درحة الحرارة في بريطانيا تتجاوز الـ32.. وتحذيرات لكبار السن والمرضى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تشهد بريطانيا، أشد أيام العام حرارة، اليوم الأربعاء، بعد تسجيل درجة الحرارة 32 درجة مئوية، بعد أن دخلت بعض المناطق الموجة الحارة رسميا للمرة الأولى منذ يونيو، وأصدرت وكالة الأمن الصحي تنبيهات باللون الأصفر في كل منطقة من مناطق إنجلترا.
أشد الأيام حرارة في بريطانيا 2023وحذر مكتب الأرصاد الجوية، من استمرار الموجة الحارة لمدة 6 أيام، بدأت أمس وتستمر حتى مساء الأحد المقبل، وكذلك ارتفاع معدلات الوفيات وحدوث مضاعفات كبيرة لدى كبار السن، حيث تجاوزت درجة الحرارة الـ32 درجة مئوية، وهو أعلى مستوى حالي لعام 2023، ويأتي ذلك في الوقت الذي يبدأ فيه الخريف بطريقة دافئة على غير العادة بعد صيف مخيب للآمال.
وذكر المكتب أنه من المتوقع أن تتجاوز درجة الحرارة 32 درجة مئوية يوم الأربعاء، قبل أن تصل إلى ذروة محتملة تتجاوز الـ33 درجة مئوية، غدا الخميس، في حين ستبلغ درجة الحرارة بعد ذلك 32 درجة مئوية حتى يوم الأحد في بعض الأماكن بجنوب البلاد.
تحذيرات من موجة حارة تضرب بريطانياويذكر أنه يجري استيفاء معايير موجة الحر عندما يسجل الموقع فترة ثلاثة أيام متتالية على الأقل مع تلبية درجات الحرارة القصوى اليومية لعتبة موجة الحر، والتي تتراوح بين 25 درجة مئوية و28 درجة مئوية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وبحسب شبكة «ال بي بي سي» البريطانية، فإن المناطق المدرجة في التحذير الكهرماني باللون الأصفر هي: لندن، والجنوب الشرقي، والجنوب الغربي، وشرق وغرب ميدلاندز، والشرق، والشمال الغربي، ويوركشاير وهامبر، في حين المنطقة الشمالية الشرقية هي المنطقة المتبقية التي لديها إنذار أصفر، وهذا يعني أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا يجب أن يأخذوا رعاية إضافية.
وستشعر ويلز بالطقس الحار، بينما قد تشهد أجزاء من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا أوروبا ارتفاع درجات الحرارة مكتب الأرصاد الجوية موجة الحر المملكة المتحدة درجة الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: الانفجارات الشمسية لا تؤثر في درجة حرارة الأرض
جدة
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات العلمية التي نُشرت مؤخرًا حول تأثير الانفجارات الشمسية على درجات حرارة الأرض بحاجة إلى تقديم أدق المعلومات وتصحيح بعض المفاهيم للآليات الفعلية التي تربط النشاط الشمسي بتغيرات المناخ ودرجات الحرارة.
وأشار رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهره إلى أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية التي تحدث على سطح الشمس معروفة بتأثيرها في المجال المغناطيسي للأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في الاتصالات والأقمار الصناعية وحتى بعض أنظمة الطاقة الكهربائية، وأن هذه الظواهر لا تسبب زيادة مباشرة أو فورية في درجة حرارة سطح الأرض.
وبين أن درجة حرارة الأرض تتأثر بشكل أساسي بعوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية والرطوبة، مُرجعًا ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية لهذه العوامل الجوية وليس إلى الانفجارات الشمسية.
وأفاد بأن الشمس هي المصدر الرئيسي للحرارة على كوكب الأرض، ولكن التغيرات في إشعاعها خلال الانفجارات الشمسية تكون صغيرة جدًا ومؤقتة، ولا تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة الأرضية خلال أيام أو أسابيع.
ولفت النظر إلى أنه وخلال الانفجارات الشمسية تزيد كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لفترة قصيرة جدًا -ثوان إلى دقائق-، لكن هذه الزيادة لا تؤثر بشكل ملحوظ في كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض ولا تسبب تغيرات كبيرة في درجات الحرارة.
وأبان أبو زاهره أن الانفجارات الشمسية تؤثر بشكل رئيسي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير، والستراتوسفير, ويمكن أن تسبب تسخينًا موقتًا لهذه الطبقات لكن هذا التأثير لا ينتقل بشكل مباشر إلى سطح الأرض ليغير درجات الحرارة اليومية أو الموسمية.
وأوضح أن التغيرات في نشاط الشمس على مدى سنوات أو عقود تؤدي إلى تأثيرات ضئيلة على مناخ الأرض ودرجات الحرارة بشكل عام لكنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة أو حادة, مثل ما يشاع أحيانًا.
يُشار إلى أنه لا توجد علاقة علمية مثبتة تربط بين الانفجارات الشمسية وارتفاع درجات حرارة الأرض اليومية بشكل مباشر، وأي ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة يعود إلى عوامل مناخية داخلية على الأرض وليس إلى النشاط الشمسي المفاجئ.