السودان يتلقى شحنة من أدوية الدرن والإيدز من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تلقى السودان التزاماً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير العلاج الطبي المنقذ للحياة وإعادة تأهيل النظم الصحية في جميع أنحاء البلاد خلال الأزمة الحالية.
بورتسودان: التغيير
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصول إمدادات عام واحد من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والسل المنقذة للحياة بقيمة 3 ملايين دولار إلى بورتسودان، كجزء من استجابة البرنامج للأزمة في السودان مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا (الصندوق العالمي).
كما تم تسليم الأدوية الأساسية الأخرى، بما في ذلك الأنسولين، بدعم من البرنامج.
وأوضح البرنامج في بيان صحفي، أمس، أن الأدوية، التي تزن 33 طنا، ستلبي حاجة السودان الحالية للحفاظ على علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ 11.000 شخص وعلاج 2000 حالة سل من خلال المستشفيات العامة ومراكز الصحة الأولية التي لا تزال تعمل.
ونوه إلى أن نزوح المدنيين تجاوز 4.5 ملايين شخص، بما في ذلك 3.6 ملايين شخص داخل السودان، ولا يزال مستمراً بمعدل ينذر بالخطر.
وقال إن النزوح ونقص الخدمات الصحية يعطل دورات علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل، مما يزيد من خطر الوفاة ومقاومة الأدوية وانتقال الأمراض.
وأكد أن ضمان استمرارية العلاج يمثل أولوية، ويدعم البرنامج الأممي البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ السل في رسم خرائط للمرافق الصحية العاملة وتتبع جميع المرضى الذين يحتاجون إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل.
وأعلن البرنامج التزامه بتوفير العلاج الطبي المنقذ للحياة وإعادة تأهيل النظم الصحية في أنحاء السودان خلال الأزمة الحالية.
وذكر البيان أن دعم البرنامج الإنمائي يأتي عقب شحنات سابقة من الإمدادات والمعدات الطبية الحيوية، بتمويل من الصندوق العالمي، منذ بدء النزاع.
وقال إن الشحنة الأخيرة هي جزء من عرض البرنامج الطارئ لتحقيق الاستقرار المجتمعي في السودان، والذي يدعم الوصول إلى الرعاية الصحية، واستمرارية الإنتاج الزراعي، والحصول على فرص العمل في حالات الطوارئ، وتوسيع الخدمات الأساسية، بما في ذلك الطاقة النظيفة وأنظمة المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وسيساعد الدعم المقدم على حماية التقدم الاجتماعي- الاقتصادي، مع معالجة أوجه القصور الإنمائية الأساسية التي تسبب الصراعات.
الوسومالإيدز السل السودان الصندوق العالمي الملاريا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان فيروس نقص المناعة المكتسبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإيدز السل السودان الصندوق العالمي الملاريا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان فیروس نقص المناعة البشریة الصندوق العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.