شاهد: بدء التشغيل التجريبي لمشروع "قطار المايا" السياحي المثير للجدل بحضور الرئيس المكسيكي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حضر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور التشغيل التجريبي لخط "قطار مايا"، وهو مشروع ضخم تعرض لانتقادات شديدة من قبل الناشطين البيئيين والمهندسين المدنيين، وأثار جدلاً حول إزالة الغابات على طول طريق السكة الحديدية.
يمر خط السكك الحديدية، الذي يبلغ طوله 1554 كيلومتراً، عبر الغابات الاستوائية في شبه جزيرة يوكاتان، ويهدف إلى ربط خمس ولايات جنوبية شرقية فقيرة لتعزيز السياحة والصناعة المحلية.
ويُعد ذا أولوية قصوى بالنسبة للرئيس المكسيكي الذي يعتزم افتتاحه رسمياً في ديسمبر 2023. لكنه سرعان ما أصبح مثيراً للجدل بسبب مخاوف من أنه قد يلحق الضرر بالكنوز الأثرية والثروة الطبيعية الكبيرة في المنطقة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا الإمارات تنشئ هيئة لتنظيم "الألعاب التجارية" واليانصيب.. هل ستسمح بكازينوهات القمار قريباً؟ مهرجان "بورنينغ مان" يتحول إلى كابوس.. وعشرات آلاف الأشخاص تحاصرهم الأوحال شبكة المواصلات حماية البيئة قطارات منظمات غير حكومية المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية البيئة قطارات منظمات غير حكومية المكسيك فرنسا إسبانيا فيضانات سيول السعودية إسرائيل أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان البيئة الشرق الأوسط فرنسا إسبانيا فيضانات سيول السعودية إسرائيل أمطار
إقرأ أيضاً:
في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- يعقد مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يوليو الجاري، جلسة يتلقى خلالها الإحاطة نصف السنوية حول أنشطة المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالوضع في دارفور والتي ستقدمها نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان.
وتفيد مصادر إعلامية سودانية أنه وفقًا لأحدث تقرير للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المقدم إلى مجلس الأمن في 16 يناير عملًا بالقرار 1593، فقد جمع مكتب المدعي العام أدلة كافية لإثبات وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مجموعة واسعة من الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي قد ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور، في سياق الصراع الدائر في السودان الذي بدأ في أبريل 2023.
وتشير النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي – بحسب موقع المحقق- أن مكتب المدعي العام واصل حفظ الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في شمال دارفور. وفي إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن في 27 يناير سلّط كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على أن نمط الجرائم ومرتكبيها والفئات المستهدفة في سياق النزاع الدائر في السودان يُشبه إلى حد كبير ما حدث في نزاع عام 2003، مما دفع المجلس، وقتها، إلى إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدّد خان على ضرورة سد فجوة الإفلات من العقاب، ودعا إلى مزيد من المساءلة. وأعرب عن قلقه إزاء الادعاءات واسعة النطاق المتعلقة باستهداف النساء والفتيات، بما في ذلك تقارير عن جرائم قائمة على النوع الاجتماعي.
وأكد خان أن مكتب المدعي العام يتخذ خطوات لتقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال بشأن الجرائم المزعومة المرتكبة في غرب دارفور.
وتشير مصادر إلى أن هذه الوقائع تشير إلى الأحداث التي قُتل وسُحل خلالها والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما تمّ قتل العشرات من المدنيين على أساس عرقي.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الخاصة المؤقتة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، أكدت في كلمتها خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أن الأطراف السودانية المتحاربة في الصراع الحالي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإن خطر وقوع إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعًا للغاية.
ونبهت المسؤولة الأممية، وقتها، إلى أن الهجمات المستمرة والمستهدفة ضد بعض الجماعات العرقية، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان، لا تزال تثير قلقًا بالغًا.
وسلطت غامبا الضوء على أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد جماعات الزغاوة والمساليت والفور.
المحكمة الجنائية الدوليةجرائم حرب ابادة جماعيةدارفور