طقس صيفي حار على مراكز وقرى الفيوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء، طقس صيفى حار، وسجلت درجة الحرارة 36 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تشهد المحافظة غدًا الأربعاء القادم، موجة شديدة الحرارة، وتستمر حتى السبت، وتتراوح درجة الحرارة فيها بين 39 و41 درجة بينما تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 20 و26 درجة خلال هذه الفترة .
وكانت المحافظة قد شهدت طقس شديد الحرارة خلال الثلاث اسابيع الاخيرة من شهر يوليو وتراوحت درجة الحرارة بين 39 و42 درجة للكبرى والصغرى وصلت الى 27 درجة مما اضطر شركة الكهرباء الى قطع التيار 3 و4 مرات فى اليوم فى بعض المناطق وقد اصدرت الشركة بعدها جدول بالمناطق التى يتم قطع التيار فيها والتى انخفضت الى مرة واحدة لمدة ساعة فى اليوم منذ اول اغسطس ولا تزال مستمرة مع بداية شهر سبتمبر .
فى حين بدت الحركة المرورية عادية فى اغلب شوارع مدينة الفيوم , السد العالى والجمهورية والحرية بطل السلام ودار الرماد الجديد و احمد شوقى والاستاد الرياضى وميدان الحواتم وميدان التدريب وهى الشوارع والميادين الرئيسية فى المدينة عادية ولم تشهد اى اختناقات مرورية بينما يشهد كوبرى السنترال ارتباك مرورى بسبب غلق الطريق من امام البنك الاهلى حتى كلية طب اسنان بسبب اعمال الصيانة لبحر يوسف .
ويشهد ميدان المسلة فى مدينة الفيوم زحاما اغلب اوقات النهار وفى المساء خاصة انه بمثابة الشريان الرئيسى للمرور فى المدينة للسيارات القادمة من شارع جمال عبد الناصر المتجهة الى القاهرة او شارع النبوى المهندس المؤدى الى قرية دمو وطريق القاهرة- اسيوط وطريق الفيوم- بنى سويف .
واشتكى اهالى مركز اطسا من اختناقات فى الحركة المرورية من مدينة الفيوم الى اطسا وعدد من القرى مثل الغرق بسبب اعادة رصف الطريق واقامة بعض المشروعات "الصرف الصحى والغاز" ووجود تحويلات فى بعض الطرق وطالبوا بسرعة الانتهاء من هذه الاعمال حتى لا تتعطل مصالحهم واكد البعض ان المسافة بين مدينة الفيوم واطسا لا تتعدى 9 كيلومترات قد تستغرق ساعة كاملة بسبب التحويلات فى الطريق والتى تتسبب فى اختناقات مرورية.
كما اشتكى المواطنين من الزحام ليلا فى طريق الفيوم بحيرة قارون مرورا بقري بنى صالح والسيليين وسنهور بسبب مواكب الافراح التى تعطل الطريق بالاضافة الى عمليات الصرف الصحى فى قرية بنى صالح .كما شهد طريق ساحل بحيرة قارون خاصة فى المنطقة الواقعة بين مفارق اللؤلؤة ومدخل طريق وادى الريان زحاما شديدا بسبب الافراح المقامة فى القاعات والفنادق والموتيلات الواقعة على ضفاف البحيرة وعدم قدرة الطريق على استيعاب السيارات المارة والمركونة على جانبى الطريق .
وتؤكد التقارير أن مدينة الفيوم تستقبل يوميا عبر رحلات المركبات الأجرة والملاكي 170 ألف نسمة، منهم 40% قادمين من قرى الفيوم، و5 ملايين رحلة للمركبات شهريا لمدينة الفيوم، و أن الجانب الأكبر لمشكلة الاختناقات المرورية تسببها سيارات الملاكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء طقس صيفي درجة الحرارة الأربعاء شديدة الحرارة موجة درجة الحرارة مدینة الفیوم
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحرارة تتجه لمعدلات قياسية في الأعوام المقبلة
أظهر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك احتمالا بنسبة 80% بأن تحطم الحرارة العالمية رقما قياسيا سنويا واحدا على الأقل في السنوات الخمس المقبلة، مما يزيد من خطر الجفاف الشديد والفيضانات وحرائق الغابات.
ولأول مرة، أشارت البيانات أيضا إلى احتمال ضئيل أنه قبل عام 2030 قد يشهد العالم عاما أعلى بدرجتين مئويتين من عصر ما قبل الصناعة، وهو الاحتمال الذي وصفه العلماء بأنه "مثير للصدمة".
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الحرارة تصل إلى 49 درجة في جنوب العراقlist 2 of 3الحرارة تتجاوز 51 درجة بالإمارات وتلامس مستويات تاريخيةlist 3 of 3ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟end of listوبعد مرور عشر سنوات هي الأكثر سخونة على الإطلاق، يسلط آخر تحديث للمناخ العالمي على المدى المتوسط الضوء على التهديد المتزايد للصحة البشرية والاقتصادات الوطنية والطبيعية ما لم يتوقف الناس عن حرق النفط والغاز والفحم والأشجار.
وقال التقرير، الذي يجمع بين ملاحظات الطقس القصيرة الأجل وتوقعات المناخ الطويلة الأجل، إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يكون متوسط ارتفاع درجة الحرارة على مدى خمس سنوات من 2025 إلى 2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية.
ومن شأن هذا أن يجعل العالم على مقربة شديدة من انتهاك الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس للمناخ، على الرغم من أن هذا الهدف يستند إلى متوسط يبلغ 20 عاما.
وأشار التقرير أيضا إلى احتمال بنسبة 86% أن يتم تجاوز الحد الأقصى للاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية في عام واحد على الأقل من الأعوام الخمسة المقبلة، مقارنة بـ40% في تقرير صدر عام 2020.
إعلانوفي عام 2024، تم تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على أساس سنوي لأول مرة، وهي النتيجة التي اعتبرت غير معقولة في أي من التوقعات الخمسية قبل عام 2014. وكان العام الماضي هو الأكثر حرارة في سجل المراقبة الذي استمر 175 عاما.
ويظهر ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين الآن كاحتمال إحصائي في آخر تحليل، والذي تم تجميعه من قبل 220 نموذجا مناخيا.
وساهم في التحليل 15 معهدا مختلفا بما في ذلك مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، والمركز الكندي للنمذجة والتحليل المناخي، وهيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
ويبدو احتمال ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين قبل عام 2030 ضئيلا وجاء بنسبة 1%، وسوف يرتبط بمدى التقارب بين عوامل الاحتباس الحراري المتعددة، مثل ظاهرة النينيو القوية والتذبذب الإيجابي في القطب الشمالي، ولكن هذا الاحتمال كان يبدو في السابق مستحيلا في إطار زمني مدته 5 سنوات.
وقال آدم سكيف، من مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة، الذي لعب دورا رئيسيا في جمع البيانات، "من المثير للصدمة أن يكون ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين أمرا ممكنا. صحيح أن النسبة لم تتجاوز 1% خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن الاحتمال سيزداد مع ارتفاع درجة حرارة المناخ".
ويشير التقرير أيضا إلى أن التأثيرات المناخية لن تكون متساوية. فمن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في شتاء القطب الشمالي أسرع بـ3.5 مرات من المتوسط العالمي، ويعود ذلك جزئيا إلى ذوبان الجليد البحري، مما يعني أن الثلج يتساقط مباشرة في المحيط بدلا من تكوين طبقة على السطح تعكس حرارة الشمس إلى الفضاء.
ومن المتوقع أيضا -حسب التقرير- أن تعاني غابات الأمازون المطيرة من المزيد من الجفاف، في حين ستشهد جنوب آسيا وشمال أوروبا المزيد من الأمطار.
إعلانوقال ليون هيرمانسون من مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة، الذي قاد الفريق الذي أنجز التقرير، إن عام 2025 من المرجح أن يكون أحد الأعوام الثلاثة الأكثر حرارة على الإطلاق.
من جهته قدم مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كريس هيويت صورة مقلقة لموجات الحر وصحة الإنسان. ومع ذلك، قال إنه لم يفت الأوان بعد للحد من الاحترار العالمي إذا خُفِّضت انبعاثات الوقود الأحفوري.