«قطاع المتاحف» يوضح سبب تسمية كنيسة العذراء بـ«المعلقة»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن لوحات الكنيسة المعلقة الموجودة بمتحف مطار القاهرة الدولي (مبنى الركاب 3)، تشير إلى الكنيسة المعلقة (كنيسة العذراء) التي تقع بحي مصر القديمة وبنيت أواخر القرن الرابع الميلادي وأوائل القرن الخامس الميلادي.
وأضاف القطاع، خلال معرض «معلومة عن متحف»، أن الكنيسة سميت بالمعلقة لأنها بُنيت على بقايا حصن بابليون، الذي أقامه الإمبراطور ترجان في القرن الثاني الميلادي، ويتم الصعود إليها بحوالي 29 درجة سلم.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن الكنيسة المعلقة تم تجديدها أكثر من مرة في العصر الإسلامي، موضحة أنه يقع أسفلها بوابة عمرو ابن العاص، التي دخل منها إلى مصر إبان فتح مصر، موضحا أن الكنيسة صممت على الطراز البازيلكي، وهي مستطيلة الشكل وتطل واجهتها الرئيسية من الجهه الغربيه على شارع مارجرجس.
الكنيسة المعلقة يوجد بها 3 هياكلوأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن الكنيسة المعلقة يوجد بها 3 هياكل، الأوسط يحمل اسم العذراء مريم، والأيمن يحمل اسم القديس يوحنا المعمدان، والأيسر يحمل اسم القديس مارجرجس، كما أن بها 3 أحجبة خشبية من الأبنوس، أهمهم الأوسط، الذي يحمل أيقونات فريدة تعود للسيده العذراء والسيد المسيح والإثنى عشر تلميذا، كما تحتوي الكنيسة على 110 أيقونه معظمها من القرن الـ18 الميلادي، أهمهم لوحة العذراء التي تشبه الموناليزا، مشيرا إلى أن أهمية الكنيسة تعود إلى أنها كانت توجد بها مقر البابوية 1047 ميلاديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف السياحة الكنيسة المعلقة كنيسة العذراء الکنیسة المعلقة قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
المتاحف كجسور للثقافة.. فعالية ثقافية فنية بالمتحف القومي للحضارة
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فعالية ثقافية وفنية بالتعاون مع سفارة دولة صربيا بالقاهرة، ومتحف الفن الأفريقي بصربيا بعنوان " المتاحف كجسور للثقافة: لقاءات مصرية صربية في متحف الفن الإفريقي في بلجراد.
وذلك تزامنناً مع زيارة شريف فتحي وزير السياحة والآثار للعاصمة الصربية يلجراد، لعقد لقاءات رسمية ومهنية لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وصربيا.
جاءت هذه الفعالية في إطار البرنامج الثقافي والفني للمتحف لموسم عام 2025، وأيضاً في سياق تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وصربيا وتوطيد أواصر التعاون والتفاهم المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثقافة، لتشكل جسرًا حضاريًا يعمّق من أواصر التقارب بين الشعبين المصري والصربي.
المتحف القومي للحضارةحضر الفعالية يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار ،السيد ميروسلاف تشيستوفيش سفير دولة صربيا بالقاهرة، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، والشخصيات العامة وعشاق الفن، الذين أبدوا إعجابهم بالحدث وحرصوا على المشاركة في فعاليات المتحف المتنوعة.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور الطيب عباس بالحضور، معرباً عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه فعاليات المتحف، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وأكد أن هذه الفعاليات تسهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني الذي يدهش العالم.
وأضاف الدكتور الطيب عباس، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يحرص المتحف على تنظيمها بالتعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة، بهدف استعراض الجمال الفني والتاريخي لكلا البلدين، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب ، كما أكد على أن المتحف يسعى لترسيخ مكانته كمنارة ثقافية عالمية تحتضن الفنون والتراث من مختلف أنحاء العالم، من خلال فعاليات متنوعة مثل المعارض الفنية المميزة.
ومن جانبه، أعرب السيد ميروسلاف تشيستوفيش، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيداً بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، وأكد على أن هذه المبادرات تمثل فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة الصربية، مما يسهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعرب عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، وأن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرضاً فنياً بعنوان: "المتاحف كجسور للثقافة: لقاءات مصرية صربية في متحف الفن الإفريقي ببلجراد"، والذي يضم مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات التي طُورت على مدار أكثر من أربعين عامًا من عمر متحف الفن الإفريقي في بلجراد.
ويستمر المعرض حتى 6 يونيو القادم بقاعة العرض المؤقت بالمتحف، ليعرض ولأول مرة للجمهور المصري نظرة شاملة حول نشاط متحف الفن الإفريقي في بلجراد، ويقدم خلاله سردًا زمنيًا للتواجد المصري في المتحف منذ خمسينيات القرن الماضي، مرورًا بمراحل التطوير المؤسسي والإداري، وصولًا إلى المعارض والمنشورات والأنشطة التعليمية الحديثة التي تركز على التراث الثقافي المصري.