بالفيديو.. السيسي يقترح تنظيم هجرة شرعية للدول الأوروبية التي تعاني نقص المواليد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المشكلة الديموجرافية موجودة في كثير من دول أوروبا وقد تكون فرصة للحديث عن تنظيم الهجرة المشروعة، مشيرًا إلى أن الهجرة المشروعة هنا قد تكون حلا، قائلًا: "مش هنودي الناس تقعد في صربيا وتاخدها".
وأضاف "السيسي" خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023: "أن الأشخاص المهاجرين شرعيًا قد يكونوا طاقة عمل موجودة تحقق عوائد للاقتصاد في الدول دي، وتوفير موارد مالية للنظام الصحي بالنسبة للهرم المقلوب"، موضحًا: "فرصة كبيرة، يا جماعة تصوروا حالة الهجرة الشرعية لمواجهة نقص العمالة في أي دولة، فمن الممكن أن يتم التنسيق والتفاهم وتقديم هذه العمالة بشكل أو آخر لمدة محددة".
وتابع، أن الدولة حريصة على التخطيط للتأمين الصحي الشامل بشكل كامل، متابعا: "إحنا حريصين على بناء احتياطات ودي كانت الفكرة كلها.. وكل دولة تشتغل في سياسات وآليات تنفيذ.. كل دولة وفق القدرات والخطط الاحتياطية أو الأرقام زي منظومة التأمين الصحي، بتحط الاحتياطات على جنب.. علشان تجابه أي أمور تواجه المنظومة".
وأردف: "مرة تانية برحب بيكم وسعيد بالجهد اللي اتعمل، وأن يكون ذلك فرصة لهم أن يتعرفوا على مصر بشكل أكبر من خلال زيارات، ومش يكون كله شغل شغل بس، برحب بيكم وشكرا جزيلا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الهجرة المشروعة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 منظومة التأمين الصحي نقص العمالة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: «إعلان نيويورك» فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين والذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن الخارجية، أن هذا الإعلان يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولا للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت "الخارجية" التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة، كما تثمن الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة.
وشكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين.
وشددت، على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وأكدت الخارجية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت، الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين «مجزرة المجوعين» في رفح.. وتطالب بوقف فوري للإبادة
الخارجية الفلسطينية تُحذر من تداعيات فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي بالخليل
الخارجية الفلسطينية تدين تخريب مستوطنين إسرائيليين آبار مياه في رام الله