تشييع جثمان الشهيد أبو حرب في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
طولكرم - صفا
شيع آلاف المواطنين في طولكرم، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد عايد سميح خالد أبو حرب (21 عاما)، الذي ارتقى فجراً برصاص قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.
وقال مراسلنا إن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، بمشاركة شعبية جماهيرية حاشدة، يتقدمهم عشرات المسلحين، بعد أن لفوا الشهيد بالعلم الفلسطيني، ووسط ترديد التكبيرات والهتافات الغاضبة الداعية للرد على جريمة الاحتلال ومواصلة طريق المقاومة.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد في مخيم نور شمس، حيت ألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل نقله إلى مسجد الصلاة مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم، للصلاة عليه، ومن ثم واصلت المسيرة طريقها وصولاً لمقبرة الشهداء بالمخيم حيث ووري الثرى.
وكان الشهيد قد أصيب بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم نور شمس الليلة الماضية وفجر اليوم، وقد نُقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي حيث أدخل غرفة العمليات لكن ما لبث أن أعلن عن استشهاده.
وباستشهاد أبو حرب، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بداية العام الجاري إلى ثمانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع شهيد طولكرم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم عزاء الشهيد الهذالين بمسافر يطا جنوب الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء الثلاثاء- بيت عزاء الشهيد الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
واعتدى الاحتلال على نشطاء وصحفيين أجانب قبل أن يطردهم بالقوة ويعلن المنطقة "عسكرية مغلقة".
وذكر ناشطون أن الجنود طردوا المعزين بالقوة، كما اعتقلوا ناشطتين أجنبيتين، ومنعوا نشطاء وحقوقيين من الدخول للمشاركة في العزاء، في تصعيد يستهدف التجمعات البدوية في مسافر يطا، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكان الهذالين قد استُشهد برصاص مستوطن خلال تصديه لاعتداءات المستوطنين على أهالي القرية الاثنين الماضي. ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وذكرت صحيفة هآرتس أن محكمة إسرائيلية قررت الإفراج عن المستوطن الذي ظهر في مقطع مصور وهو يطلق النار على الهذالين.
اقتحاماتعلى صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عدة مناطق في الضفة الغربية، بينها بيت فوريك شرق نابلس، ودير ابزيع في غرب رام الله، وشارع سردا في البيرة، واقتحمت أيضا مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي، حسب مواقع فلسطينية ومصادر محلية.