بطاقة الفنان.. قبول 430 ملف والشروع في تسليمها ابتداء من 15 سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الثقافة والفنون، اليوم الإثنين، عن قبول 430 ملف خاص بطلب ببطاقة الفنان من أصل 1278 ملفا تم ايداعها المجلس الوطني للآداب والفنون.
وجاء في بيان الوزارة “في إطار سياسة وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى التكفل الأمثل بالفنانين. وفي ظل توجيهات وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي بضرورة الالتزام بأحقية بطاقة الفنان لأصحابها من الفنانين.
واضاف البيان “بعد قيام المجلس الوطني للآداب والفنون بدراسة كل الملفات المودعة على مستواه. والتي بلغ عددها 1278 ملفا، خلصت العملية إلى قبول 430 ملفا في مختلف التخصصات الفنية”.
كما أكد ذات المصدر أن الوزارة الوصية وبالتنسيق مع المديريات الولائية للثقافة والفنون. ستشرع في تسليم بطاقة الفنان للمستفيدين منها ابتداء من تاريخ 15 سبتمبر 2023.
وسيتم الاتصال بأصحاب الملفات الناقصة والتي يمكن أن تستوفي الشروط لاستكمال الوثائق المطلوبة، يضيف ذات المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.