«التضامن»: ارتفاع عدد الأطفال المصابين بالتقزم في أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم، مساعد وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، ورئيس المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية «دراية»، إنه على الرغم من وجود تقدم ملحوظ في العقدين الماضيين بشأن خفض عدد الأطفال المصابة بالتقزم على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي، إلا أن هذا التقدم المُحرز لا يزال غير كافٍ، فالجهود الرامية للحد من أمراض سوء التغذية بشكل عام، والتقزم بشكل خاص لا تزال قاصرة عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بشأن خفض معدل الإصابة بالتقزم عند الأطفال بنحو 50%.
وأوضح رئيس «دراية»، أن متوسط المعدل السنوي لخفض الإصابة بالتقزم منذ عام 2012 وحتى 2022 بلغ 1.65% فقط في السنة، في حين أنه من أجل الوصول للمستهدف عام 2030 وخفض أعداد الأطفال المصابين بالتقزم إلى 88.9 مليون، يتطلب الأمر أن يكون متوسط المعدل السنوي للخفض من الآن وحتى 2030 نحو 6%، أي 4 أضعاف ما تم تحقيقه في العقد الماضي.
توقعات بوصول حالات التقزم إلى 128.5 مليون طفل في 2030وأكد أنه إذا استمر معدل الانخفاض كما هو على النحو الحالي، فمن المتوقع أن تصل أعداد المصابين بالتقزم في عام 2030 نحو 128.5 مليون طفل أي بزيادة 39.6 مليون طفل معظمهم يعيشون في أفريقيا الوسطى وغرب القارة؛ الأمر الذي ينبئ بأن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق أهداف 2030.
هاشم: أفريقيا القارة الوحيدة التي ارتفعت بها أعداد المصابينوصرح هاشم في تقرير له، بأن أفريقيا القارة الوحيدة التي ارتفعت بها أعداد الأطفال المصابين بالتقزم إذ بلغت 63.1 مليون طفل عام 2022 بعدما كانت 61.3 عام 2012، موضحا أن ثلث الأطفال (64%) المصابين بالتقزم يعيشون في الدول منخفضة الدخل، بينما يعيش 8% منهم بمتوسطة الدخل، و2% في مرتفعة الدخل.
وأصدر المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية، ورقة بحثية بعنوان «التقزم عند الأطفال.. مؤشرات مقلقة وتكلفة اقتصادية باهظة» تتناول مفهوم التقزم ومؤشراته على الصعيد العالمي والعربي والمحلي، فضلا عن جهود الدولة المصرية في مواجهة هذا المرض وعدد من التوصيات التي من شأنها خفض أعداد الأطفال المصابين بالتقزم في مصر.
وأوضحت ورقة دراية، أن التقزم Stunting يُعتبر شكلا من أشكال نقص التغذية Undernutrition التي تُعد أكبر أسباب سوء التغذية شيوعا، ويعني قصر القامة بالنسبة إلى العمر، ويحدث على مدى أول 1000 يوم من عمر الطفل، ويبلُغ متوسط أطوال الأشخاص البالغين المصابين بالتقزم نحو 122 سنتيمترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا الوسطى التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة الدولة المصرية بشكل عام سوء التغذية ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نقص حاد في وحدات الدم يهدد حياة المصابين
#سواليف
حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، من #نقص_شديد في #وحدات_الدم ومكوناته بمختبرات و#بنوك_الدم، في ظل استمرار #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي وتزايد أعداد #المصابين بجروح خطيرة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الاحتياج العاجل للدم يتفاقم يوما بعد يوم، بينما تعجز بنوك الدم عن تلبية الكميات المطلوبة.
وأضافت أن ما يتم توفيره حاليا لا يغطي سوى جزء ضئيل من الاستهلاك الشهري.
مقالات ذات صلةوكشفت الوزارة أن 10 آلاف وحدة دم ومكوناتها تم صرفها خلال الشهر الماضي لإنقاذ الحالات الطارئة، بينما لم يتم توفير سوى 3500 وحدة فقط، ما يعكس حجم الفجوة الخطيرة.
وأكدت أن دعوات التبرع المجتمعية لم تعد تحقق الغرض منها بسبب تفاقم #سوء_التغذية وارتفاع نسب #فقر_الدم بين المواطنين، وهو ما يقلل من قدرة الناس على التبرع الآمن.
وطالبت وزارة الصحة بتدخل عاجل من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والدولية لـتعزيز أرصدة بنوك الدم، بما يضمن استمرار التدخلات الطبية المنقذة للحياة في المستشفيات، خصوصًا مع تصاعد أعداد الجرحى يوميا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.