أهم القرارات المتخذة خلال لقاء أردوغان ببوتين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية الاثنين وعقب اللقاء، عقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا حضروه حشد كبير من وسائل الإعلام، تحدثا فيه عن نتائج اجتماعهما والتطورات التابعة للقضايا المشتركة.
أفاد الرئيس بوتين أن تركيا أصبحت عضوًا في نادي الدول التي تستخدم الطاقة النووية، وأكد على نجاح المحادثات مع الرئيس أردوغان.
وأضاف أن روسيا ستظل مصدرًا موثوقًا للغاز وستعمل على نقله عبر مركز توزيع في تركيا وكشف أن قطاعات التجارة بلغت 7 مليارات دولار في مجالات الزراعة والغذاء منذ العام الماضي.
في إشارة إلى الأهداف الإنسانية لمبادرة البحر الأسود، شدد بوتين على رغبتهما في استخدام العملات المحلية في التجارة كما أعرب عن أهمية مواصلة استخدام الموانئ التركية لتصدير الحبوب والأسمدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين روسيا وتركيا في استقرار أسعار الحبوب.
فيما يتعلق بالشأن السوري، تحدث بوتين عن ضرورة تقاسم المصالح وتحقيق وحدة سوريا من خلال حل سلمي يُشارك فيه جميع فئات الشعب.
من جانبه، أكد الرئيس أردوغان على التزام تركيا بالتسوية الشاملة في ليبيا وتجنُّب انهيار هذه الدولة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أردوغان اخبار تركيا بوتين تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.