فريدة من توعها في العالم.. روسيا تكشف عن مدرعة هندسية حفارة وجرافة وكاسحة ألغام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ابتكر المهندسون العسكريون الروس عربة تجمع بين دبابة "تي – 90 إم" والمدرعة، قادرة على كسح الألغام وحفر الخنادق ورفع الآليات المعطوبة وسحبها، وتأدية وظائف عسكرية أخرى في الميدان.
ودبابة "أوبيم" الهندسية تعد من أفضل العربات الهندسية بفئتها وأخذ المهندسون عند تصميمها في الاعتبار خبرات غنية تم الحصول عليها في مختلف النزاعات العسكرية.
ويمكن أن تعمل الدبابة الهندسية الجديدة بنجاح تحت نيران العدو في ظروف استخدامه أسلحة الدمار الشامل، كما بمقدورها اجتياز حقول الألغام باستخدام صواعق مغناطيسية غير تلامسية.
إقرأ المزيدوقادرة على شق مسارات وممرات في الأنقاض والثلوج وقطع أشجار الغابات واقتلاع جذوع الأشجار وحفر الخنادق.
تم تجهيز الدبابة بجرافة قوية، وذراع رافعة بحمولة قصوى تبلغ 7500 كيلوغرام وحفارة يمكن استبدالها بمطرقة هيدروليكية، وقادرة على إخلاء المعدات المعطلة من ميدان القتال.
ومع جميع المعدات القابلة للاستبدال يصل وزنها 54100 كيلوغرام، وتم تزويدها بمحرك بقوة 1130 حصانا، سرعتها القصوى 60 كلم/ ساعة ويمكن أن تسير إلى مسافة 500 كلم دون أن تتزوّد بالوقود
ويتكون الطاقم من فرديْن، وثلاثة خبراء متفجرات، ومزودة ببرج يمكن التحكم به عن بعد ومسلح برشاش كورد 6P49 الثقيل عيار 12.7 ملم.
وأثارت الدبابة الهندسية اهتماما كبيرا لدى خبراء وضيوف منتدى "الجيش – 2023" العسكري التقني الدولي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدبابات مشروع جديد منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
مؤرخ تركي: روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب
ذكر المؤرخ التركي جمهور كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، الجمعة، أن روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب.
وأضاف كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، أن “روسيا هي خليفة الاتحاد السوفييتي، قوة عظمى. إنها لا تقبل أحادية القطب، وتدعو إلى التعددية القطبية، وتتخذ خطوات جادة نحو بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب في إطار منظمات مثل البريكس. لا يمكن للغرب قبول هذا، إذ لا يوجد ما يعادل مفهوم التعددية القطبية. لديهم فهمهم الخاص للهيمنة والنظام العالمي. وكما نرى، تحاول الدول الغربية التقليل من شأن نجاحات الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية. نشهد هذا التوجه في كل مكان في الغرب، وأسبابه تكمن في رفض العالم الغربي لخطاب روسيا متعدد الأقطاب.”
وأكد المؤرخ على أنه “لو خسر الاتحاد السوفيتي هذه الحرب، لأدى ذلك إلى انتشار النازية في العالم. ولأُجبرت الدول على الاستسلام للفاشيين وارتداء الصليب المعقوف، أو الدخول في حرب مع ألمانيا. والعالم أجمع يدرك ذلك ويفهمه تماماً. ومع ذلك، بعد الحرب الباردة، بدأ الغرب يحاول إعادة كتابة التاريخ لمصلحته الخاصة، والتقليل من أهمية إنجاز الاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر. وبدأت الدعاية تهدف إلى غرس فكرة في الرأي العام مفادها أن الولايات المتحدة أنقذت العالم من عدوى النازية”.
وحول تهديدات زيلينسكي، ذكر بيرينشيك: “تظهر هذه التصريحات (زيلينسكي) يأسه التام. لقد وجد نفسه في طريق مسدود: فقد سُحب الدعم الأمريكي فعليًا، والوضع على الجبهة حرج. حتى أشدّ “الصقور” حماسًا في أوروبا يُدركون أن أوكرانيا لا تملك أي فرصة لاستعادة مواقعها. إضافةً إلى ذلك، فإنّ مكانة زيلينسكي مُزعزعة. وبالنظر إلى خسائر البلاد خلال العمليات العسكرية والفساد الهائل في أعلى المستويات، فمن المُرجّح أن يواجه زيلينسكي بعد خسارته السلطة مشاكل جسيمة. ربما ينتظره مصير موسوليني. بالطبع، يخشى خسارة الحرب في النهاية، ويخشى التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة. لذلك، يحاول استغلال أدنى فرصة للتدخل بطريقة ما في عملية التفاوض الأمريكية الروسية”.
وأضاف الأمين العام للحزب الشيوعي التركي، كمال أوكويان، أن “الفاشية نتاج الإمبريالية، ولذلك فإن العالم ليس بمنأى تمامًا عن هذا التهديد. إن استذكار وتمجيد النصر في هذه الحرب، التي تحققت قبل 80 عامًا، واجبٌ على البشرية جمعاء. باسمي وباسم شيوعيي تركيا، أهنئ وأتذكر باحترام مآثر كل من ساهم في هذا النصر، وفي مقدمتها مآثر الشعب السوفيتي. ما دامت البشرية باقية، ستبقى ذكرى النصر العظيم خالدة”.
وكان مركز تنسيق عمليات الإنقاذ البحري بروما، أبلغ شركة “هيبروك للنقل البحري”، إحدى فروع مجمع “سوناطراك” الجزائرية، بوجود إشارة استغاثة صادرة من قارب يواجه صعوبات في عرض البحر، يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت الناقلة “إن أكر” تقع على بُعد 18 ميلا بحريا فقط من الموقع.
وذكر بيان صادر عن المجمع أن الناقلة التابعة لـ”هيبروك” استجابت فورا للإشعار، وغيرت مسارها نحو منطقة الحادث، وفقا للبروتوكولات الدولية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، وبتنسيق مباشر مع الجهات الإيطالية المختصة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة.
وبمساعدة سفينتين وطائرتين من القوات الجوية والبحرية الإيطالية، تمكنت ناقة النفط “إن أكر” من تحديد موقع القارب، وتعقب إشارة الاستغاثة، وتم تعيينها قائدا ميدانيا للعملية نظراً لقربها من الموقع وقدراتها الفنية.
ونجح طاقم الناقلة “إن أكر” في تنفيذ مهمة الإغاثة بكفاءة عالية، وتم إنقاذ الأشخاص المتواجدين على متن القارب في حدود الساعة التاسعة ليلاً، لتنتهي العملية بنجاح كامل.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب