجمعوا على اهمية اصدار بيان ختامي للقمة .
اما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فاكد للقادة المشاركين في القمة، إن المجموعة التي تضم اقتصادات عالمية رئيسية، باتت في خطر” في ظل الصعوبة البالغة في مساعيها لمعالجة الأزمات الدولية، مشيرا إلى أن “مجموعة العشرين قد تكون على مشارف نهاية دورة”.

وأضاف “نواجه صعوبة بالغة في حل الأزمات الدولية الكبرى حول هذه الطاولة، معا، بما في ذلك مع الأعضاء غير الحاضرين هنا اليوم”، محذرا من أن “مجموعة العشرين معرضة للخطر إذا لم نتحرك جماعيا لتحقيق بعض الأولويات”.

خبراء اكدوا انه ليس من صالح الولايات اعلان المقاطعة لقمة العشرين لان دولة بحجم جنوب افريقيا تمثل رمزية كبيرة لافريقيا عموما خاصة وانها الاولى التي تعقد على ارض قارتهم السمراء ،كما اشاروا ان جنوب أفريقيا هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، وامريكا هي ثاني أكبر وجهة لصادرات جنوب أفريقيا، ،بالتوازي ، ستسارع الدول المنافسة لأمريكا من قبيل روسيا والصين الى إصطياد اية فرصة في حال اتسع الشرخ بين الجانبين، وما سيتمخض عن ذلك دون شك هو تعزيز مكانة جنوب أفريقيا في مجموعة البريكس على الاقل .

في ذات الوقت أن تغتنم جنوب أفريقيا التي تتمتع بموقع مؤثر في الإتحاد الأفريقي هذه الفرصة لمواجهة التصرفات الأحادية للولايات المتحدة، وتوافق على خطط للحد من الدور الامريكي والتغلغل الاسرائيلي في أفريقيا.
الموقف الوحيد الذي يجعل الولايات المتحدة في ظل حكومة ترامب ان تقفز على مصالحها هو رغبتها بالوقوف مع اسرائيل وللاسباب الاتية :-

١-جنوب أفريقيا تبنت موقفًا قويًا من غزة: رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل تتهمها بـ “جرائم إبادة جماعية” في غزة.
٢-الحكومة الجنوب أفريقية عبرت مرارًا عن تضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنتقد السياسات الإسرائيلية بشدة.
٣-الرأي العام في جنوب أفريقيا أيضًا يُظهر دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية.

٤- ترامب طالما انتقد جنوب أفريقيا لأنها “تأخذ مواقف عدائية” تجاه إسرائيل، وهذا يُمثّل نقطة خلاف دبلوماسي.
٥-انزعاج ترامب مرتبط بدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية،واصدار الولايات المتحدة عقوبات بحق (٤ )قضاة في محكمة العدل الجنائية

الدولية الدولية بسبب موقف المحكمة من الابادة الجماعية لشعب غزة واصدار امر قبض بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني (نتنياهو).

وبذا من حقنا ان نقول ان الدعم الامريكي الاعمى لاسرائيل، وعلاوة على انه يلحق خسائر اقتصادية كبيرة بواشنطن، بات اللعنة التي دمرت مكانة أمريكا أمام الرأي العام العالمي،حيث ليس من مصلحة دولة بحجم الولايات المتحدة ان تغيب عن هكذا قمة في قارة بدات الغرب وامريكا يفقدون مواقعهم فيها وان حضورهم -على الاقل-يمكن ان يجدد روح العقيدة الغربية التي حكمت لقرون في هذه القارة وان كان يمثل تاريخا من الاستعمار والقتل ونهب الثروات والعبودية .

هناك من يرى ان ترامب في عدم حضوره لقمة العشرين في جنوب افريقيا بمثابة رسالة الى اصحاب البشرة البيضاء بالعالم بانه مناصر لهم خاصة من هم في داخل الولايات المتحدة كجزء من حملته الانتخابية المقبلة او لتسويق نفسه امام جماهيره بهذه التوجهات لذا كرر ترامب (عدم حضورنا لقمة العشرين بسبب اتباع حكومة جنوب افريقيا سياسات عنصرية ضد البيض)،ومهما كانت الاسباب والدواعي فان قمة العشرين ستواصل اعمالها بجنوب افريقيا بحضور متميز سواء حضرت اميركا او لم تحضر وستصدر بيانا في ختام القمة .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی جنوب افریقیا جنوب أفریقیا قمة العشرین

إقرأ أيضاً:

مؤسسة وجود للأمن الإنساني تنظم القمة النسوية الثامنة بعدن

 

تقرير / إعلام مؤسسة وجود:

نظمت مؤسسة وجود للأمن الإنساني ولجنة التنسيق للقمة النسوية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين الداعمين، القمة النسوية الثامنة تحت شعار “قوتنا… نضالنا… جهودنا”، برعاية دولة رئيس الوزراء أ. سالم صالح بن بريك، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أ. أحمد حامد لملس، وبمشاركة واسعة من المنظمات الدولية والدبلوماسيين والقيادات النسوية والباحثين والمهتمين بقضايا السلام، وذلك خلال الفترة 7–8 ديسمبر 2025 في محافظة عدن.

وفي افتتاح القمة، رحبت أ/ مها عوض – رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني ومنسقة القمة النسوية الثامنة – بالحاضرين جميعا، موجّهة شكرها للسفارة الهولندية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والشركاء كافة على دعمهم الذي أسهم في إنجاح القمة، مؤكدة أن الهدف هو دعم الحركة النسوية في العمل الوطني الجماعي.

وأكدت “عوض” أن انعقاد القمة يتزامن مع حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى تزامنها مع مناسبات دولية مهمة، أبرزها مرور 25 عامًا على قرار مجلس الأمن 1325، و30 عامًا على منهاج بيجين، و10 أعوام على خطة التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن هذه المحطات تعزز أهمية إشراك النساء في عمليات السلام وصنع القرار.

وأوضحت أن القمة تسعى إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات لدعم مسار السلام بعيدًا عن أي انتماءات سياسية، في وقت يشهد تصاعدًا للانتهاكات والتهديدات ضد النساء والمدافعات عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الدورة تأتي في ظل تحديات متزايدة تواجه النساء في اليمن.

كما استعرضت “عوض” التطورات الاجتماعية خلال العام، مشيدةً بالحراك النسوي الذي انطلق من عدن وامتد إلى عدد من المحافظات، مؤكدةً أن النساء أثبتن حضورًا قويًا في المطالبة بالحقوق والحياة الكريمة رغم الظروف المعيشية الصعبة.

ودعت القمة النسوية الحكومة والجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز مشاركة النساء من خلال التعيينات التنفيذية وإجراءات الكوتا، إلى جانب وضع إطار قانوني يحمي حقوق النساء، وإدانة جميع أشكال العنف ضدهن ومحاسبة الجناة.

ولفتت “عوض” إلى أن تقرير الأمم المتحدة المرأة الذي يشير إلى تراجع حضور النساء في القيادة السياسية في المناصب التنفيذية، بينما لا تزال اليمن تحتل المرتبة الأخيرة في مؤشر الفجوة بين الجنسين منذ 14 عاما، ما يعكس حجم التحديات التي تتطلب دعما أكبر وتمكينا فعليا للنساء.

وأشادت بدور منظمات المجتمع المدني التي تقودها النساء، مؤكدةً أنها تلعب دورا حيويا في رفع أصوات المجتمعات المتضررة والعمل من أجل السلام رغم التهديدات وتأثير التغيير في اولويات التمويل وتقلص الموارد.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مخرجات القمة ستكون أساسًا لتوصيات تعزز جهود بناء السلام وحماية الحقوق.

من جانبه أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد جوليان هارنس بدور المرأة اليمنية وقيادتها، وبجهود المجتمع المدني والشركاء الدوليين، منوهًا بأن هذه القمة تشكّل نقطة تحول لوضع النساء في مركز الجهود الإنسانية وجهود التعافي والسلام في اليمن، مؤكدًا أن مشاركة النساء وحمايتهن وتمكينهن في مواقع القيادة أمر ضروري لتحقيق سلام وتعافٍ مستدام.

كما أوضحت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن أ. دينا زوربا أن القمة منذ ثماني سنوات، تؤكد أن مكان المرأة في اليمن ليس على الهامش بل في مركز القرار وإعادة البناء وصياغة المستقبل.

واستعرضت السكرتيرة الأولى في سفارة هولندا، السيدة ينتا فيلدمان، الكلمة نيابة عن سفيرة مملكة هولندا جانيت سيبّن، قائلة: “أود أن أشكر جميع النساء اللواتي قدمن من مختلف مناطق اليمن. أعلم أن الرحلة لم تكن سهلة للكثير منكن. إنه لشرف كبير أن ألتقي بأكثر من 200 امرأة يمنية وحلفاء من الرجال في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع المدني”.

وتطرقت إلى أن موضوع حملة الـ16 يومًا لهذا العام يركز على إنهاء العنف الرقمي ضد النساء، وهو موضوع بالغ الأهمية في اليمن، حيث تواجه الناشطات والصحفيات والعاملات في المجال الإنساني والوسيطات وغيرهنّ من النساء ظروفًا صعبة للغاية مع حد أدنى من الحماية والأمان.

كما قدمت أ. ثريا دماج خطاب القمة النسوية بعنوان شجاعة التغيير: حكاية افتتان المشهري وصوت النساء في اليمن” مشيدة بجهود منظمة وجود للأمن الإنساني وشركائها، على ثماني سنوات من العمل الذي لم يهدأ ومن السعي العنيد لانتزاع المعنى من قلب الفوضى ثماني سنوات لم تكن مجرد فعاليات ومؤتمرات .

وتطرقت الجلسة الأولى: جلسة حوار السلام ناقشت الجلسة جهود مكتب المبعوث الأممي في بناء عملية سلام شاملة، وقدمتها السيدة زهراء لنقي كبير مستشاري النوع الاجتماعي في مكتب المبعوث الأممي، فيما أدار الجلسة أ. أنيس الشرفي.

كما أدار الجلسة الثانية أ. محمود قياح. حول : عملية السلام في اليمن استعرض خلالها أ. وضاح اليمن خالد الحريري ورقة السياسات العامة بعنوان “ضرورات عملية السلام والضمانات الواجبة التنفيذ لبنائه في اليمن”، بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين .

فيما تخللت الجلسة الثالثة حول : الملف الاقتصادي ناقشت الجلسة محور “اقتصاد السلام” من خلال ورقة السياسات التي قدّمتها د. بثينة السقاف، كما تطرقت مداخلات د. سامي محمد قاسم نعمان ود. جعفر منيعم إلى دور القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية ، تناولت الجلسة كذلك التحديات والفرص أمام النساء في ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، وأدارتها د. نهى العبد.

وتتمحور الجلسة الرابعة حول الحراك النسوي “ثورة النسوان” للحياة الكريمة وقدّمته أ. أشواق طه، وأدارت الجلسة أ. نيران سوقي.

وورقة ” تغير المناخ والإنذار المبكر والاستجابة له، قدمها م. جميل القدسي مدير عام الطوارئ والبيئة في وزارة المياه والبيئة، بإدارة د. ندى السيد.

واختتم اليوم الأول بالجلسة الخامسة بتقييم شامل لمجمل النقاشات والتوصيات.

مقالات مشابهة

  • هل يتسبب ترامب في جعل أفريقيا عظيمة مرة أخرى دون أن يدري؟
  • ترامب يكذّب زعيما أوروبيا بعد "تصريح العشرين مليار دولار"
  • سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
  • الرئيس ترامب يمنح إنفيديا الضوء الأخضر لبيع رقائق إتش 200 للصين
  • جنوب أفريقيا تفتتح أول منجم ذهب جديد منذ 15 عاما
  • بعد الرحلة الغامضة.. قرار من جنوب أفريقيا بخصوص تأشيرة الفلسطينيين
  • جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة التهجير
  • مؤسسة وجود للأمن الإنساني تنظم القمة النسوية الثامنة بعدن
  • الأزمة تتصاعد.. توتر العلاقة بين صلاح وسلوت يهدد مشاركة النجم المصري قبل أمم أفريقيا