10 فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
قد يُعيق الإمساك يومك ويجعل حتى أبسط المهام تبدو شاقة. تغيير بسيط في طبق الفاكهة غالبًا ما يُخفف الألم سريعًا. تحتوي العديد من الفواكه على ألياف طبيعية وماء ومركبات نباتية تُسهّل حركة الأمعاء.
فيما يلي عشرة خيارات لا تقتصر فوائدها على ملء المعدة فحسب، بل تدعم الأمعاء، وتُخفف الانزعاج، وتُرسّخ عادات صحية للأمعاء على المدى الطويل.
-الكمثرى
تحتوي حبة الكمثرى المتوسطة على حوالي 5-6 غرامات من الألياف. يأتي معظمها من البكتين، الذي يُليّن البراز ويساعد على مروره بسهولة أكبر. يحتوي قشر الكمثرى على نسبة كبيرة من الألياف، لذا فإن تناولها كاملةً يُحدث فرقًا واضحًا. تحتوي الكمثرى أيضًا على السوربيتول الطبيعي، وهو كحول سكري يجذب الماء إلى القولون
-التوت
يحتوي كوب واحد من توت العليق على حوالي ٧-٨ غرامات من الألياف. يساعد مزيج الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان على زيادة حجم البراز مع الاحتفاظ بالماء. يدعم هذا المزيج حركة أمعاء أكثر سلاسة وانتظامًا. كما تحفز بذوره الأمعاء بطريقة طبيعية وثابتة
-التفاح
تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على ٤-٥ جرامات من الألياف. يأتي معظمها من القشرة، التي تحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان تُسرّع حركة البراز. يحتوي التفاح أيضًا على البكتين، الذي يُغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة ويُساعد على تليين البراز. يكون تناول التفاح طازجًا مع القشرة أفضل.
-الجوافة
تحتوي ثمرة الجوافة الواحدة على ٥ جرامات من الألياف. تدعم البذور الموجودة بداخلها حركة الأمعاء وتمنع البراز من أن يصبح صلبًا. كما أن الجوافة غنية بالماء، مما يعزز تأثيرها الملين الطبيعي. يعتمد عليها الكثير من الناس في المناطق الاستوائية أثناء اضطرابات الجهاز الهضمي
-بابايا
يحتوي كوب واحد من البابايا على 2-3 جرامات من الألياف، لكن قوتها الحقيقية تكمن في البابين، وهو إنزيم يدعم عملية الهضم. يساعد هذا المزيج على تخفيف الإمساك الناتج عن بطء هضم الطعام. كما أن محتوى الماء العالي في هذه الفاكهة يساهم في جعل البراز أكثر ليونة.
-كيوي
تحتوي حبة كيوي واحدة على حوالي 2 جرام من الألياف. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول حبتين من الكيوي يوميًا يحسن من انتظام حركة الأمعاء، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن. كما تحتوي هذه الفاكهة على الأكتينيدين، وهو إنزيم يدعم إفراغ المعدة بشكل أسرع.
-الموز
تحتوي موزة ناضجة على ٣ جرامات من الألياف. على عكس الموز غير الناضج، يحتوي الموز الناضج على ألياف أكثر ليونة تساعد على مرور البراز بسهولة. يتحول النشا المقاوم الموجود في الموز الصلب إلى سكريات بسيطة أثناء نضجه، مما يقلل من خطر عسر الهضم.
-برتقال
تحتوي برتقالة متوسطة الحجم على حوالي ٣-٤ جرامات من الألياف. اللب هو العنصر الأساسي هنا. فهو يضيف حجمًا للبراز، بينما يحافظ محتوى البرتقال من فيتامين سي والماء على ترطيب الأمعاء. يحتوي البرتقال أيضًا على نارينجينين، وهو مركب تمت دراسته لتأثيره الملين الخفيف
-التين
يوفر التين الطازج ٣ جرامات من الألياف لكل ثلاث ثمرات. أما التين المجفف فيوفر كمية أكبر، حوالي ٥ جرامات في قطعتين فقط. وتتحد سكرياته الطبيعية وبذوره لتحفيز الأمعاء. كما يساعد التين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في حركة الأمعاء بسبب اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمساك الكمثرى التوت حرکة الأمعاء على حوالی
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.