8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا سريعًا في صناعة معدات الطاقة المتجددة، مما يعكس التحول الطاقوي الذي تسعى إليه العديد من الدول العربية. وفي إطار هذا التحول، تبرز 8 دول عربية كرواد في تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
الدول الرائدة في صناعة معدات الطاقة المتجددة:
الأردن:
تعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت في صناعة الطاقة المتجددة. تأسست شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في 2007، وتنتج الشركة ما يقارب 500 ميغاواط سنويًا.
السعودية:
دخلت السعودية مبكرًا إلى هذا القطاع، حيث أنشأت مصنع “مصدر” في تبوك، الذي يمتلك قدرة إنتاجية تبلغ 1.2 غيغاواط سنويًا. كما يُنتج مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
المغرب:
يُعتبر المغرب من الدول الرائدة في تصنيع توربينات الرياح، حيث يضم مصنعًا لـ “سيمنس جاميسا” في طنجة، الذي يختص في إنتاج شفرات توربينات الرياح. كما تم استثمار 245 مليون دولار في مصنع “Aeolon” الصيني في الناظور.
الإمارات العربية المتحدة:
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول ديناميكية في قطاع الطاقة، حيث تنشط في الطاقة الشمسية ومشروعات الهيدروجين الأخضر. الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة واحتلال موقع ريادي في المنطقة.
تونس:
في تونس، قامت شركة “ألفانيس” بزيادة طاقتها الإنتاجية من الألواح الشمسية من 150 ميغاواط إلى 750 ميغاواط، ما يعكس التحسن الكبير في الصناعة الوطنية.
سلطنة عمان:
سلطنة عمان أعلنت عن بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11,250 مترًا مربعًا من خلال شركة “شيدا”، ما يعزز مكانتها في تصنيع معدات الطاقة المتجددة.
مصر:
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال تصنيع معدات الطاقة الشمسية، حيث تم استثمار جهود كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الألواح الشمسية.
الجزائر:
بدورها، استطاعت الجزائر أن تطور صناعتها في مجال الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ، بما يساهم في تعزيز قدرة الدول العربية على تلبية الطلب الإقليمي والمحلي على الطاقة النظيفة.
التحولات في المنطقة العربية:
ارتفعت القدرة المركبة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 24 غيغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030.
هذه الزيادة تأتي نتيجة الجهود المبذولة لتطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد، تعزيز أمن الإمدادات، وخلق فرص عمل جديدة.
أهداف الدول العربية:
تسعى هذه الدول إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والدولية، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التصديرية لمعدات الطاقة المتجددة.
تعتبر صناعة معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية جزءًا أساسيًا من التحول الطاقوي الذي يسعى إليه العديد من البلدان لتحقيق استدامة الطاقة. ومع التقدم المستمر في هذه الصناعة، تزداد فرص التعاون بين هذه الدول لتصبح مركزًا رئيسيًا للإنتاج والتصدير في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة العراق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة في مصر شمال إفريقيا الدول العربیة فی تصنیع فی مجال
إقرأ أيضاً:
طاقثون.. ضخ دماءً شابة في قطاع الطاقة المتجددة بـ 26 فريقاً و13 جامعة
أسدلت جمعية الطاقة للتنمية المستدامة الستار على مبادرة «طاقثون» في جدة، مقدمةً للسوق السعودي حزمة من الحلول المبتكرة لترشيد استهلاك الطاقة، وذلك بمشاركة 120 مبتكراً يمثلون نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، في خطوة تهدف لتعزيز الابتكار وتمكين الشباب في قطاع الطاقة المتجددة الحيوي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); احتضنت جامعة جدة الحفل الختامي بحضور قيادات أكاديمية رفيعة، يتقدمهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبيد علي آل مظف، وقيادات الجمعية، لتتويج الجهود التي تسعى لمواءمة مخرجات الابتكار الطلابي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة.
أخبار متعلقة السفير التركي يثمن جهود السعودية في دعم العمل الإنساني الدولي7996 متطوعًا بالهلال الأحمر في مكة المكرمة خلال نوفمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "طاقثون" يضخ دماءً شابة في قطاع الطاقة المتجددة بـ 26 فريقاً و13 جامعةتنافس نوعي
شهدت المبادرة تنافساً نوعياً بين 26 فريقاً يمثلون 13 جامعة وجهة من مختلف مناطق المملكة، مما يعكس مؤشراً إيجابياً متصاعداً حول وعي الجيل الجديد بأهمية ابتكار حلول مستقبلية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على الموارد.
أكد المدير التنفيذي للجمعية، الأستاذ عبدالله السمسمي، أن «طاقثون» تجاوز كونه مسابقة تقليدية ليصبح منصة لترسيخ ثقافة البحث التطبيقي، مشدداً على أن هذه الجهود تصب مباشرة في تعزيز كفاءة الطاقة وبناء مجتمع معرفي واعي بمتطلبات المرحلة القادمة.
توجت اللجنة المنظمة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز مالية تحفيزية، حيث انتزع الفائز بالمركز الأول مبلغ 18,000 ريال، فيما حصل صاحب المركز الثاني على 12,000 ريال، ونال المركز الثالث 9,000 ريال، تكريماً لتميز مشاريعهم وقابليتها للتطبيق.مسار جديد
دشنت الجمعية خلال الحفل مساراً جديداً للتحفيز بإطلاق «جائزة كفاءة الاستدامة» المخصصة لفئة المدارس الخاصة، والتي نجحت مدارس المنارات بجدة في اقتناصها، تقديراً لنجاحها في تطبيق ممارسات الاستدامة ورفع كفاءة الطاقة داخل بيئتها التعليمية.
تعد هذه المبادرة إحدى الثمار النوعية لجمعية الطاقة للتنمية المستدامة التي تأسست عام 2024، والتي تعمل وفق استراتيجية طموحة لرفع الوعي المجتمعي ودعم الاقتصاد الوطني عبر تبني ممارسات الطاقة النظيفة وتمكين الكفاءات السعودية من قيادة هذا التحول.
كرمت إدارة المبادرة في ختام الفعالية شركاء النجاح من الرعاة والداعمين، مؤكدة أن التكامل بين القطاع غير الربحي والجهات الأكاديمية والقطاع الخاص هو الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في المملكة.