"تايه": الجامعة الإسلامية قدمت نموذجًا يضاهي أفضل الجامعات العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال رئيس الجامعة الإسلامية بغزة سفيان تايه، إن الجامعة قدمت على مدار 45 عامًا نموذجًا يضاهي أفضل الجامعات العربية وينافس على المستوى الدولي.
وأكد تايه الذي تسلم مهام منصبه الأسبوع الماضي، خلفًا لرئيس الجامعة الأسبق ناصر فرحات، في حوار أجراه موقع الجامعة، أن جامعته مثلت ولا زالت جزءًا من تاريخ شعبنا ونضاله المشرف، "وساهمت بشكل كبير في النهضة العلمية والثقافية والوطنية في فلسطين".
وأضاف، "الجامعة الإسلامية التي أنشئت قبل خمسة وأربعين عامًا قد تمكنت على مدى هذه السنوات من تقديم نموذج متقدم للتعليم العالي يضاهي أفضل الجامعات العربية وينافس على المستوى الدولي".
وقال تايه، "إننا في الجامعة الإسلامية نعتز بما حققته جامعتنا من مواقع متقدمة بين الجامعات على المستوى الوطني وعلى المستوى العربي بل وعلى المستوى الدولي، كما نعتز بإنجازات أعضاء هيئة التدريس وما حصلوا عليه من جوائز هامة".
وأكد، أن الجامعة الإسلامية تفخر بطاقمها الأكاديمي المميز من خريجي أرقى الجامعات وبما حققوه من إنجازات هامة في مجال البحث العلمي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة الإسلامية تتميز ببيئتها الجامعية الرائعة ومرافقها المريحة واهتماماتها بالبيئة الخضراء والمساحات الواسعة، "وكذلك اهتمامها باستخدام الطاقة الشمسية التي تغطي جزءًا مهمًا من احتياجاتها من الكهرباء، وقال إننا نأمل في أن نتوسع في هذا المجال لتغطية احتياجاتنا كاملة من الكهرباء ومن خلال الطاقة الشمسية".
وعن طلبة الجامعة وخريجيها عبر تايه، عن اعتزاز جامعته بطلبتها وخريجيها المميزين، وقال، "إن المئات من خريجي الجامعة وطلبتها قد حصلوا على جوائز وطنية وإقليمية ودولية هامة ورفعوا اسم جامعتهم واسم فلسطين عاليًا بتميزهم مما يؤكد ما تتمتع به الجامعة من مستوى تعليمي مشهود له بين المحافل العلمية".
وتابع، "الجامعة تهتم اهتمامًا كبيرًا بجودة التعليم وتعمل بشكل مستمر من أجل تطوير خططها وبرامجها لمواكبة كل ما هو جديد في عصر العلم والتكنولوجيا، والجامعة اهتمت خلال السنوات الأخيرة في خططها الدراسية بتعزيز المهارات لطلبتها في مختلف التخصصات ليصبح خريجوها أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل مؤكدًا أن الكثير من طلبة الجامعة قد تمكنوا من فتح آفاق للعمل الحر قبل تخرجهم".
وقال تايه، "إن من أهم ما يميز الجامعة الإسلامية النظام الراسخ حيث إن الأنظمة والقوانين الجامعية أنظمة راسخة وشاملة لجميع المناحي وهي تضمن العدالة والمساواة في إطار من الشفافية الكاملة".
وعن اهتماماته خلال رئاسته للجامعة قال، "سنولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز البحث العلمي وتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، وسنبذل جهود مضاعفة بالتعاون مع مجلس الأمناء من أجل إحداث نهضة إضافية في التجهيزات العلمية لا سيما تطوير مختبرات الحاسوب وإضافة مختبرات جديدة".
وعن الظروف المالية للجامعة قال رئيس الجامعة، "إن الجامعات الفلسطينية جميعها تعاني من أزمات مالية متفاوتة إلى أن جامعات القطاع تعاني بشكل أكبر، وذلك راجع إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع".
وأكد أن الرسوم الدراسية في جامعات الضفة أكثر من ضعف الرسوم الدراسية في قطاع غزة، "ونحن لا يمكننا الآن إلا أن نراعي ظروف طلبتنا وأهلنا في غزة، والجامعة تقدم الآلاف من المنح الدراسية والقروض والمساعدات والكفالات الكلية والجزئية لأعداد كبيرة من طلبتها".
وأكد تايه، أن أكثر من نصف طلبة الجامعة يستفيدون من هذه المنح والمساعدات، "والأزمة المالية لن تمنعنا من الحفاظ على جودة التعليم وتقديم أفضل الخدمات وتوفير أفضل الطواقم لطلبتنا لأن جودة التعليم وتخريج خريجين قادرين على المنافسة هو أبرز ما يميز الجامعة".
وعن علاقات الجامعة الخارجية أكد رئيس الجامعة، أن جامعته، تتمتع بعلاقات واسعة على المستويين العربي والدولي وبحجم شراكات كبيرة مع المئات من الجامعات العربية والأوروبية وفي كل أنحاء العالم.
وأكد تايه أن هذه الشراكات واتفاقات التعاون مع أرقى الجامعات في العالم أعطت الفرصة لتوسيع برامج التبادل الأكاديمي بين الأساتذة والطواقم وكذلك الطلبة في الجامعة الإسلامية وعدد مهم من الجامعات الأوروبية والتركية وغيرها من جامعات العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجامعة غزة الإسلامية الجامعة الإسلامیة الجامعات العربیة رئیس الجامعة على المستوى
إقرأ أيضاً:
9 من أعمالها ضمن أفضل 100 فيلم مصري.. محطات فارقة في حياة «سيدة الشاشة العربية»
سيدة الشاشة العربية.. تمر اليوم 27 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة فاتن حمامة، التي تألقت كأيقونة فنية لا تُنسى، وتحولت من مجرد ممثلة إلى رمز للثورة، تعتبر أفلامها جزءًا من ذاكرة السينما العربية، حيث استخدمت الشاشة كمنصة لنقاش قضايا نسائية واجتماعية هامة.
نشأه الفنانة فاتن حمامةوُلدت فاتن حمامة في 27 مايو عام 1931، بمدينة السنبلاوين إحدى مراكز محافظة الدقهلية، وبدأت رحلتها الفنية منذ طفولتها، عندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في عام 1940، نشرت صورتها في مجلة «الإثنين» وهي ترتدي زي ممرضة، فاختارها المخرج محمد كريم للعب دور «أنيسة» في فيلم «يوم سعيد» بطولة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وهي في العاشرة من عمرها، ومنذ ذلك الحين، تميزت بإطلالتها النقية وأدائها الراقي، مما أهلها لأن تكون من أبرز نجمات السينما في عصرها.
قدمت فاتن حمامة خلال مسيرتها الطويلة أكثر من 100 فيلم، تنوعت ما بين الرومانسية والاجتماعية والدرامية، التي تُعتبر حدثًا مهمًّا في تاريخ السينما المصرية وبدورها في التأثير على المجتمع، كقوة ناعمة من خلال أعمالها الفنية، ومن أشهرها «أريد حلاً، امبراطورية ميم، الباب المفتوح، أفواه وأرانب، دعاء الكروان، الأستاذة فاطمة، موعد غرام، أيامنا الحلوة، أبي فوق الشجرة» وغيرها من الأعمال.
تميزت بأدوارها التي تعكس المرأة العربية بكل ما تحمله من قوة وحساسية، وناقشت من خلال أعمالها قضايا مجتمعية مهمة مثل المرأة والتعليم والحرية.
في 1996، اختيرت كأفضل ممثلة في تاريخ السينما المصرية خلال احتفالية مئويتها، كما وُضعت 9 من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري.
مثلّت مصر في مهرجانات دولية مرموقة، كـمهرجان كان عن فيلمي "صراع في الوادي" (1954) و"دعاء الكروان" (1959)، الذي رُشح لجائزة أفضل فيلم في مهرجان برلين.
أحسن ممثلة لسنوات عديدة
شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1999
جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 2000
وسام الأرز من لبنان (1953 - 2001)
وسام الكفاءة الفكرية من المغرب
الجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001
ميدالية الشرف من قبل جمال عبد الناصر
شهاده تقدير في عيد الفن عام 1979 من قبل محمد أنور السادات
ميدالية الاستحقاق من ملك المغرب الحسن الثاني بن محمد
ميدالية الشرف من قبل إميل لحود
وسام المرأة العربية من قبل رفيق الحريري
عضوة في لجنة التحكيم في مهرجانات موسكو وكان والقاهرة والمغرب والبندقية وطهران والإسكندرية وجاكرتا.
شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2013
تزوجت فاتن حمامة للمرة الأولى من المخرج السينمائي الراحل عز الدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم «أبو زيد الهلالي» عام 1947، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية، وأنتجت هذه الشركة فيلمها «موعد مع الحياة»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، واستمر زواجهما 7 أعوام، حتى تم الانفصال عام 1954.
أما بالنسبة للزيجة الثانية نشأت قصة حب بين فاتن حمامة والفنان الراحل عمر الشريف أثناء تصوير فيلمهما «صراع في الوادي» عام 1955، حيث طلب عمر الشريف من المخرج الراحل يوسف شاهين أن يتدخل له من أجل الزواج منها.
وبالفعل تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة، بعدما اعتنق الإسلام من أجل الزواج منها، وأنجب منها ابنهما الوحيد «طارق»، واستمر زواجهما حوالي 19 عامًا، حتى تم الانفصال رسميًا عام 1974، وقدم الثنائي معًا العديد من الأعمال منها «نهر الحب، وأيامنا الحلوة، ولا أنام، وسيدة القصر».
أما بالنسبة للزيجة الثالثة بعد انفصالها عن عمر الشريف بعام واحد، تزوجت فاتن حمامة للمرة الثالثة من طبيب الأشعة محمد عبد الوهاب عام 1975، واستمر زواجهما لمدة 40 عامًا، حتى وفاتها عام 2015.
توفيت فاتن حمامة عن عمر يناهز الـ 83 في 17 يناير 2015، مثل هذا اليوم، ولم يحدد سبب الوفاة من قبل ابنها.
اقرأ أيضاًسعاد حسني وفاتن حمامة وأحمد زكي ورشدي أباظة وأمينة رزق يروجون لوزارة التضامن
بهذه الكلمات.. سيمون تحيي ذكرى وفاة فاتن حمامة | صور
حسين فهمي: رفضت أخرج فيلم لفاتن حمامة عشان متقوليش أحط الكاميرا فين