أعراض فيروس بيرولا وطرق الوقاية وأماكن ظهوره
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تتصاعد وتيرة القلق في مختلف أنحاء العالم من متحورات كوفيد-19 الآخذة في الظهور تباعاً وآخرها "BA.2.86" والذي أطلق عليه اسم فيروس بيرولا “Pirola”.
ماذا تعرف عن متحور كورونا الجديد "بيرولا"؟ورغم أن ارتفاع عدد الحالات يضع قطاع الخدمات الصحية حول العالم تحت الضغط، إلا أنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن المتغير المكتشف حديثًا والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من غيره.
يعد متحور بيرولا BA.2.86 هو متغير حديث عن المتحور أوميكرون، ويحتوي التسلسل الجيني له على تغييرات تمثل أكثر من 30 اختلافًا في الأحماض الأمينية مقارنةً بـ BA.2، والتي كانت سلالة أوميكرون المهيمنة في أوائل عام 2022.
أماكن ظهور فيروس بيرولاوظهر فيروس "بيرولا" لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.2.86 في المملكة المتحدة.
وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب إفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد تم رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلاند.
أعراض فيروس بيرولا- سيلان الأنف.
- العطس.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- الإرهاق والتعب.
- الحمى.
- السعال المستمر.
طرق الوقاية والعلاج من فيروس بيرولاينبغي غسل اليدين بانتظام.
تجنب الاتصال المباشر مع المصابين.
ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
تجنب المجموعات الكبيرة والتجمعات الاجتماعية غير الضرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس بيرولا بيرولا متحورات كوفيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.
وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.
من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.
كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة