تطورات الحالة الصحية للزعيم عادل إمام.. فنان قريب من العائلة يكشف مفاجأة| خاص
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في لحظة مميزة تمتزج فيها أضواء المشهد الفني بأصوات الجماهير، حضر الفنان الكبير طارق عبد العزيز الدورة الثانية لفعاليات مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين.
وكان لحضوره هذه اللمسة الخاصة التي أدت إلى إشعال الحماس بين الحضور.
الحالة الصحية للزعيم
وفي تصريحات نادرة ألقاها خلال المهرجان، تطرق الفنان طارق عبد العزيز إلى الشائعات المتداولة حول الزعيم عادل إمام.
وأكد بكل ثقة: "الزعيم ربنا يديله الصحة وأنا على اتصال به من خلال مدير أعماله وابنه رامي وهو زي الفل وبصحة جيدة وربنا يباركلنا فيه".
وهذه الكلمات أسكتت الشائعات وأعطت أملاً جديدًا لعشاق الزعيم.
دورة مهرجان المسرح القومي
وتابع الفنان طارق عبد العزيز: "عملنا السنادي دورة مهرجان المسرح القومي بقيادة محمد رياض باسم أستاذ عادل إمام، مش هنعرف نديله حقه لأن الزعيم علمنا كلنا واستفادنا منه كتير على مستوى الجمهور، وإحنا كممثلين تلامذة الزعيم". إن هذا الاعتراف بتأثير الزعيم على الجمهور والممثلين يظهر امتناناً كبيراً.
الفنان طارق عبد العزيز قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية الرائعة، بما في ذلك مسلسلات "دايمًا عامر"، "راجعين يا هوي"، "اعمل ايه"، "أخر دور"، و"تحقيق".
فيلم "ألوان"وينتظر الجمهور عرض فيلم "ألوان"، حيث يدور الفيلم حول قصة طفل سوري فقد عائلته ووصل إلى مصر، حيث تبنته إحدى الأسر المصرية. يقوم الطفل بدور إيجابي في حياة هذه الأسرة بعد أن ألهمهم بأمل جديد في الحياة. يشارك في هذا العمل أيضًا الفنانة منال سلامة ونور إيهاب ومحمود ترك، وهو من إخراج المبدع محب وديع.
آخر أعمال الفنان عادل إمام
قدم الفنان عادل إمام آخر أعماله السينمائية التي حملت اسم (زهايمر) للمخرج عمرو عرفة، عام 2010، وجسد الزعيم عادل إمام خلال أحداث الفيلم شخصية محمود شعيب رجل أعمال غني، يطمع أبناؤه في ثروته فيقيمون دعوى أمام القضاء للحجر على أمواله بحجة أنه مصاب بألزهايمر، وتعيينهم أوصياء عليه، إلا أن ممرضته تقلب أحداث الفيلم رأسًا على عقب، وشارك في بطولته كل من رانيا يوسف، فتحي عبد الوهاب، أحمد رزق، نيللي كريم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل إمام القاهرة العلمين المسرح القومي المهرجان
إقرأ أيضاً:
ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
كشف الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أسرارًا عن حياة الراحل زياد الرحباني، قائلا: لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة متكاملة لها بصمتها الخاصة التي لم يستطع أحد تقليدها أو حتى الاقتراب منها، مضيفا أن من التقى الرحباني، سواء في مقاهي شارع الحمراء أو داخل مبنى إذاعة «صوت الشعب»، كان يدرك أن كل كلمة يقولها تحمل رسالة، ومعنى، وسخرية لاذعة تخفي وراءها الكثير من الوجع، لكنها في الوقت ذاته قادرة على إضحاك المستمعين. وأكد أن كل جيل عاصر زياد، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، يحمل شيئًا من لغته ونصوصه ومسرحياته.
وأضاف «بشاشة» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما لفتني حقًا هو كيف أن رحيل زياد أثّر في شباب الجيل الحالي الذين لم يعاصروه، لكنهم يعرفون أعماله عن ظهر قلب، والسر في ذلك أنه كان يتكلم بلغة الانفعالات والطاقة، وهو ما يلامس طبيعة الشباب، والتهكم المدروس الذي استخدمه في مسرحياته وأغانيه جعل منه صوتًا صادقًا يعكس حال المجتمع اللبناني والعربي، لذلك وصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية بسهولة، بفضل موسيقاه التي دفعت الناس للتساؤل: من هذا الرجل؟».
وأوضح الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أن الموسيقى كانت بوابة الدخول إلى عالم زياد الرحباني، لكنها لم تكن سوى البداية، فالمتابع يغوص بعدها في «مغارة» مليئة بالأفكار الثورية، والمصطلحات الاجتماعية الجديدة، مضيفا: «زياد اخترع لنا لغة، صرنا نحكي فيها ونتسلّى بين بعض، حتى أولادنا ورثوها منّا. من النادر أن ينجح فنان في خلق لغة يتواصل بها الناس يوميًا، وتصبح جزءًا من ثقافتهم».
اقرأ أيضاًالوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد
جثمان زياد الرحباني يودّع الحمراء في موكب مهيب.. والدفن عصر اليوم
سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني