تبوك.. إنقاذ حياة مولود خديج يعاني نقص الأكسجين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نجح مستشفى الولادة والأطفال بتبوك في إنقاذ حياة مولود خديج كان يعاني نقصًا في نسبة الأكسجين، وكذلك حموضة شديدة في الدم، ما سبب له تشنجات في الجسم بعد ولادته في مستشفى تيماء العام.
وأكد الفريق الطبي المعالج بمستشفى الولادة والأطفال، استقبال الطفل من مستشفى تيماء العام بعد ولادة مستعجلة للأم، بسبب انخفاض في نبضات الجنين وسقوط الحبل السري، ما استدعى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لها.
وُلد الطفل في الأسبوع 38 وبلغ وزنة 3 كيلو جرامات في حالة احتاجت إلى إنعاش قلبي قوي وتركيب أنبوب تنفس، ما استدعي تحويل الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال في تبوك.
وفور وصوله جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العلاجية، وعمل التحاليل الطيبة اللازمة ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي، وتبريد جسمه إلى درجة حرارة بلغت 35 درجة مئوية للمحافظة على المخ والدماغ من تأثير نقص الأكسجين بعد الولادة.
كوادر طبية مؤهلة أشرفت على علاج الطفل - مشاع إبداعي
وخلال 72 ساعة جرى إرجاع درجة حرارة الجسم إلى الدرجة الطبيعية، وفصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي والبدء في الرضاعة بصورة تدريجية، واستجاب الطفل للعلاج.
خروج الطفل بصحة جيدةفي اليوم السابع من تحويله أجريت له أشعة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود تأثر في المخ نتيجة الولادة، وكانت نتيجة الأشعة سلبية، وبعد استقرار حالة الطفل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، خرج من المستشفى بصحة جيدة بعد أن مكث فيه 13 يوما، أشرفت عليه فيها كوادر طبية مؤهلة في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس تبوك المملكة العربية السعودية مستشفى الولادة والأطفال بتبوك مستشفى الولادة والأطفال إنقاذ حیاة
إقرأ أيضاً:
بعد اعتماده.. «البديوي» يرحب بمقترح قطر حول حماية حقوق النساء والأطفال في النزاعات
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وبالإجماع، القرار المقدم من دولة قطر نيابةً عن المجموعة الأساسية التي تضم قطر وكوستاريكا بشأن "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع".
وأشاد البديوي بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة قطر، ممثلةً في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، والتي أسهمت في حشد التأييد الدولي الواسع لهذا القرار.
وأكد أن اعتماد هذا القرار بالإجماع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الآليات الدولية لضمان المساءلة، وردع الانتهاكات التي يتعرض لها النساء والأطفال في مناطق النزاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الإنجاز عبر تنفيذ بنوده بفعالية، وتوفير الدعم اللازم لحماية الضحايا وتعويضهم.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون حديثه بالتأكيد على أن المجلس سيظل شريكًا فاعلًا في دعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ الأمن والسلام، وصون الكرامة الإنسانية في كل مكان.
أخبار السعوديةمجلس التعاونالأمم المتحدة في جنيفحقوق الإنسان في جنيفقد يعجبك أيضاًNo stories found.