28 جلسة بأربع قاعات متخصصة في «الدولي للاتصال الحكومي»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستضيف النسخة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 13 و14 سبتمبر/أيلول الجاري، 28 جلسة حوارية وخطاباً ملهماً ضمن 4 قاعات متخصصة مع عدد من الشركاء، تتناول عدة قضايا تنموية، وتسلِّط الضوء على أفضل الممارسات والخبرات في قطاعات اقتصادية ومجتمعية متنوعة، وتستهدف إثراء معرفة الأكاديميين والخبراء والمسؤولين والعاملين في مجال الاتصال الحكومي، وتعزيز دوره في دعم قضايا التنمية المستدامة، انطلاقاً من شعار المنتدى لهذا العام «موارد اليوم.
وتناقش قاعة «دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية» قضايا التطوير والتمكين المجتمعي والاقتصادي، كما تطرح قاعة «دائرة الزراعة والثروة الحيوانية» موضوعات الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية؛ لضمان ازدهار المجتمع والاقتصاد، أما القاعة المخصصة ل«دائرة العلاقات الحكومية» فتركز جلساتها على دور الاتصال الدبلوماسي، والعلاقات الدولية في فتح قنوات التعاون المشترك مع العالم، في حين تناقش قاعة «شبابنا ثروتنا» تمكين الشباب لقيادة التغيير الإيجابي؛ وذلك بالتعاون مع كل من «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» و«مجلس الشارقة للشباب» ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» و«مؤسسة ربع قرن».
وتشارك دائرة العلاقات الحكومية بقاعة «ربط الأمم.. بناء العلاقات» التي تجمع نخبة من الدبلوماسيين والخبراء في 5 جلسات منها «تجربة كوستاريكا في مجال الأمن الغذائي المستدام: العمليات والممارسات المؤثرة والمبتكرة» وتسلط الضوء على التجربتين الرائدتين لإمارة الشارقة ودولة كوستاريكا في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتوضح كيف يمكن للتبادل الثقافي أن يمكّن الدول من التغلب على أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم.
أما جلسة «الإمارات العربية المتحدة واليابان: التعليم متعدد الثقافات في زمن العولمة» فتضيء على أفضل الممارسات التي تكفل حصول الجميع على التعليم، وتنظر جلسة «شح وسط الفائض.. فهم وحل مفارقة الأمن المائي» إلى كيفية إدارة الموارد المائية بطرق فاعلة ومسؤولة، ودور الاتصال الحكومي في صناعة التغيير الإيجابي لتحقيق الأمن المائي.
وتشارك «دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية» بقاعة تحتضن 6 جلسات وخطابات منها جلسة «تمكين الأسر ودعم ازدهار الأمم: الاستراتيجيات الحكومية للاستثمار في الموارد البشرية وتكوين الأسرة»، وجلسة «شكل جديد من أشكال القوة الناعمة: تمكين المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية».
وتقدم «دائرة الزراعة والثروة الحيوانية» 7 جلسات وخطابات وورش عمل، وللشباب الباحثين عن تطوير فرصهم المهنية والحياتية يخصص المنتدى قاعة «شبابنا ثروتنا» التي توسع مدارك وأُفق الشباب في موضوعات متشعبة من خلال 10 جلسات حوارية وخطابات ملهمة، فيما ينظم «مجلس الشارقة للشباب» مجموعة جلسات، تشمل دور الشباب في تنمية الاقتصاد، والمواطنة الإيجابية والأمن الغذائي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجزائر ضمن الدول المهددة في الأمن الغذائي والمغرب خارج القائمة
زنقة 20 ا الرباط
كشف تقرير “أزمة الغذاء العالمية لعام 2025″، الصادر عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء، أن منطقة شمال إفريقيا لا تزال معرضة لانعدام الأمن الغذائي الحاد، لكن بدرجات متفاوتة بين بلدانها، بفعل التداخل المعقد لأزمات اقتصادية وأمنية ومناخية متصاعدة.
ورغم شمول التقرير لـ65 دولة خضعت لتحليل دقيق لوضعها الغذائي، لم يكن المغرب من بينها، لغياب معطيات دقيقة تُدرجه ضمن الدول التي تواجه أزمات غذائية حادة نتيجة لعوامل مركبة مثل النزاعات، والانهيارات الاقتصادية، والكوارث الطبيعية أو المؤسسية.
في المقابل، سلط التقرير الضوء على الوضع في دول الجوار، خصوصاً الجزائر، التي أدرجت ضمن خريطة النزوح القسري، حيث قُدر عدد اللاجئين والنازحين داخل أراضيها بنحو 400 ألف شخص بنهاية عام 2024. هذه الأرقام تضع الجزائر ضمن قائمة الدول المتأثرة باضطرابات إنسانية وإقليمية، ما يزيد من هشاشة منظومتها الغذائية.
أما ليبيا، فظهرت في خرائط التحليل رغم غياب بيانات مكتملة عنها، وتم تصنيفها كدولة تعاني من هشاشة غذائية بفعل استمرار الصراع وانعدام الاستقرار السياسي والمؤسساتي، وهي عوامل تغذي خطر انعدام الأمن الغذائي.
كما ظهرت موريتانيا ضمن خريطة النزوح، بحوالي 200 ألف نازح ولاجئ، في ظل غياب بيانات دقيقة حول مستويات الجوع، ما يضعها أيضاً في خانة الدول ذات الوضع الغذائي الهش.
ورغم أن دول شمال إفريقيا لا تُصنف ضمن أكثر بؤر الجوع الحاد عالمياً، إلا أن التقرير يُظهر أن المنطقة ليست بمنأى عن تأثيرات الأزمات المتلاحقة. ففي مصر مثلاً، قُدر عدد اللاجئين والنازحين بـ900 ألف شخص، لكن دون أن تُصنف ضمن الدول التي تواجه مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي.
في المقابل، تبقى مناطق إفريقية أخرى في وضع أكثر تأزماً، على رأسها السودان، حيث بلغ عدد النازحين داخلياً 11.6 مليون شخص مع نهاية 2024، في أعلى معدل على مستوى القارة. وقد صُنف أكثر من نصف السكان هناك ضمن مراحل الجوع الحاد التي تتطلب تدخلاً إنسانياً عاجلاً لإنقاذ الأرواح.
وتشمل قائمة الدول الأكثر تضرراً في إفريقيا كلاً من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي تواجه مزيجاً قاتلاً من الصراعات المسلحة، والجفاف، وانهيار أنظمة الحماية الاجتماعية.
عالمياً، سجل التقرير رقماً قياسياً جديداً في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، إذ تجاوز عددهم 281.6 مليون شخص في 59 دولة وإقليماً خلال عام 2024، وهو ما يعكس اتساع رقعة الجوع للسنة الخامسة على التوالي. وتركزت هذه الأزمات بشكل خاص في دول تعاني من نزاعات مسلحة وانهيارات اقتصادية، مثل السودان واليمن وسوريا والكونغو الديمقراطية وأفغانستان.