فرنسا.. استغلال الموارد والتدخل السياسي في أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تُتهم فرنسا منذ سنوات باستغلال ثروات أفريقيا، وذلك من خلال ممارسات اقتصادية وسياسية غير عادلة.
وتشمل هذه الممارسات استغلال الموارد الطبيعية، وفرض قيود على التجارة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، وتمتلك فرنسا استثمارات كبيرة في أفريقيا، حيث تسيطر على العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والطاقة.
وتعتبر فرنسا أكبر مستورد للذهب والفوسفات من أفريقيا، كما أنها تمتلك حصصًا كبيرة في شركات النفط والغاز في القارة، ويُتهم الفرنسيون باستغلال هذه الموارد الطبيعية لصالحهم، دون مراعاة مصالح الدول الأفريقية.
وتدخلت فرنسا في الشؤون السياسية لدول أفريقيا، وذلك من خلال دعم الأنظمة الموالية لها، ومعارضة الأنظمة الديمقراطية، وتعتبر فرنسا مسؤولة عن سقوط العديد من الحكومات الديمقراطية في أفريقيا، حيث دعمت الانقلابات العسكرية في العديد من الدول، ويُتهم الفرنسيون بمحاولة الحفاظ على نفوذها في أفريقيا، من خلال دعم الأنظمة الديكتاتورية.
وأدى استغلال فرنسا لثروات أفريقيا إلى العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في القارة، فالعديد من الدول الأفريقية تعاني من الفقر والبطالة، وذلك بسبب استنزاف الموارد الطبيعية والتدخل السياسي الفرنسي، كما يُتهم الفرنسيون بعرقلة التنمية الاقتصادية في أفريقيا، وذلك من خلال فرض قيود على التجارة ومنع الاستثمارات الأجنبية.
الاستغلال الاقتصادي
تفرض فرنسا ضرائب على البضائع المستوردة من أفريقيا، مما يرفع من أسعار هذه البضائع ويحد من قدرة المواطنين الأفارقة على شرائها.
وتتهم منظمات حقوقية وخبراء اقتصاديين فرنسا باستغلال ثروات أفريقيا، وذلك من خلال مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية.
ووفقًا لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن فرنسا تفرض ضريبة بنسبة 30٪ على البضائع المستوردة من مستعمراتها السابقة في أفريقيا.
ويشير التقرير إلى أن هذه الضرائب تضر بالصناعات المحلية في أفريقيا، مما يحد من فرص العمل ويزيد من الفقر.
وتسيطر فرنسا على احتياطيات النقد الأجنبي في مستعمراتها السابقة في أفريقيا، مما يحرم هذه البلدان من التحكم في أموالها.
ووفقًا لتقرير منظمة “أوكسفام”، فإن فرنسا تسيطر على احتياطيات النقد الأجنبي في 14 دولة أفريقية، بما في ذلك السنغال ومالي والنيجر، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الدول تضطر إلى طلب إذن من فرنسا قبل أن تستنفذ احتياطاتها من النقد الأجنبي.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن فرنسا تفرض ضريبة الاستيراد على البضائع المستوردة من مستعمراتها السابقة في أفريقيا، مما يحد من تنمية هذه البلدان.
ويشير التقرير إلى أن فرنسا تسيطر على احتياطيات النقد الأجنبي في هذه الدول، مما يحرمها من التحكم في أموالها.
ويضيف التقرير أن فرنسا تفرض شروطًا قاسية على المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا، مما يحد من قدرة هذه البلدان على تحقيق التنمية المستدامة.
ويؤكد التقرير أن استغلال فرنسا لثروات أفريقيا يساهم في استمرار الفقر والبطالة في هذه البلدان.
وتفرض فرنسا شروطًا قاسية على المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا، مما يحد من قدرة هذه البلدان على تحقيق التنمية المستدامة.
ووفقًا لتقرير منظمة “التنمية العالمية”، فإن فرنسا تربط المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز مصالح الشركات الفرنسية في أفريقيا، وليس إلى تحسين حياة المواطنين الأفارقة.
الاستغلال السياسي
تستخدم فرنسا قوتها السياسية والاقتصادية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول أفريقيا، مما يحد من استقلال هذه الدول.
ووفقًا لتقرير منظمة “الحركة العالمية ضد الاستعمار”، فإن فرنسا تدخلت عسكريًا في 15 دولة أفريقية منذ عام 1960، حيث يشير التقرير إلى أن فرنسا تدعم الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا، مما يساهم في استمرار القمع والاضطهاد في هذه البلدان.
يؤكد تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن استغلال فرنسا لثروات أفريقيا يساهم في استمرار الفقر والبطالة في هذه البلدان.
ويدعو التقرير فرنسا إلى إنهاء استغلالها لثروات أفريقيا، واحترام استقلال هذه البلدان.
المطالبة بالتغيير
تطالب العديد من الدول الأفريقية بتغيير علاقاتها مع فرنسا، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القارة، حيث يطالب الأفارقة بضرورة إنهاء الاستغلال الاقتصادي والتدخل السياسي الفرنسي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية.
وتطالب العديد من الدول الأفريقية بتغيير العملة الفرنك الأفريقي، التي تم فرضها عليها من قبل فرنسا بعد الاستعمار، حيث يُتهم الفرنك الأفريقي بكونه عملة غير قابلة للتحويل، مما يحد من حرية التجارة والاستثمار في أفريقيا.
وتسعى العديد من الدول الأفريقية إلى استبدال الفرنك الأفريقي بعملة مشتركة، تكون تحت السيطرة الكاملة للدول الأفريقية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الموارد الطبیعیة النقد الأجنبی وذلک من خلال هذه البلدان فی أفریقیا فإن فرنسا فی هذه
إقرأ أيضاً:
بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
كتب- أحمد جمعة:
احتضنت القاهرة فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب، بمشاركة رفيعة المستوى من كبار الأطباء والمتخصصين من مصر وأكثر من عشر دول أفريقية، ومجموعة كبيرة من السفراء.
يأتي هذا الحدث الطبي الذي تنتهي فعالياته اليوم، في إطار رؤية شاملة لتعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دول القارة، ويعكس في الوقت نفسه القوة الناعمة لمصر في المجال الصحي، ودورها التاريخي والمستمر كمنارة طبية على مستوى القارة السمراء، ولتأكيد مكانتها الإقليمية وتوسيع دائرة التأثير الإنساني والعلمي في محيطها الأفريقي.
شهدت الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي يستعرض أنشطة الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب في تنزانيا وأوغندا، وفيلم تسجيلي آخر عن مجهودات الجمعية على مر السنوات السابقة وحتى الآن.
كما أعلن منظمو المؤتمر عن خطة مستقبلية تهدف إلى تعزيز التعاون في البرامج الطبية والبحثية بين مصر ودول القارة الأفريقية في مجال أمراض القلب، وتم التأكيد خلال الجلسة على التزام القيادة السياسية المصرية بدعم هذا النوع من الشراكات النوعية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة في أفريقيا.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب والرئيس الشرفي للجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب، أن انعقاد هذا الحدث يمثل تجسيدًا حقيقيًّا لفلسفة التكامل الإقليمي بين مصر والدول الأفريقية، وهو ليس مجرد مناسبة علمية، بل مشروع استراتيجي متكامل يجمع بين التدريب العملي، والبعثات الطبية، والعمليات الجراحية المعقدة، ونقل الخبرات المصرية إلى الأشقاء في أفريقيا.
وقال خميس إن "المؤتمر يعكس التزام مصر الحقيقي بأفريقيا، من خلال العمل الميداني الفعّال وليس الشعارات فقط. فقد نفذنا عمليات قسطرة وجراحات قلب معقدة كثيرة في تنزانيا وأوغندا، ونضع اللمسات الأخيرة على خطط توسع مماثلة في نيجيريا وكينيا والكونغو".
وأوضح أن الجمعية التي يرأسها نفّذت مؤخرًا اتفاقية تعاون مع الجانب التنزاني، شملت إجراء عشرات العمليات لقسطرة ناجحة لحالات معقدة، مع بدء برنامج تدريبي شامل لأطباء تنزانيين في الجامعات المصرية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد أشرف عيسى، رئيس الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب وأستاذ القلب بأكاديمية أمراض الجراحات بكلية طب عين شمس، عن تقديره للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، مشيرًا إلى دعمها المتواصل للكفاءات الطبية وتعاونها المثمر في مشاريع أفريقية سابقة، واستشهد بتجربة تطبيق نظام العزل الطبي خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد في ظل جائحة كورونا، والذي أصبح نموذجًا يحتذى به لاحقًا في فعاليات دولية مثل أولمبياد طوكيو.
وأكد الدكتور عيسى أن الجمعية تطمح لأن تكون منصة إقليمية فاعلة في دعم التخصصات الدقيقة في أمراض القلب، وقد بدأت بالفعل تنفيذ عمليات في تنزانيا وزنجبار ودار السلام، وتسعى لتوسيع نشاطها في مزيد من الدول.. مشدد على أن الجمعية تعمل وفق رؤية علمية دقيقة تهدف إلى دعم البحث والتخصص، مع تركيز خاص على أمراض القلب لدى الرياضيين.
وأضاف:" أطلقنا مبادرة 'سبورتيفيا' للوقاية من حالات الوفاة المفاجئة لدى الرياضيين، وهي إحدى المبادرات النوعية في هذا المجال. كما قمنا بإجراء عمليات قسطرة في تنزانيا وزنجبار ودار السلام، ونحن الآن نعمل على توسيع هذا النشاط ليشمل أوغندا وكينيا".
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال السفير أشرف إبراهيم، الأمين العام لوكالة الشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والمسؤول البارز عن التعاون الدولي الأفريقي: إن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في أدوات التعاون المصري الأفريقي في القطاع الصحي، وأن وزارة الخارجية، عبر الوكالة، تعمل بالشراكة مع الجمعية الطبية على تنفيذ قوافل طبية ومشروعات طويلة الأجل.
وأشار إلى أن من بين هذه المشاريع إنشاء مراكز متخصصة لجراحات القلب في الكونغو، ومراكز لعلاج أمراض الكلى في أوغندا، مع تنفيذ قوافل طبية في تنزانيا وأوغندا، ونخطط لتوسيع المبادرات إلى كينيا ورواندا خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية متكاملة للدبلوماسية الصحية، التي أصبحت ركيزة من ركائز السياسة الخارجية المصرية، موضحًا أن "الصحة باتت من أبرز أدوات القوة الناعمة لمصر".
وشاركت كذلك في فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، حيث أكدت أن دور مصر في الصحة الأفريقية نابع من التزام إنساني حقيقي، وليس فقط دورًا رسميًّا أو دبلوماسيًّا.
وقالت: "زرت أكثر من 20 دولة أفريقية خلال مهام رسمية وطبية، ورأيت بنفسي احتياج هذه الدول إلى دعم نوعي في القطاع الصحي، والكوادر الطبية المصرية تمتلك القدرة على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس هناك، وهذا ما يجعل من مصر شريكًا موثوقًا على المستوى الصحي".
وأوضحت أن أحد أسرار نجاح التعاون المصري الأفريقي هو تاريخ الثقة في الطبيب المصري، وكفاءة المنظومة الطبية في التعامل مع الحالات المعقدة والتدريب والتطوير المستمر.
وتوجهت بكلماتها إلى الدكتور حازم خميس والدكتور أحمد أشرف، مؤكدة: "أرجو منكم ألا تترددوا في التواصل معي في أي وقت، وسأكون فخورة بالمشاركة الميدانية في تقديم الخدمات الصحية بأيدٍ مصرية لأشقائنا في أي دولة أفريقية، فهذا واجب شخصي أعتز به تجاه أهلنا في القارة السمراء".
واختتمت كلمتها بالتأكيد على فخرها بالانتماء إلى القارة الأفريقية، قائلة: "مصر هي الوطن الثاني لكل أبناء أفريقيا، ونحن نعتز بهويتنا الأفريقية، وبوحدتنا يمكننا أن نُسهم في دعم مرضى القارة في كل مكان".
ومن ناحيته صرّح الدكتور محب مجدي، نائب رئيس الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب، بأن ما تحققه الجمعية من تعاون طبي مع دول القارة يُجسّد دور مصر الريادي في دعم الصحة بالقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن المبادرات المشتركة، مثل بروتوكولات التدريب وإجراء العمليات الدقيقة، تمثل نقلة نوعية في تقديم الرعاية القلبية المتقدمة، وتعكس التزام الكوادر المصرية بنقل خبراتها لأشقائها في أفريقيا.
وخلال فعاليات المؤتمر، قامت الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب بتكريم عدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في دعم التعاون الطبي والعلمي في القارة الأفريقية. وشمل التكريم كلًا من: الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، والسفير فهمي فايد، مساعد وزير الخارجية السابق وأمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير أشرف إبراهيم، الأمين العام لوكالة الشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وسفيرة دولة كينيا لدى مصر.
كما تم تكريم نخبة من القيادات الطبية والأكاديمية، منهم الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، والدكتورة ميرفت أبو المعاطي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب عين شمس، والدكتورة غادة قزامل، استشاري القلب بالمعهد القومي للقلب، والدكتور طارق الزواوي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب الإسكندرية، والدكتورة جميلة نصر، أستاذ القلب بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد القرش، أستاذ القلب بجامعة المنوفية. وشمل التكريم أيضًا عددًا من الأطباء الأفارقة المتميزين، من بينهم الدكتور أليكو تواليب، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب في أوغندا، والدكتور حميد فريد من دولة تنزانيا، والدكتورة نبيلة بكري ممثلة وزارة الصحة التنزانية، تقديرًا لجهودهم في تعزيز التعاون الطبي بين مصر ودول القارة.
اقرأ أيضًا:
تعرف على شروط حيازة أكثر من حيوان خطر وفقا للقانون
أمطار رعدية ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
أول تعليق من "كهرباء الإسكندرية" على الإعصار.. والخسائر لا تذكر
تعرف على حالات تشغيل الأطفال وفقًا لقانون العمل
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أمراض القلب هالة زايد تنزانيا أوغندا حازم خميستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: محافظ القاهرة: مستعدون لدعم مستشفى 57357 الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك