تجربة مؤتمر حضرموت الجامع ودروسها في حلقة نقاشية في المكلا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
يعقد في مدينة المكلا اليوم حلقة نقاشية حول تجربة مؤتمر حضرموت الجامع و دروسها الملهمة بالإضافة إلى تطلعات و أولويات حضرموت وأبنائها.
وينظم الحلقة التي يشارك فيها اكاديميون واساتذة ونخب سياسية واجتماعية مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريتش ايبرت - مكتب اليمن.
وأعرب الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع صــلاح بوعابس في تغريدة على حسابه في توتير عن الشكر لكل القائمين على هذه الفعالية على اهتمامهم بالتجربة الرائدة والمتميزة لحضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع على وجه الخصوص التي جمعت الأطياف القبلية والمدنية الحضرمية وقواها السياسية والمجتمعية لتحقيق تطلعات حضرموت وأهلها، وتتضمن مخرجاته رؤية توافقية جامعة لكل الحضارم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.