سعيد محمد.. من نازح إلى مزارع فواكه في جبل حبشي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
على جانبي طريق يربط بين مديريتي المعافر وجبل حبشي في محافظة تعز، ينتظر سعيد محمد الزبائن الذين يشترون منه الفواكه الطازجة التي يزرعها بنفسه.
لا يختلف هذا المشهد عن أي باعة آخرين، لولا أن سعيد ليس مزارعا، بل نازح هرب من الحرب والمجاعة في قريته الكدحة قبل ثماني سنوات.
"كان عندي أرض وبيت ومواش، لكن مليشيات الحوثي هجمت على قريتنا وسرقت كل شيء، وأجبرتنا على الفرار"، يروي سعيد قصة تهجيره بألم وحزن، مضيفا، "لم أجد مكاناً لأستقر فيه إلا في عزلة الشراجة، حيث كان هناك منزل فارغ لصديق عزيز كان مسافرا في مدينة المخا سمح لي بالمكوث فيه".
لم يستسلم سعيد للظروف الصعبة التي واجهها، بل قرر أن يستغل الأرض المحيطة بالمنزل والماء الذي يصل إليه من "سد عرشان أو ما يطلق عليه بالعرق"، وأن يزرعها بأشجار الخرمش والجوافة والموز.
يقول سعيد لنيوزيمن: "بدأت بالمحاصيل النقدية في البداية، مثل الذرة والطماطم والبطاطس وغيرها، وكانت تساعدني على توفير قوت يومي"، يضيف ذلك الرجل، "لكن بعد سنوات من الصبر والعناية، بدأت الأشجار المثمرة تنتج، وأصبحت أبيع الفواكه هنا على قارعة الطريق".
سعيد محمد أصبح مصدر إلهام لكثير من الناس الذين يرون فيه مثالاً للإصرار والتحدي. فهو لم يستسلم، بل اختار أن يكون صانع قوته بأقل الموارد.
ويختم سعيد حديثه بفخر: "أنا أستطيع أن أعيل نفسي وأسرتي بما أزرعه بيدي"، وبفضل مساعدة صديقي الذي منحني الأرض الزراعية والمنزل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” :يا بلاديكل جرحٍ فيكِجرحيكل قرحٍ مس شبراً منكِيا أماه قرحيكل ثكلى نزفتْمن دمعِ قلبيواليتامى افترشوا روحيونامواوأنا سهرانةٌأتلو على الليلِ تراتيليوأستجديهاشراقةَ صُبحِوالدم القاني الذي خضَّبهذي الأرضِ يا أميدميفلمَ استحللتِ يا أماه ذبحي؟يا بلاديربما كنا قساةًفي هوانافامنحينا شرفَ العيشِبجنبيكِ قليلاًمثلماتمنحينا كل يومٍهبةَ الموتِ حزانىوعطاشىوبجنبينا من الأهلينَويحيألفُ رمحِ!يا بلاديأيُّ قبحٍشوَّه الخرطومَفاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغانيوالأماديحِ وبالأنوارِقولي أيُّ قبحِ؟يا بلاديكل وضاحٍ شفيف الروحوثابٍ مضىكل مجبولٍ على عشقكسمحِوالصبايا السمرغنين (البنيناتِ)وأدلجن حسيراتٍ ينادينعلى صبحك يا خرطوملو يأتي كماتشرق البشرىبفتحِيا بلاديأنا بالبابِوفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَوأشواقٌ وقلبٌظل يشدو باسمكِ الغاليويشدويا بلادي كل جرحٍ فيكِ جرحي!السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ???? توضيح من شيخ الأمين: أنا أصدق بقال وأجد نفسي معه في حيرة من هذا الجو المليء بالدسائس والأكاذيب والزيف2025/12/12 مي عز الدين تستذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة على إنستجرام2025/12/12 ماذا حدث مع الفنان محمد صبحي في دار الأوبرا؟2025/12/11 أرملة المذيع الراحل محمد محمود حسكا تصل القاهرة لتلقي العزاء وتوجه رسالة لكل من يطلبه دين أو أمانة (تصلك لحدي عندك) وتكشف عن مكان العزاء بمصر2025/12/11 شاهد بالصور والفيديو.. عشرات السودانيين بالقاهرة يشيعون المذيع الراحل محمد محمود لمثواه الأخير2025/12/11 شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل وتستعرض بجسمها في وصلة رقص فاضحة داخل منزلها2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رياضية شاهد بالفيديو.. لاعب المنتخب البحريني: (الجمهور السوداني فاكهة البطولة وأكثر من 20 ألف مشجع حرصوا على مساندة منتخبهم رغم مغادرته البطولة) 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن