بوقرين: ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قال عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية علي المبروك بوقرين، إن ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز بعد عام 2011.
وأكد بوقرين، في تصريحات لـ«وكالة سبوتنيك» أن نسبة انتشار مرض الإيدز في ليبيا قبل 2011 كانت منخفضة مقارنة بالدول الأفريقية، ودول شمال أفريقيا، حيث تراوحت بين 0.1% إلى 0.
وتابع:” رغم انخفاض النسبة العامة، إلا أن البلاد شهدت ارتفاعًا في الحالات بعد عام 2011، وتتراوح أعداد المسجلين بين 8000 إلى 10000 حالة أو أكثر، في ظل غياب بيانات دقيقة” .
وأكد أنها تُعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي من يتعاطون المخدرات بالحقن، وتُشكل العدوى الجن.. سية نحو 40% من الحالات الجديدة، وفق إحصائيات الفترة بين عامي 2013 و2017″.
ونوه بأن الانتشار الأكبر يتركز في المدن الكبرى التي تشهد تفشي ظواهر مثل تعاطي المخدرات والهجرة غير الش.. رعية.
وأفاد بأن انهيار النظام الصحي بعد 2011 أثّر سلبًا على انتظام توفر الأدوية، وأدى إلى إغلاق عدد من المراكز الصحية.
وأشار إلى أن غياب الاستقرار والانقسام السياسي، وفقدان التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، وزيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين، وعدم توفر خدمات الفحص المبكر في المنافذ والمعسكرات، كلها عوامل ساهمت في زيادة نسب العدوى.
وأكد أن انتشار المخدرات بين فئات اليافعين وحتى الأصغر سنًا يشكل تهديدًا كبيرًا، مما يعزز احتمالية ارتفاع نسب الإصابة بالإيدز.
وشدد على اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة لمكافحة المرض، والحد من تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية.
واستطرد:” يجب تبني برامج جادة لمكافحة المخدرات قد يساهم في تقليص العدوى بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60% خلال سنوات قليلة”.
وأوضح:” أن تقييد دخول المهاجرين غير النظاميين، خاصة من المناطق الموبوءة، قد يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الفيروس”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
أعلنت الوكالة البريطانية للأمن الصحي عن انتشار سريع لسلالة جديدة من فيروس كورونا تعرف باسم "ستراتوس" باتت تشكل نسبة ملحوظة من حالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة.
وأوضحت الوكالة، في بيان صدر الخميس، أن التحاليل الجينية الأخيرة أظهرت أن السلالة XFG ومتحوراتها الفرعية تُعد الأكثر شيوعا في العينات التي خضعت للتسلسل الجيني.
وبحسب البيانات، فإن سلالتي XFG وXFG.3 شكلتا نحو 40% من مجمل الإصابات المسجلة بكوفيد-19 في نهاية شهر يونيو، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي.
"ستراتوس" هو نسخة مشتقة من متحور "أوميكرون" الشديد العدوى، ويُصنف كـ "متحوّر مؤتلف" أو ما يُعرف بـ "فرانكنشتاين"، إذ نتج عن اندماج متحورين شديدي العدوى من كوفيد-19 هما LF.7 وLP.8.1.2 في آن واحد، مما أدى إلى اندماجهما وظهور هذا المتحور الهجين الجديد.
وحذّر خبراء الصحة من أن "ستراتوس" قد يكون أكثر ضراوة وقدرة على الانتشار مقارنة بالسلالات السابقة، نظرا إلى طفراته التي تساعده على التملص من الاستجابة المناعية، سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو من اللقاحات.