فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرياض ـ العُمانية: فتحت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل باب الترشيح للدورة السابع والأربعين 2025، في أفرع الجائزة الخمسة. وأوضح الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل، أنّ لجان الجائزة تحدد في كل عام موضوعا علميًّا لكل جائزة، وشملت موضوعات هذه الدورة جائزة الدراسات الإسلامية في (الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية)، وجائزة اللغة العربية والأدب في (الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي)، وجائزة الطب في (العلاج الخلوي)، وجائزة العلوم في (الفيزياء)، أما جائزة خدمة الإسلام، فهي جائزة تقديرية، تمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، فكريا، وعلميا، واجتماعيا، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع المسلم.
وأشار الأمين العام إلى أن الترشيحات تقبل من الجامعات والهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية، وتبدأ من بداية شهر سبتمبر الجاري وتمتد حتى نهاية شهر مارس 2024.
ومنذ العام 1979 فاز بجائزة الملك فيصل أكثر من 290 عالمًا ينتمون إلى 45 دولة، وحاز عدد من الفائزين بها على جوائز عالمية رفيعة فيما بعد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.